التضامن الاجتماعي ببني سويف تبحث سبل التعاون لتنمية الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة بالمحافظة
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
التقت هبة الجلالي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف، بالمهندس عبد الرحمن سليمان، رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنطقة الروتارية 2451 مصر، والمهندس إسماعيل شافعي، رئيس نادي روتاري بني سويف ميدوم، ومنال رجيبي، سكرتير اللجنة الاقتصادية بالمنطقة الروتارية 2451 مصر، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين مديرية التضامن الاجتماعي ونوادي روتاري من أجل دعم وتنمية الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة بالمحافظة.
تناول اللقاء سبل تطوير عدد من المشروعات الإنتاجية في مجالات صناعة السجاد اليدوي، والحرف التراثية، والنباتات العطرية، لما لها من دور مهم في تمكين المرأة اقتصاديًا وتوفير فرص عمل للشباب، إلى جانب الحفاظ على التراث المصري الأصيل.
حضر اللقاء السيد وائل المصري، مدير إدارة الجمعيات، وسحر، مدير مؤسسة التكافل الاجتماعي، وأيمن أنور، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أمل مصر.
وأكدت الجلالي خلال اللقاء حرص وزارة التضامن الاجتماعي على تعزيز الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لدعم مبادرات التنمية المستدامة بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف أخبار بني سويف تضامن بني سويف التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
قنا تدرس تأسيس شركة لتسويق المنتجات الحرفية التراثية الشهيرة بالإقليم
وجه الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، خلال مشاركته بورشة عمل موسعة تناولت سبل تطوير واستدامة الحرف التراثية بالمحافظة، كما وجه المحافظ بضرورة تمثيل جميع الحرف ضمن وحدة التكتلات بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالمحافظة، ودراسة إنشاء شركة متخصصة لتطوير وتسويق المنتجات الحرفية.
وقالت رشا مغازي، مدير تطوير التكتلات الاقتصادية ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، إن تمتلك إرثًا غنيًا في مجالات الفركة والفخار بنقادة، ما يجعلها ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي ومصدرًا مهمًا لفرص العمل، خصوصًا بين الشباب والنساء.
وقدمت رشا مغازي عرضًا توضيحيًا استعرضت خلاله جهود برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر منذ عام 2018 في دعم واستدامة الحرف اليدوية بمحافظة قنا، مؤكدة أن المحافظة.
كما تناول العرض جهود البرنامج في تطوير التكتلات الحرفية من خلال تحسين العملية الإنتاجية ورفع كفاءة الحرفيين في التصميم والجودة، وتحديث أدوات الإنتاج لتلبية متطلبات الأسواق الحديثة، إلى جانب دعم البنية التحتية للمناطق الحرفية وتسهيل وصول منتجاتها إلى الأسواق المحلية والعالمية، بما يعزز استدامة تلك الحرف ويزيد قدرتها التنافسية.
وأوضحت منار محمد مدير وحدة التكتلات بالمحافظة، آلية عمل وحدة التكتلات بالمحافظة، مشيرة إلى إعداد خطة تنفيذية ودليل إرشادي باللغتين العربية والإنجليزية بالتعاون مع وحدة نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، بما يسهم في وضع خريطة دقيقة لمواقع الحرف والمشروعات المرتبطة بها.
ورشة عمل:الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، ورشة عمل موسعة تناولت سبل تطوير واستدامة الحرف التراثية بالمحافظة، وذلك بمقر مكتبة مصر العامة بمدينة قنا، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين وممثلي المجتمع المدني وشيوخ الحرفيين، ضمن فعاليات مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية الذي يقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، وبالتعاون مع مؤسسة "س" للثقافة والإبداع.
شهدت الورشة حضور عدد من القيادات التنفيذية والخبراء، من بينهم: الدكتور أسامة غزالي الباحث في مجال الطبيعة، ومحمود العماري مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بقنا، ومجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، إلى جانب الناقد السينمائي هيثم الهواري رئيس مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية.
أكد محمود العماري، أن جهاز تنمية المشروعات يقدم دعمًا شاملاً للمنتجين في جميع مراحل تنفيذ مشروعاتهم، بدءًا من الفكرة وحتى التمويل والتسويق، بينما استعرض الدكتور أسامة غزالي أبرز تجمعات التكتلات بمحافظة قنا، ومنها تكتلات الألياف النباتية والفخار والنسيج والتطريز والأخشاب، مشيرًا إلى الإمكانات الواعدة لتلك الحرف في تعزيز التنمية الاقتصادية.
كما تحدث مجدي نجيب عن الدور الذي تقوم به مديرية التضامن الاجتماعي في دعم وتمويل مشروعات الحرفيين، مؤكدًا أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالحرف اليدوية باعتبارها أحد روافد التنمية المستدامة.
تكريم شيوخ الحرف:وفي ختام الورشة، شدد محافظ قنا على أن الحفاظ على الحرف التراثية يمثل عملاً وطنيًا يسهم في صون الهوية الثقافية للمحافظة، مؤكدًا أهمية المضي في مسارين متوازيين؛ الأول الحفاظ على الطابع الأصيل للحرف القديمة، والثاني تطويرها بما يتناسب مع احتياجات العصر ويلبي طموحات الشباب.
واختُتمت أعمال الورشة بتكريم الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا لفريق عمل وحدة التكتلات الاقتصادية بالمحافظة وعدد من شيوخ الحرف التراثية تقديرًا لعطائهم وتمسكهم بجذورهم الثقافية، وإسهامهم في استدامة الحرف اليدوية التي تمثل أحد أهم رموز الهوية والتراث القنائي الأصيل.