مخاطر النشاط الزلزالي في روما ومنطقة لاتسيو
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
رغم أن منطقة لاتسيو لا تُعد من أكثر المناطق الإيطالية عرضة للنشاط الزلزالي، فإنها تُصنّف ضمن المنطقة الثانية من حيث الخطورة، أي منطقة متوسطة إلى مرتفعة المخاطر الزلزالية. وتشير الخرائط الجيولوجية إلى أن مدينة روما نفسها مقسّمة إلى منطقتين من حيث مستوى الخطر، في حين تنقسم بقية مناطق الإقليم إلى ثلاث درجات مختلفة من الحساسية الزلزالية.
وتُعد المناطق الواقعة على مقربة من جبال الأبنين، خصوصًا في محافظتي رييتي وفروزينوني، الأكثر تعرضًا للهزّات الأرضية. وقد سُجّل خلال العام الأخير أكثر من عشرين هزّة أرضية في الإقليم، إلا أنها لم تسفر عن أضرار تُذكر في الممتلكات أو الأرواح.
ورغم أن العاصمة الإيطالية لم تشهد زلازل مدمّرة في تاريخها الحديث، فإنها تحتفظ بذاكرة زلزالية قديمة، أبرزها زلزال عام 1349 الذي وصفه الشاعر فرانشيسكو بتراركا بـ“الاهتزاز الغريب”، والذي تسبب آنذاك في انهيار جزء من واجهة الكولوسيوم، إلى جانب زلزال أفيتسانو عام 1915، الذي امتدت آثاره إلى بعض مناطق لاتسيو.
ويشير الخبراء إلى أن خطر الزلازل في روما والمنطقة المحيطة بها لا يمكن استبعاده كليًا، نظراً إلى الخصائص الجيولوجية والنشاط التكتوني لمنطقة الأبنين، التي تظلّ واحدة من السلاسل الجبلية الأكثر نشاطًا في أوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
النفط النيابية:تهريب النفط والغاز من قبل حكومة الإقليم ما زال مستمراً
آخر تحديث: 8 نونبر 2025 - 2:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة النفط والغاز النيابية، باسم الغريباوي، اليوم السيت، أن استمرار إقليم كردستان في بيع النفط خارج الأطر القانونية وعدم الالتزام بقرارات المحكمة الاتحادية يمثل خرقاً واضحاً للدستور، مشدداً على أن هذا التصرف مرفوض ولن يسمح باستمراره.وقال الغريباوي في تصريح صحفي، إن “تسويق النفط بعيداً عن القوانين الاتحادية يضر بالاقتصاد الوطني ويؤثر على العدالة في توزيع الثروات بين أبناء الشعب العراقي”.وأشار إلى أن “الالتزام بالقوانين والقرارات القضائية هو السبيل الوحيد لضمان إدارة عادلة للثروات الطبيعية”.ولفت الى أن “استمرار هذه الممارسات سيؤدي إلى تعميق الأزمات الاقتصادية وتقويض الثقة بالمؤسسات الرسمية، داعياً إلى حل جذري يضمن احترام السيادة القانونية للدولة العراقية”.