الخارجية: إخلاء عقار عائلتي شويكي وعودة في بطن الهوى جريمة لصالح المستوطنين في القدس
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
رام الله - صفا
دانت وزارة الخارجية والمغتربين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إخلاء عقار عائلتي شويكي وعودة في حي بطن الهوى ببلدة سلوان لصالح المنظمة الاستيطانية الإرهابية المسماة "عطاريت كوهانيم".
وأكدت الوزارة أن ما تقوم به سلطات الاحتلال في شرقي مدينة القدس، من خلال الجمعيات الاستيطانية ومحاكمها العنصرية، يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة وميثاق روما الأساسي، ويأتي ضمن سياسة التطهير العرقي الهادفة لتفريغ المدينة من سكانها الأصليين وإحلال المستوطنين مكانهم.
وأوضحت أنها حرّكت بعثاتها وسفراءها حول العالم لفضح هذه الجريمة، وحشد المواقف الدولية الرافضة لها، داعية الدول إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية العائلات الفلسطينية من التهجير القسري الذي تمارسه سلطات الاحتلال في القدس.
وحملت الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا القرار، مؤكدة أن الاستيطان والتهجير القسري يشكلان جريمتين حربيتين بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
كما شددت على أن ما تسمى "جمعية عطاريت كوهانيم" هي من أخطر المنظمات الإرهابية الصهيونية التي تقود منذ عقود عمليات تهويد الأحياء الفلسطينية في القدس، خاصة في سلوان والبلدة القديمة، من خلال سرقة العقارات بوسائل احتيالية وتحت حماية القضاء الإسرائيلي المتحيز.
وبيّنت الوزارة أنها تتابع رصد أنشطة الجمعية ومموليها داخل وخارج فلسطين، وتعمل على إدراجها ضمن قوائم الإرهاب لما تمثله من خطر على الوجود الفلسطيني في المدينة.
ودعت الخارجية جميع الدول إلى اتخاذ إجراءات مماثلة، تشمل إدراج "عطاريت كوهانيم" والجمعيات الاستيطانية الأخرى ضمن قوائم الإرهاب الوطنية، وفرض عقوبات على أعضائها ومموليها التزاماً بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يجبر 3 عائلات مقدسية على اخلاء منازلها في سلوان
الثورة نت /..
أجبرت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، ثلاث عائلات مقدسية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة على إخلاء منازلها قسرا؛ تمهيدا للاستيلاء عليها.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن قوة من شرطة العدو داهمت حي بطن الهوى، وأغلقت الطريق المؤدي للحي، وانتشرت بكثافة في المنطقة، تمهيدا لتنفيذ قرار إخلاء ثلاثة منازل تعود لعائلتي الشويكي وعودة، حيث يشمل القرار منزل المقدسية أسمهان الشويكي، ومنزل نجلها أحمد، الى جانب منزل جمعة عودة، وذلك لصالح الجمعيات الاستيطانية.
وعقب اقتحام شرطة العدو الإسرائيلي والمستوطنين منزل المقدسية الشويكي، تدهورت حالتها الصحية، وتعرضت للإغماء جراء إخراجها بالقوة لإفراغ محتويات المنزل، وتم نقلها للمستشفى.
وأكدت المصادر ذاتها، أن هذه القرارات الاستيطانية تُستخدم كأداة للتهجير القسري والاستيلاء على منازل المقدسيين في الحي لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم” التي تزعم أن نحو خمسة دونمات و200 متر مربع من أراضي حي بطن الهوى تعود لليهود منذ عام 1881.
ويعيش في حي بطن الهوى حاليًا نحو 750 نسمة من 87 عائلة مقدسية، جميعهم يواجهون قرارات وبلاغات إخلاء في محاكم العدو الإسرائيلي، ضمن مخطط تهويدي ممنهج تشرف عليه الجمعيات الاستيطانية بدعم مباشر من حكومة الكيان الإسرائيلي، بهدف تهجير المقدسيين قسريًا وتوسيع البؤر الاستيطانية في قلب سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.