طهران – وكالات

أعلنت استخبارات الحرس الثوري الإيراني، اليوم، عن تفكيك شبكة وصفتها بـ"المزعزعة للأمن والاستقرار"، قالت إنها كانت تعمل بتوجيه وإشراف مباشر من أجهزة استخبارات أمريكية وإسرائيلية، بهدف تنفيذ عمليات تخريبية داخل البلاد.

وذكر بيان رسمي صادر عن الحرس الثوري، أن الشبكة ضمّت عدداً من الأفراد الذين تلقّوا تدريبات خارج إيران، وتم تزويدهم "بمعدات متطورة وأموال ووثائق مزورة" لتنفيذ مهام تجسسية وأمنية حسّاسة، تشمل جمع معلومات عن منشآت استراتيجية وعسكرية، إضافة إلى التخطيط لأعمال تستهدف إثارة الفوضى وزعزعة الأمن الداخلي.

وأشار البيان إلى أن عملية التفكيك جاءت بعد "رصد استخباري دقيق ومعقّد"، تخلّله تتبّع الاتصالات وتحركات المشتبه بهم على مدى أشهر، ما أتاح إحباط مخططات الشبكة قبل تنفيذها.

ولفتت استخبارات الحرس الثوري إلى أنه تم إلقاء القبض على جميع أفراد المجموعة، ومصادرة معدات اتصالات متقدّمة، وأجهزة تشفير، بالإضافة إلى خرائط ومعلومات وصفت بـ"السرّية"، مشددة على أن التحقيقات لا تزال مستمرّة لكشف كافة التفاصيل والجهات المرتبطة بالشبكة.

وفي ختام بيانها، جدّدت استخبارات الحرس الثوري التأكيد على "جاهزيتها التامة للتصدي لأي محاولة تستهدف الأمن القومي"، محذّرة من أنها "لن تسمح لأي طرفٍ خارجي بتحويل الأراضي الإيرانية إلى ساحة لاختراقات استخبارية أو عمليات عدائية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

الخارجية السورية: واشنطن جددت التأكيد على دعمها لاتفاق أمني بين تل أبيب ودمشق

الخارجية السورية: واشنطن جددت التأكيد على دعمها لاتفاق أمني بين تل أبيب ودمشق

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري ينفي صلته بالصور المتداولة بشأن الأنفاق الصاروخية
  • الخارجية السورية: واشنطن جددت التأكيد على دعمها لاتفاق أمني بين تل أبيب ودمشق
  • عملية «ومكر أولئك هو يبور»… استخبارات الشرطة تدشّن عهد الأمن اليمني الجديد
  • عملية «ومكر أولئك هو يبور»… استخبارات الشرطة تدشّن عهد الأمن اليمني الجديد!
  • اعتقال إسرائيلي في تل أبيب بشبهة التجسس لصالح إيران
  • فيديو للحوث: تفكيك خلية تجسس أميركية-إسرائيلية-سعودية
  • البليدة.. تفكيك شبكة إجرامية يقودها صيدلي وحجز 243 ألف مؤثر عقلي
  • إعلام عبري: تل أبيب حذرت واشنطن وبيروت من تحرّكات حزب الله
  • اعترافات عناصر شبكة التجسس تكشف عن أساليب عدة لاستدراجها في أعمال لصالح غرفة عمليات العدو