البخيتي ولقمان يفتتحان معرض صور الشهداء في جامعة آزال
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
افتتح نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، ووكيل قطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، اليوم معرض الفن التشكيلي وصور الشهداء بجامعة آزال للتنمية البشرية.
واطلّع البخيتي ولقمان ومعهما رئيس الجامعة الدكتور محمد العقيلي، على ما يحتويه المعرض من صور ومجسمات تبرز عظمة شهداء محور المقاومة والصناعات الحربية والقوة الصاروخية ونماذج توضيحية لعمليات إسناد القوات المسلحة اليمنية للمقاومة الفلسطينية خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وصور الشهداء ومواقفهم البطولية في مختلف جبهات البطولة والشرف للدفاع عن عزة وكرامة الوطن.
وأكد البخيتي ولقمان، أهمية المعرض وتكريم أسر وذوي الشهداء من منتسبي الجامعة، وأشارا إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد للتذكير بسير وحياة العظماء الذين واجهوا المشروع الأمريكي والإسرائيلي وأذنابه في المنطقة وتوعية الأجيال بمؤامرات الصهيونية العالمية.
وتطرقا إلى مكانة ومنزلة الشهداء عند الله الذي كرمهم الله بالحياة الأبدية عند ربهم يُرزقون، وبينا أن الشهداء حبوّا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه ووصلوا إلى أرقى مستوى.
إلى ذلك نظمت الجامعة فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ، وتكريم أقارب الشهداء من منتسبي الجامعة بدروع ومبالغ رمزية وشهادات تقدير.
وفي الفعالية، أكّد عضو الهيئة العليا لرابطة علماء اليمن العلامة فؤاد ناجي، أن ذكرى الشهداء ليست مجرد استذكار، بل عهد يتجدد للوفاء لدماء الشهداء واستذكار مآثرهم وتضحياتهم التي ضحّوا من أجلها في مواجهة الطغاة والمعتدين وتحرير المقدسات.
وأشار إلى أن الشهداء وتضحياتهم عامل مهم لتوحيد الشعوب والأمة العربية والإسلامية في مناهضة المشروع الأمريكي، الصهيوني ومن يقف خلفه من قوى التطبيع والخيانة.
وأكد العلامة ناجي، أن القدس تقترب من التحرير بفضل صمود المقاومين، محذرًا من تدخل القوى الدولية وبعض الأنظمة التي أعطت العدو فرصة استمرار اعتداءاته.
ولفت إلى أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد، محطة لاستلهام دروس العزة والكرامة من تضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، وترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد وتجديد العهد بالمضي على درب الشهداء.
واستعرض عضو الهيئة العليا لرابطة علماء اليمن، استراتيجية الشهادة في سبيل الله التي أعجزت الأعداء.
فيما أشار رئيس الجامعة الدكتور العقيلي، إلى إحياء ذكرى الشهيد بفعالية خطابية وتكريمية ومعرض مجسمات وصور تُبرز عظمة الشهداء، ومعاني الشهادة والاستشهاد وجعلها محطة مهمة للتزود منها العزم والوعي البصيرة في مواجهة الطغاة والظالمين.
فيما أكدت كلمة أسر الشهداء، أن ثقافة الجهاد والاستشهاد مدرسة عظيمة تجسدت فيها القيم والأخلاق والمبادئ التي حملها الشهداء في سبيل الدفاع عن الدين والحق ونصرة المستضعفين.
تخللت الفعالية التي حضرها أمين الجامعة عبد الكريم الغرسي، ورئيس ملتقى الطالب الجامعي عبد القادر الغرباني، وعمداء الكليات واعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلبة، قصيدة للشاعر أحمد الديلمي عبرت عن عظمة الشهادة وتكريم أسر الشهداء من منتسبي الجامعة بدروع وشهادات تقدير ومبالغ رمزية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عطيفي والبشري يفتتحان معرض شهداء المنطقة العسكرية الخامسة
الثورة نت/..
افتتح محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، معرض شهداء المنطقة العسكرية الخامسة، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1447هـ.
وخلال الافتتاح، طاف عطيفي والبشري، ومعهما رئيس شعبة التوجيه المعنوي في المنطقة العسكرية الخامسة العقيد هلال الشامي، وعدد من القيادات، بأجنحة المعرض الذي ضم صورًا ومجسمات توثيقية تخلّد بطولات الشهداء وملاحم الفداء في مختلف الجبهات، واطلعوا على نماذج من العتاد والمجسّمات التي تحاكي مواقع البطولة ومواقف الصمود في وجه قوى العدوان.
وأشاد المحافظ بمستوى الإعداد والتنظيم للمعرض الذي يُجسّد الوفاء لتضحيات الأبطال ممن رووا بدمائهم تراب الوطن، ويمثل في ذات الوقت رسالة فخر واعتزاز بمنتسبي القوات المسلحة الذين سطّروا أروع الملاحم في سبيل العزة والسيادة الوطنية.
واعتبر الذكرى السنوية للشهيد، محطة إيمانية ووطنية لاستحضار بطولات العظماء الذين خطّوا بدمائهم طريق الحرية والسيادة، مشيراً إلى أن تلك التضحيات العظيمة صنعت واقعاً من العزة والكرامة، وأسست لعهد من القوة والاستقلال والقرار الحر في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.
وأوضح محافظ الحديدة، أن اليمن اليوم يجني ثمار تضحيات الشهداء الأبرار من خلال الصمود والثبات والانتصارات التي تتحقق بفضل الوعي الشعبي والقيادة الحكيمة للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكداً أن الموقف اليمني المشرّف تجاه القضية الفلسطينية يجسّد جوهر الإيمان وعمق الانتماء للأمة.
فيما أشار الوكيل البشري، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد يعبر عن عمق الوفاء والعهد المستمر بالسير على نهج الشهداء الذين جادوا بأرواحهم دفاعاً عن كرامة اليمن وحريته، لافتاً إلى أن الذكرى، تذكِّر الجميع بعظمة تضحياتهم ومسؤولية الحفاظ على الأمانة التي تركوها.
ونوّه بالدور البطولي الذي اضطلعت به المنطقة العسكرية الخامسة في التصدِّي للعدوان ومرتزقته على مختلف الجبهات، مشيداً بثبات منتسبيها وشجاعتهم العالية في مواجهة أعتى الحملات العسكرية، وبالروح القتالية والإيمانية التي تميِّز رجالها في معارك الدفاع عن الوطن.
وثمّن وكيل أول المحافظة جهود قيادة المنطقة في تخليد بطولات الشهداء وتوثيق مآثرهم عبر المعرض، باعتبار ذلك رسالة وفاءً متجددة لأسرهم ولأبناء المؤسسة العسكرية الذين يواصلون مشوار الجهاد والبناء في مختلف ميادين الشرف.
بدوره، أكد رئيس شعبة التوجيه المعنوي في المنطقة العسكرية الخامسة، العقيد هلال الشامي، أن إقامة المعرض يجسّد الوفاء لدماء الشهداء ويعبِّر عن صلابة رجال الجيش الذين خاضوا معارك بطولية أفشلت مخططات العدوان وكبَّدته خسائر فادحة، مبيناً أن إرث الشهداء سيبقى منارة تهدي الأجيال نحو النصر.
فيما أشاد الزائرون للمعرض بعظمة ما قدّمه الشهداء الأبطال من تضحيات جسام، مؤكدين أن دماءهم الزكية ستظل نبراساً يضيء دروب الحرية والكرامة، وأن أبناء اليمن سيظلون أوفياء لمسيرتهم، متمسكين بمبادئهم وثوابتهم حتى تحقيق النصر الكامل.