تدشين حملة بيطرية لحماية الثروة الحيوانية في الدريهمي
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
دشنت هيئة تطوير تهامة، اليوم، بالتنسيق مع جمعية الدريهمي، حملة بيطرية لمعالجة وتحصين الثروة الحيوانية في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، ضد عدد من الأمراض الوبائية والطفيلية التي تهدد الإنتاج الحيواني وتلحق أضراراً مباشرة بمربي المواشي.
وتستهدف الحملة، التي تستمر 20 يوماً بإشراف السلطة المحلية وجمعية الدريهمي، تحصين ومعالجة المواشي ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة، وجدري الأغنام والماعز، إضافة إلى الأمراض الطفيلية الداخلية والخارجية وغيرها من الأمراض المنتشرة في مناطق المديرية.
وفي التدشين، أوضح مدير المديرية محمد الموساي، أن تنفيذ هذه الحملة يأتي استجابة لاحتياجات المواطنين من مربي المواشي، في ظل اتساع رقعة الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية وتؤثر على مصدر رزق شريحة واسعة من الأسر الريفية.
وأشار إلى أن السلطة المحلية تولي قطاع الثروة الحيوانية أهمية كبيرة باعتباره أحد مرتكزات الأمن الغذائي، مؤكداً تقديم كل التسهيلات لنجاح الحملة والوصول إلى مختلف القرى والمناطق المستهدفة.
وحث جميع مربي المواشي على التفاعل مع الحملة، وإحضار مواشيهم إلى مواقع عمل الفرق البيطرية للاستفادة من الخدمات المجانية التي تقدمها الحملة خلال فترة تنفيذها.
من جانبه، لفت رئيس جمعية الدريهمي جابر كيال، إلى أن الجمعية عملت، بالتنسيق مع هيئة تطوير تهامة، على حشد الكوادر البيطرية والميدانية وتوفير المستلزمات اللازمة لضمان تنفيذ الحملة وفق خطة تغطي معظم عزل المديرية، مشيرا إلى أن الحملة ستسهم في رفع الوعي لدى المربين بطرق الوقاية والعناية بالحيوانات.
بدوره، أوضح مسؤول وحدة البيطرة، حمادي جمال، أن الفرق البيطرية ستقوم بعمليات التحصين والعلاج الميداني، إلى جانب تقديم الإرشادات الفنية حول أساليب التربية السليمة، وطرق التعامل مع الحالات المرضية المبكرة والالتزام ببرامج التحصين الدورية.
وأكد أن الحملة تهدف إلى تقليل نسب النفوق في قطعان المواشي، ورفع كفاءتها الإنتاجية، والحد من انتشار الأمراض الوبائية والطفيلية، بما ينعكس إيجاباً على الدخل المعيشي للأسر المعتمدة على تربية المواشي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
"وقاء" ينفّذ المسح الوبائي النشط للأمراض الحيوانية في المجترّات والإبل والخيل
يواصل المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" تنفيذ المسح الوبائي النشط للأمراض الحيوانية في المملكة، مستهدفًا الماشية والإبل والخيل، في مختلف مناطق المملكة.
ويُعد هذا المسح إحدى الأدوات الأساسية التي يعتمد عليها المركز لرصد وتقييم الحالة الصحية للثروة الحيوانية، ومتابعة انتشار الأمراض الحيوانية، ومنها الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، بما يُسهم في توجيه السياسات الوقائية ورفع مستوى الجاهزية لمكافحة الأوبئة الحيوانية المحتملة.
ويهدف هذا المسح إلى قياس مستوى التقدم في أعمال الوقاية من الأمراض الحيوانية ومكافحتها، وتحديد نسب انتشار الأمراض الحيوانية ذات الخطورة الوبائية، إضافة إلى توفير بيانات محدثة ودقيقة للجهات الصحية المعنية بصحة الإنسان، خاصة فيما يتعلق بالأمراض الحيوانية المنشأ، التي تعد أحد أبرز التحديات الصحية المشتركة على المستويين الوطني والدولي.
ويُعد هذا التكامل بين الصحة الحيوانية والصحة البشرية والبيئية ركيزة رئيسة في إستراتيجية المركز، انطلاقًا من مبدأ "الصحة الواحدة"، الذي يؤكد أهمية التعاون بين القطاعات ذات العلاقة لتحقيق استجابة فعّالة ومتكاملة.
ويشمل المسح تغطية واسعة لعدد من الأمراض، إذ يستهدف ستة أمراض مشتركة بين الإنسان والحيوان، وسبعة أمراض تصيب الأبقار، وتسعة أمراض تصيب الأغنام، وخمسة أمراض في الخيل، إضافة إلى خمسة أمراض تُصيب الإبل، وذلك يعكس شمولية البرنامج في متابعة أبرز التحديات الصحية الحيوانية في المملكة.
ومن خلال خطة تنفيذية دقيقة، فُحص أكثر من 90 ألف عينة حيوانية بعد جمعها من مختلف مناطق المملكة، لضمان شمولية التغطية الجغرافية وتنوع العينات بناءً على الكثافة الحيوانية ومستوى الخطورة الوبائية.
وتتطلب مثل هذه الأعمال تعاونًا ميدانيًّا كبيرًا، إذ شارك في تنفيذ هذا المسح أكثر من 500 ممارس بيطري من مختلف التخصصات، دُربوا على أساليب التقصي وجمع العينات والتعامل مع الحالات المشتبه بها، مما يُعزز كفاءة التنفيذ، ويضمن جودة النتائج المخبرية والبيانات الإحصائية الناتجة.
وتُعد نتائج هذا المسح عنصرًا أساسيًّا في دعم اتخاذ القرار، وتوجيه الخطط المستقبلية للتحصين والسيطرة على الأمراض، إضافةً إلى دورها في إعداد الملفات الصحية الوطنية المعتمدة دوليًّا.
ويجسد تنفيذ هذا البرنامج مدى التزام المملكة بتعزيز الوقاية من الأمراض الحيوانية، والارتقاء بمستوى الخدمات البيطرية، وحماية الثروة الحيوانية بوصفها مكونًا رئيسًا من مكونات الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، ويُبرز دور مركز "وقاء" الحيوي في دعم صحة الإنسان والحيوان، وفقًا لأعلى المعايير العلمية والمهنية.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.