المحكمة الاقتصادية: عدم الاختصاص في قضية مستريح البيتكوين
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
قضت محكمة جنح مستأنف الاقتصادية، بعدم الاختصاص في القضية رقم 1424 لسنة 2025 جنح الهرم، والمقيدة برقم 6662 جنح اقتصادية، والمعروفة إعلاميًا باسم "مستريح البيتكوين".
جاء الحكم بعد أن تقدم المستشار عمرو عاصم عبد الجبار، المحامي دفاع المتهم، بدفع بعدم اختصاص المحكمة الاقتصادية، مؤكدًا أن نطاق الدعوى يخرج تمامًا عن اختصاص المحكمة وفقًا لقانون المحاكم الاقتصادية.
ويعد هذا الحكم هو ثاني حكم بعدم الاختصاص في القضية نفسها.
وأضاف دفاع المتهم أنه أمام النيابة أمران:
إما إحالة القضية إلى جنح مستأنف الاقتصادية لنظر حكم عدم الاختصاص.أو إحالتها إلى جنح الهرم بصفتها صاحبة الاختصاص المكاني.وأكد الدفاع أن القرار جاء بعد دراسة دقيقة لنطاق اختصاص المحكمة، ما قد يساهم في سرعة الفصل في القضية وفق الإجراءات القانونية الصحيحة، وقد تُخلى سبيل المتهم حتى استكمال ما سيترتب على هذا الحكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة الاقتصادية مستريح مستريح البيتكوين
إقرأ أيضاً:
غداً.. الحكم في استئناف إعدام المتهم بقـتـل وتقطيع ممرض المنيا
تصدر محكمة مستأنف شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، غدًا الاثنين، حكمها في استئناف المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهما، في القضية المعروفة إعلاميًا بقتل مينا موسى، ممرض المنيا وتقطيع جثمانه بمنطقة الزاوية الحمراء.
وكانت محكمة الجنايات قد قضت في وقت سابق بإعدام المتهم الأول، ومعاقبة المتهم الثاني بالسجن المؤبد، بعد إدانتهما بإنهاء حياة المجني عليه وتقطيع جثمانه والتخلص منه فى ترعة الإسماعيلية.
واستمعت هيئة المحكمة فى وقت سابق إلى أقوال المتهمين، حيث قال المتهم الأول “إبراهيم” إنه مريض قلب ولا يتذكر أي شيء عن الواقعة، فيما أكد المتهم الثاني “مصطفى” أنه برئ وليس له يد في ارتكاب الواقعة، مضيفًا أنه لا يعلم أن الأول سيرتكب تلك الجريمة.
وقال ممثل النيابة العامة، إن واقعة قتل الممرض مينا موسى جريمة ارتعدت لها الأبدان، وتألمت لها نفوس، مضيفًا أن الضحية مينا، شاب في العشرينيات من العمر خرج بحثًا عن لقمة العيش للعمل في التمريض، ولم يعد إلى أهله بل عاد بعض أشلاء ممزقة.
وتابع أن المتهم “إبراهيم.ر.ع”، 41 سنة، يعمل "ممرض"، ويفترض في وظيفته الرحمة، وقد خلى منها، كما يفترض فيه الأمانة وقد خانها، أما المتهم الثاني “مصطفى م”؛ فهو قريب للمتهم الأول وصديقه وحاله كحال صديقه، شابهه في الشر والطمع والخسة والغدر، فبئس الصداقة كانت، فالمتهميّن على الفحشاء اجتمعا وعلى المحرمات قد اتفقا.
وأشار إلى أن المتهمين استدرجا الضحية، وعندما دخل الشقة تعديا عليه بقطعة حديدية وأجبراه على إرسال مقطع صوتي لأهله لطلب الفدية.
وطالب ممثل النيابة العامة، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، وهي الإعدام شنقًا، إذ قاما باستدراج المجني عليه وتعذيبه وسرقته وقتله وتقطيع جثمانه، مستشهدًا بقول: "من قتل يُقتل ولو بعد حين".
واضاف ممثل النيابة، إن المتهمين أقروا بارتكاب جريمة قتل الممرض مينا موسى، فيما أكدت التحقيقات أن المتهم تحصل على المنشار من سوق الخميس قبل ارتكاب الواقعة بـ3 أيام فقط.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تقدمت عائلة الممرض مينا موسى ببلاغ يفيد باختفائه، ليتم على الفور تشكيل فريق بحثي من قسم شرطة المرج، وأسفرت التحريات عن اكتشاف الجريمة بعد تحديد مكان الجثة في ترعة الإسماعيلية.