توترات بين تشكيلات "العمالقة" و"درع الوطن" المتمركزة على الشريط الساحلي برأس العارة
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
كشفت منصة "ديفانس لاين" المهتمة بالشأن العسكري والأمني، عن توتر في منطقة رأس العارة بمحافظة لحج، بين قوات "العمالقة الجنوبية" التابعة للمجلس الانتقالي وممولة إماراتيا، وقوات "درع الوطن" التابعة إسميا لرئيس المجلس الرئاسي اليمني وممولة سعوديا، وسط تحذيرات من اندلاع مواجهات بين القوات.
ونقلت المنصة عن مصادر قولها إن قوات العمالقة والحملة الامنية المشتركة بقيادة الشيخ حمدي شكري الصُبيحي، قائد الفرقة الثانية بقوات العمالقة، دفعت بتعزيزات قتالية إلى منطقة رأس العارة والمناطق الساحلية على خليج عدن وقرب باب المندب، بعد نشوب خلافات مع قوات درع الوطن بقيادة الشيخ بشير سيف المضربي، حول نقاط ومراكز انتشار القوات.
وحسب المصادر فإن التوترات تأتي غداة إعلان قوات خفر السواحل ضبط سفينتين قادمتين من ميناء جيبوتي ومتجهة نحو منفذ رأس العارة، تحملان معدات اتصالات متطورة وأجهزة شبكية بعضها صينية المنشأ كانت مخبأة ضمن شحنة بضائع متنوعة تقدر بحوالي 250 طن.
في وقت سابق أعلنت قيادة السلطة المحلية بمديرية المضاربة ورأس العارة إغلاق منفذ رأس العارة البحري، تتفيذا لقرارات رئاسية قضت بإغلاق منافذ بحرية مستحدثة.
وحسب المصادر فإن الخلاف ناتج عن نزاع حول مواقع انتشار القوات والمهام الموكلة إليها. وتنتشر قوات درع الوطن في الخط الدولي الساحلي في مناطق رأس العارة وباب المندب.
وطبقا للمصادر فإن قوات درع الوطن ضبطت شحنة سلاح، وهو ما اعتبرته الحملة الأمنية وقوات العمالقة تدخلا في مهامها وصلاحياتها، وأن العمالقة تسعى للسيطرة على الخط الساحلي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: رأس العارة درع الوطن
إقرأ أيضاً:
حاكم دارفور: لا هدنة مع قتلة الشعب السوداني وجرائم الفاشر لن تُنسى
صرح حاكم إقليم دارفور السوداني بحر الدين آدم كرامة بأن قادة قوات الدعم السريع ارتكبوا جرائم في مدينة الفاشر، مشدداً على أنهم لن يستطيعوا طمس هذه الانتهاكات.
وقال في تصريح لوكالة السودان للأنباء “سونا”، إن قرار مجلس الأمن والدفاع جاء بإجماع القادة على أنه لا هدنة مع قتلة الشعب السوداني، مؤكداً عدم المساومة على تراب الوطن وعدم ترك رايته تُنكس أو تُغمد في الذل والخنوع.
وأضاف حاكم دارفور أن الصراع الحالي هو حرب إرادة ومصير، وموقف رجال كتبوا بدمائهم عهد الشرف والوفاء، مشدداً على عدم خذلان الشهداء وتسليم راية الوطن للأجيال القادمة مكللة بالنصر.
ويأتي هذا التصريح بعد سيطرة قوات الدعم السريع في 26 اكتوبر، الماضي على مدينة الفاشر بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني، وسط تحذيرات من الانتهاكات التي تعرض لها النازحون.
وزار رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس السبت، مراكز إيواء نازحي الفاشر بمدينة الدبة، مؤكداً اهتمام الحكومة بمعالجة قضايا النازحين وتمكينهم من العيش الكريم، وتوجيه الأجهزة الحكومية لتوفير الخدمات الضرورية وإزالة المعوقات التي تواجه حياتهم الطبيعية.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت سابقاً السيطرة على مدينة بارا الاستراتيجية في شمال كردفان، لكن متحدث حركة “جيش تحرير السودان” الصادق علي النور نفى صحة هذه التصريحات بشأن السيطرة الكاملة على المدينة.
وتشهد السودان منذ أبريل 2023 اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع للسيطرة على مقار حيوية، وسط فشل الوساطات العربية والأفريقية والدولية في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.