اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تحتفل باليوم القطري لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
احتفلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم، بـ"اليوم القطري لحقوق الإنسان"، الذي يصادف الحادي عشر من نوفمبر من كل عام، ويتزامن هذا العام مع مرور 23 عام على الاحتفال بهذه المناسبة، التي بدأت في العام 2002 مع تأسيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
حضر الحفل عدد من مسؤولي المؤسسات الشريكة للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تم تكريمها لإسهاماتها في مسيرة حقوق الإنسان بدولة قطر، ومبادراتها التي كان لها دور مهم في دفع مسيرة العمل الحقوقي بالدولة.
وفي هذا الإطار، قالت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في كلمة بالمناسبة، "إن احتفالنا هذا العام يأتي متضمنا تكريم عدد من الجهات والشخصيات التي كان لجهودها أثر طيب في دفع مسيرة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وهي لفتة وفاء نقدمها لأهل العطاء"، مؤكدة أهمية ترسيخ الشراكات وتطوير آفاقها مع جميع أصحاب المصلحة، تأسيسا على أدوار المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، التي تمثل جسرا للتواصل بين جميع الفاعلين في الدولة.
وأضافت أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قد رسخت تجربة فريدة، وصارت رقما مهما ومثالا يحتذى في تبني المبادرات الدولية المهمة، وتنظيم المؤتمرات والمنتديات والندوات، لمناقشة القضايا والتحديات العالمية ذات التأثير على حقوق الإنسان، إلى جانب حرصها على المساهمة المستمرة في دورات مجلس حقوق الإنسان، واجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فضلا عن المشاركة الفاعلة في المؤتمرات متعددة الأطراف.
وقالت "نؤكد اعتزازنا بقيادتنا الحكيمة للعديد من الجهود والمبادرات الدولية، مستلهمين في ذلك الدور الفاعل لدولة قطر في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في الداخل والخارج، وقيادتها للجهود الدبلوماسية لإنهاء النزاعات بالسبل السلمية، فضلا عن دورها الإنساني الحيوي في الإغاثة وتقديم المساعدات في مجالات الغذاء والصحة والتعليم والإيواء، وغيرها من ضروريات الحياة، في المناطق المتأثرة بالكوارث الطبيعية، والنزاعات المسلحة".
من جهته، أكد السيد راشد محمد الحمده النعيمي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي أن تكريم المؤسسة ومراكزها ضمن فعاليات اليوم القطري لحقوق الإنسان يعكس التقدير للجهود الوطنية المبذولة في حماية حقوق الفئات الأولى بالرعاية، وتعزيز مشاركتها في التنمية الاجتماعية الشاملة، مبينا مواصلة المؤسسة، من خلال مراكزها المتخصصة، العمل على ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، عبر مبادرات وبرامج نوعية تترجم التزامها برسالة دولة قطر في تمكين الإنسان وبناء مجتمع متماسك ومتضامن.
من جانبه، استعرض سعادة السيد سلطان بن حسن الجمالي الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان جهود اللجنة خلال العام الجاري، مسلطا الضوء على أبرز منجزاتها ومشاريعها، من خلال محورين، وهما؛ تطوير البنية المؤسسية للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والأنشطة والفعاليات.
وذكر أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عملت خلال العام الماضي على تطوير بنيتها المؤسسية، ومن ذلك استحداثها لخمس وحدات جديدة، وهي: التخطيط الاستراتيجي والجودة، وحماية حقوق المرأة، وحماية حقوق الطفل، وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وحماية حقوق كبار القدر".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة اللجنة الوطنیة لحقوق الإنسان حقوق الإنسان وحمایة حقوق
إقرأ أيضاً:
«الإمارات لحقوق النسخ» تؤكد التزامها بحماية الإبداع في عصر الذكاء الاصطناعي
الشارقة (الاتحاد)
تشارك جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب. وعبر جناح مستقل، تعرِّف الجمعية زوّار المعرض بدورها الريادي في حماية حقوق المؤلفين والناشرين، وجهودها الاستراتيجية في ترسيخ ثقافة احترام الملكية الفكرية في المشهد الثقافي والإبداعي.
وخلال مشاركتها، تسلّط الجمعية الضوء على أهمية حق النسخ بوصفه عنصراً أساسياً في تطوير الاقتصاد الإبداعي، وتفتح الباب أمام الكتّاب والناشرين الراغبين للانضمام إلى عضويتها والاستفادة من خدماتها، وذلك تأكيداً على دورها كشريك فاعل في دعم الصناعات الثقافية وتمكين المبدعين وتعزيز بيئة معرفية مستدامة قائمة على الابتكار والمسؤولية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما يتضمن برنامج مشاركة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ جلسة حوارية وورشة عمل متخصصة لأصحاب الحقوق، بهدف نشر الوعي حول آليات إدارة الحقوق وكيفية حماية المصنفات في البيئة الرقمية والتعليمية، إلى جانب استكشاف آفاق التعاون وعقد شراكات مستقبلية مع المؤسسات الثقافية المعنية، لضمان الحقوق الفكرية.
وأكدت مجد الشحي، مديرة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، أن مشاركة الجمعية في معرض الشارقة الدولي للكتاب تأتي تجسيداً لالتزامها الدائم بحماية حقوق المؤلفين والمبدعين، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية احترام حقوق النسخ، وتعزيز ثقافة الابتكار والشفافية في عالم الكتاب والنشر.
وأضافت الشحي: «يمثّل هذا المعرض منصة استراتيجية للتواصل مع الناشرين والمبدعين والقراء، وتبادل الخبرات، ومناقشة التحديات، إضافة إلى تسليط الضوء على أحدث المبادرات التي تدعم المؤلف والناشر وتضمن استدامة أعمالهم. ونأمل أن تكون هذه المشاركة محفّزاً لشراكات متكاملة وقوية تخدم المجتمع الثقافي بشكل مستدام».
وتنظم الجمعية خلال المعرض ورشة عمل توعوية بعنوان «حقوق المؤلف في عصر الذكاء الاصطناعي- من التحديات إلى الحلول»، تتناول تأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق المؤلف والملكية الفكرية، مع التركيز على التحديات التي تواجه المبدعين في ظل استخدام تقنيات توليد المحتوى، وكيف يمكن للقوانين والأنظمة الحديثة إيجاد حلول توازن بين الابتكار وحماية حقوق أصحاب الإبداع. كما تناقش الورشة الأدوات القانونية والتقنية التي تساعد على حماية الحقوق وضمان استفادة المؤلفين من نتاجهم الفكري.
كما تعقد الجمعية جلسة حوارية بعنوان «التحولات في حفظ الحقوق - من النشر التقليدي إلى البيئة الرقمية»، تُسلِّط الضوء على أبرز التحولات في مجال حفظ حقوق المؤلف، من النشر الورقي التقليدي، وصولاً إلى البيئة الرقمية والذكاء الاصطناعي.