قبائل جهران في ذمار تعلن النفير والجهوزية لمواجهة الأعداء
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
أعلنت قبائل جهران بمحافظة ذمار، اليوم، النكف القبلي والنفير، وفاءً لدماء الشهداء، والجهوزية العالية في مواجهة أي تصعيد للعدو.
وخلال لقاء مسلح حاشد تقدمه أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الشيخ مجاهد شايف العنسي، ومدير عام شرطة المحافظة العميد محمد غالب المهدي، وقيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية وشخصيات اجتماعية، أشار مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، إلى أن هذا الخروج الكبير يعبّر عن مدى الثبات العظيم والصمود المشرف لقبائل جهران، وله رسالة عظيمة وكبيرة وقوية للعالم أجمع، تؤكد أن كل القبائل اليمنية تقف خلف قائدها وعلم هداها السيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله).
من جهته، أكد مدير عام المديرية المهندس هاشم الوريث، استمرار قبائل جهران في التعبئة والنفير ورفع الجاهزية نصرة لغزة والأقصى وكل فلسطين، ومواجهة مساعي الأعداء ومخططاتهم الرامية لاستباحة المنطقة والأمة.. مشيراً إلى أن القبيلة اليمنية، تمتلك من المهارات القتالية والعدة والعتاد ما يكفي للتصدي للعدو الصهيوني، وكل المحاولات الرامية إلى ثني اليمن عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني.
بدوره، أعلن الشيخ أحمد علي قاسم في كلمة الشخصيات الاجتماعية، البراءة من العُملاء والخونة، وتجريم كافة أشكال الخيانة والعمالة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن.
فيما جددت قبائل جهران الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدّة استمرار رفد الجبهات بقوافل الرجال حتى تحقيق النصر المؤزر على أعداء الإسلام.
وثمنت الإنجاز الكبير لوزارة الداخلية في القبض على شبكة تجسسية تتبع غرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والمخابرات السعودية.
وأكد بيان صادر عن اللقاء، استمرار قبائل جهران في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل، استعدادًا لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة العدو الإسرائيلي ومرتزقته، جهادًا في سبيل الله، والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، وانتصارًا لقضايا الأمة.
وحذّر، كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والعمل على شق الصف وزعزعة الجبهة الداخلية خدمةً للعملاء من الصهاينة وأذنابهم، مؤكّدًا الوقوف إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن ووحدة الصف.
وأكد البيان مواصلة السير على درب الشهداء الذين بذلوا أرواحهم الزكية في المعركة المقدسة، وعدم الانحراف عن نهجهم، وفي مقدمتهم الجهادي الكبير الفريق ركن محمد الغماري، حتى يتحقق النصر.
وجدد، التفويض المطلق للقيادة الثورية لاتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الوطن ونصرة قضايا الأمة، محذّرة العدو الأمريكي والصهيوني وأدواته ومرتزقته في المنطقة من أي تصعيد.
كما أكد البيان، وقوف القبائل سندًا وعونًا للقيادة، وعدم التراجع أو التخلف عن مواجهة الأعداء، أو كل من يعمل لصالحهم داخليًا وخارجيًا، حتى يتحقق الوعد الإلهي بالنصر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قبائل المغربة وبني سعد في حجة تعلن النفير وتؤكد جهوزيتها
وأكدت في لقاءين مسلحين بالذكرى السنوية للشهيد، تقدمهما وكيل المحافظة محمد القاضي وشخصيات اجتماعية وتعبوية ومحلية، الاستعداد التام للالتحام بالقوات المسلحة لخوض المعركة المقدّسة دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره ونصرةً للمظلومين والمستضعفين.
كما أكدت السير على الطريق نفسه الذي خطه الشهداء الأبطال الذين استشعروا المسؤولية وتحركوا إلى ميادين العزة والكرامة والشرف دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة، وانتصاراً لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجددت القبائل العهد والولاء لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بمواصلة الجهاد في سبيل الله والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف اليمن ومقدسات الأمة العربية، وإفشال مخططات الأعداء ومرتزقتهم.
وفي المغربة، ثمّن الوكيل القاضي تفاعل القبائل وزخمهم في رفد ميادين الصمود والثبات بالرجال الأشداء وتقديم قوافل الشهداء دفاعاً عن الوطن والدين ونصرةً للمظلومين، والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً لجولات قادمة من الصراع مع العدو الصهيوني وأذنابه.
وأشار إلى ضرورة اغتنام الذكرى السنوية للشهيد في إحياء ثقافة الجهاد والاستشهاد، واستلهام معاني التضحية والفداء والاستعداد لمواجهة أعداء الأمة والدفاع عن الوطن.
وأكد بيان صادر عن اللقاءين الاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي ومرتزقته، والحفاظ على القيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء والمكتسبات التي حقّقوها.
وجددت القبائل التفويض المطلق لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الوطن ونصرة قضايا الأمة.
وأكدت السير على درب الشهداء العظماء الذين بذلوا أرواحهم الزكية في المعركة المقدسة وعدم الحيد أو الميل عن نهجهم، وفي مقدمتهم الجهادي الكبير الفريق ركن محمد الغماري، حتى يتحقق النصر.
وحذّرت كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والعمل على شق الصف وزعزعة الجبهة الداخلية خدمةً للعملاء من الصهاينة وأذنابهم، مؤكدةً الوقوف إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن ووحدة الصف.
كما حذّرت العدو الأمريكي والإسرائيلي وأدواتهم ومرتزقتهم في المنطقة من أي تصعيد، مؤكدةً أن قبائل اليمن والمشاركين يقفون سنداً وعوناً للقيادة، ولن يتراجعوا أو يتخلفوا في مواجهة الأعداء أو كل من يعمل لصالح الأعداء داخلياً وخارجياً حتى يتحقق الوعد الإلهي بالنصر.