12 قتيلا في هجوم انتحاري بإسلام آباد تبنته طالبان الباكستانية
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
11 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: قتل 12 شخصا وجرح 27 آخرون في تفجير انتحاري أمام مجمع محاكم في منطقة سكنية بإسلام آباد الثلاثاء حسبما أعلنت السلطات، في هجوم تبنه حركة طالبان الباكستانية.
وتسبب الهجوم، وهو الأول الذي تشهده المدينة منذ سنوات، بحال من الذعر، وأدى إلى تناثر شظايا الزجاج واحتراق عدد من المركبات على الطريق.
وقال وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي للصحافيين، في المكان عند الساعة 12:39 بعد الظهر وقع هجوم انتحاري في كشهري حيث مبنى المحكمة مضيفا “استشهد حتى الآن 12 شخصا وجرح حوالى 27.
وطوقت قوات أمن مسلحة المنطقة، وفق صحافي من فرانس برس. ووقع التفجير قرب سيارة للشرطة، بحسب الوزير.
وأضاف نقوي “نحاول تحديد هوية (المهاجم) والمكان الذي قدم منه”.
وتضم المنطقة حيث وقع الهجوم عددا من المباني الحكومية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
طالبان باكستان تعلن مسئوليتها عن التفجير الانتحاري في إسلام آباد
شهدت العاصمة الباكستانية، إسلام آباد، تصعيداً أمنياً خطيراً مع إعلان حركة "طالبان باكستان" (TTP) مسؤوليتها عن تفجير انتحاري وقع مؤخراً، مما يشير إلى عودة الهجمات الكبيرة إلى قلب البلاد بعد فترة من التركيز على المناطق الحدودية.
وأسفر الانفجار الذي وقع اليوم الثلاثاء ، بمحيط محكمة في العاصمة الباكستانية عن مصرع نحو 12 شخصا وإصابة ما يقرب من 21 آخرين.
ويأتي هذا التبني ليؤكد التحدي الأمني المتزايد الذي تواجهه الحكومة الباكستانية من الحركة المتشددة، التي تزايد نشاطها منذ تولي "طالبان الأفغانية" السلطة في كابول.
ووقع التفجير الانتحاري في منطقة حيوية بإسلام آباد، (على الأغلب أنه هجوم ديسمبر 2022، وهو الأول في العاصمة منذ سنوات)، مستهدفاً بشكل مباشر أو غير مباشر عناصر أمنية.
وحسب المصادر الأمنية، فإن الهجوم نفذ عبر سيارة مفخخة أو عبوة ناسفة تم تفجيرها من قبل انتحاري، وقد أسفر الحادث عن وقوع خسائر بشرية، شملت قتلى وإصابات في صفوف الشرطة والمدنيين.
ويُثير تبني "طالبان باكستان" للهجوم قلقاً عميقاً في إسلام آباد، خاصة وأن الحركة تشن هجمات متزايدة على طول الشريط الحدودي في إقليم خيبر بختونخوا، مستهدفةً بشكل رئيسي قوات الأمن.
ومن المتوقع أن ترد إسلام آباد بعمليات عسكرية وأمنية مكثفة تستهدف معاقل الحركة، بينما يزداد الضغط على كابول لاتخاذ إجراءات صارمة ضد وجود مقاتلي "تحريك طالبان باكستان" على أراضيها.