العلامة مفتاح يشيد بتضحيات شهداء القطاع التربوي
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
أشاد القائم بأعمال رئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، بتضحيات شهداء القطاع التربوي من المعلمين والأساتذة الجامعيين والإداريين والطلبة.
وأكد مفتاح في الحفل التكريمي الذي نظمته اليوم وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لأسر الشهداء التربويين في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، عظمة دور التربويين في بناء الأجيال الأمر الذي دفع العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني لاستهداف المؤسسات التعليمية من المدارس والمعاهد والجامعات والمراكز التربوية.
وأشار إلى أن حقد العدوان على التربويين دفعه لاستهدافهم أو اغتيالهم كما هو الحال مع التربويين القديرين محمد السراجي وأحمد المهدي اللذين كان لهما أدوار وإسهامات مؤثرة وفاعلة في الجانب التربوي.
وذكر القائم بأعمال رئيس الوزراء أن جرائم العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني على بلادنا استهدفت قطاع التربية بشكل كبير جداً.. مستعرضاً جانباً من تلك الجرائم كاستهداف العدوان لمكتب التربية بمحافظة عمران أثناء عملية التحضير والإعداد للاختبارات ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات وكذا استهداف جامعة الحديدة ضمن الهجمات الكثيرة على المدارس والجامعات والمعاهد والمراكز التربوية.
وقال “إن همجية العدوان لا مثيل لها، فلا ننسى الطفلة إشراق التي استهدفها العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي في نهم، كما لا ننسى حالة الهلع والذعر والخوف التي أصيب بها الطلاب والطالبات الصغار جراء استهداف محيط مدرستهم في منطقة سعوان، فضلا عن خوف وهلع الأمهات والآباء والمعلمين والمعلمات والمواطنين من المارة في الشوارع المحيطة”.
وأكد مفتاح أنه لا فرق بين العدوان السعودي الإماراتي الصهيوني الأمريكي على اليمن وبين العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة فجميعها أخذت نمطا واحدا إلا أن غزة ونتيجة لمساحتها الصغيرة ظهر أثر العدوان بشكل أكبر، في حين أن اليمن ونظرا لمساحته الكبيرة توزع العدوان على المحافظات، ولكنه لو جُمع سيكون في بعض المراتب أكثر مما تم في غزة وخاصة استهداف المعاهد الفنية والتدريبية.
وأضاف ” عندما نتذكر شهداءنا الأبرار الذين استشهدوا وهم في ميدان العطاء من القادة التربويين والمعلمين والمعلمات وأساتذة الجامعات نتذكر معهم من ذهبوا إلى الجبهات من حقل التربية والتعليم من المعلمين والكادر الإداري والذين قدموا بطولات عظيمة وساهموا في الدفاع عن شرف وكرامة الإنسان في هذا البلد”.. لافتا إلى أن المعركة في اليمن كانت معركة ضد الإنسانية وضد القيم والأخلاق والكرامة.
من جانبه أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وتكريمهم وفاء لمن قدموا أعظم دروس التضحية والفداء وكتبوا بدمائهم الزكية ملاحم النصر والكرامة.
وأشار إلى أهمية السير على خطى الشهداء وحمل الراية التي ضحوا من أجلها، وإكمال مسيرتهم في شتى ميادين الجهاد والعلم والعمل والإخلاص والانتصار في معركة البناء والإصلاح وبناء اليمن بما يليق بتضحياتهم.
وفي ختام الحفل كرم نائب وزير التربية والتعليم وعدد من وكلاء الوزارة 120 من أسر الشهداء التربويين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم العدوان السعودی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يستقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الأسبق
استقبل الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، اليوم، الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، وذلك في إطار تعزيز التكامل والتعاون المشترك بين المؤسستين، كما حضر اللقاء الدكتور أحمد هلال، عميد كلية التربية بجامعة طنطا، حيث تم استعراض المجالات ذات الأولوية التي يمكن العمل عليها معاً خلال الفترة المقبلة.
خلال اللقاء رحب الدكتور محمد حسين بالدكتور رضا حجازي في رحاب جامعة طنطا، مؤكداً أن تحقيق الشراكة مع جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، وهي صرح تعليمي متميز يعزز دور الجامعة الريادي في قيادة تحالف جامعات إقليم الدلتا، مضيفاً أن هذا التعاون يهدف إلى تضافر إمكانات المؤسستين لابتكار حلول عملية للتحديات التنموية في الإقليم، والمساهمة الفاعلة في بناء الجمهورية الجديدة القائمة على المعرفة والابتكار.
أضاف رئيس الجامعة أن اللقاء ركز على مناقشة آليات تفعيل وتعميق التعاون المشترك بين الجامعتين، خاصة فيما يتعلق بالأنشطة والمبادرات المقترحة ضمن تحالف جامعات إقليم الدلتا، علاوةً على تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتنسيق الجهود في خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ورؤية مصر 2030.
من جانبه أعرب الدكتور رضا حجازي، عن خالص سعادته بالتواجد في هذا الصرح الأكاديمي العريق، جامعة طنطا، مشيدًا بما تمتلكه من تاريخ علمي مميز وإمكانات بحثية متطورة، موجها الشكر والتقدير لرئيس الجامعة على حسن الاستقبال، مؤكداً على أن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة لتعزيز التكامل بين المؤسسات التعليمية، معربًا عن تطلعه لتعميق أواصر التعاون المشترك والبناء بين جامعة الريادة وجامعة طنطا، لتبادل الخبرات وتنسيق الجهود في مجالات البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية التي تخدم خطط التنمية الشاملة.