ياسر جلال يعتذر عن تصريحاته في وهران: المعلومة كانت خاطئة ولم أقصد الإساءة
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
ما زال الفنان المصري ياسر جلال يسعى لاحتواء الجدل الذي أثارته كلمته خلال مشاركته في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بالجزائر، بعدما تعرّض لانتقادات واسعة إثر تصريحاته حول الدعم العسكري الجزائري لمصر.
فبعد أن واجه موجة من التعليقات الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، سارع جلال إلى توضيح موقفه وتقديم اعتذار رسمي، مؤكدا أن ما قاله تضمن "معلومة غير دقيقة" وأنه لم يقصد بأي حال الإساءة أو التقليل من دور الجزائر أو تاريخها.
أثار الفنان المصري ياسر جلال جدلا واسعا خلال مشاركته في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في الجزائر، بعد تصريح أدلى به أثناء كلمته في إحدى فقرات التكريم، قال فيه إن والده أخبره أنه "بعد حرب 1967 ظهرت شائعة بأن إسرائيل ستنفذ إنزالا في ميدان التحرير، فأرسلت الجزائر قوات صاعقة لحماية المصريين".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ساعة باتيك فيليب نادرة تحطم رقمها القياسي وتباع بـ17.6 مليون دولار في مزاد بجنيفlist 2 of 2أول "حفل شواء" في الفضاء.. رواد صينيون يحتلفون بالإنجاز على طريقتهمend of listهذا التصريح قوبل بموجة من الانتقادات على المنصات الاجتماعية ووسائل الإعلام، إذ رأى كثيرون أنه يتضمن معلومة غير دقيقة تاريخيا، ولا يستند إلى مصدر موثوق، معتبرين أن الفنان نقل رواية شخصية لا أساس لها من الوثائق أو الشهادات الرسمية.
وبعد تصاعد الجدل، خرج ياسر جلال في مقطع مصوّر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، ليقدم توضيحا واعتذارا، قال فيه: "أنا حكيت ما رواه لي والدي عن تلك الفترة، لكن يبدو أن الأمر التبس عليه، فقد كانت هناك حروب شائعات كثيرة بعد 67، ولما تابعت كلام المتخصصين على الفضائيات وعرفت أن المعلومة خاطئة، أنا بعتذر عنها".
كما أصدر الفنان بيانا رسميا أكد فيه أن "العلاقات بين مصر والجزائر أكبر من أي سوء فهم أو اجتهاد شخصي"، مشددا على أنه لم يقصد الإساءة بأي شكل، وأن ما يجمع الشعبين هو "تاريخ طويل من المحبة والاحترام المتبادل".
وبهذا الاعتذار، حاول جلال إنهاء الأزمة التي بدأت بكلمة تكريمية عفوية، لكنها تحولت إلى قضية جدلية ثقافية وإعلامية، أعادت تسليط الضوء على حساسية العلاقة بين الفن والتاريخ، وحدود المسؤولية في تداول المعلومة على المنصات العامة.
إعلانيُذكر أن آخر أعمال الفنان ياسر جلال كان مسلسل "جودر 2″، الذي عُرض عام 2025، وشارك فيه بدور يمزج بين الطابع الدرامي والأسطوري. ويعمل حاليا على تصوير مسلسل "للعدالة وجه آخر"، الذي يؤدي فيه شخصية مذيع تلفزيوني يتناول قضايا مجتمعية، إلى جانب استعداده لمسلسل جديد بعنوان "كلهم بيحبوا مودي" المقرر عرضه في موسم رمضان 2026.
وقد أدى ياسر جلال اليمين الدستورية عضوا في مجلس الشيوخ المصري في الجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي الثاني في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات یاسر جلال
إقرأ أيضاً:
اعتذار رسمي| ياسر جلال: "اعتمدت على كلام والدي.. واتضح إنه مش دقيق"
قدم الفنان ياسر جلال، والنائب بمجلس الشيوخ، اعتذارًا عن التصريحات التي أدلى بها خلال مشاركته في مهرجان وهران الدولي للفيلم بالجزائر، والتي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب معلومات غير دقيقة وردت في كلمته أثناء التكريم.
وقال جلال في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك: "أنا قلت إن والدي هو اللي حكالي عن حرب 67، وفي الوقت ده كانت في حروب شائعات، وممكن يكون اختلط عليه الأمر، والموضوع مكنش دقيق بالنسبة ليه.
وأضاف: "لكن لما سمعت المتخصصين على الفضائيات بيأكدوا إن المعلومة خاطئة، حبيت أقدم اعتذاري، وما كانش قصدي إطلاقًا الإساءة أو نقل معلومة غير صحيحة".
وكان الفنان ياسر جلال قال في كلمته أثناء تكريمه في المهرجان إن الجزائر أرسلت جنودًا من قوات الصاعقة إلى مصر بعد نكسة 1967 لحماية ميدان التحرير ووسط القاهرة من تهديدات إسرائيلية بالقيام بإنزال جوي واحتلال العاصمة.. وأضاف في كلمته أن “الكيان الصهيوني خاف ولم ينفذ تهديده بعد وجود القوات الجزائرية في القاهرة”.