روسيا: منصة الأمم المتحدة تحولت إلى ساحة لأساليب عمل الغرب الشائنة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
اتهمت وزارة الخارجية الروسية الأمم المتحدة بأنها ساحة لأساليب الغرب المشينة تحاول تمرير قرارات سياسية تؤدي إلى نتائج عكسية لصالح مجموعة ضيقة من الدول.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن محاولات الدفع بالقرارات المسيسة، تهدف لوقف أو تقليص مشاركة ممثلي الحكومات «غير المرغوب فيها» من قبل الغرب في نظام الأمم المتحدة.
وأشارت الوزارة إلى أن روسيا ستدافع في الدورة المقبلة للجمعية العامة، عن مناهجها الأساسية المنصوص عليها في المفهوم الحديث للسياسة الخارجية الروسية، والذي تم اعتماده في مارس من العام الجاري.
قالت الخارجية الروسية: «من غير المقبول الاستعاضة عن القواعد والمبادئ القانونية الدولية، لا سيما عن المساواة في السيادة بين الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ببنى من مثل "النظام القائم على القواعد السيئ السمعة والذي تم تطويره بشكل تعسفي من قبل مجموعات ضيقة من البلدان، ومن ثم فرضها على المجتمع الدولي على أنها عالمية مزعومة».
أعلنت الوزارة أن الوزير سيرجي لافروف سيشارك في المناقشة السياسية العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك في الفترة من 19إلى 26 سبتمبر، وفي الأجتماعات الثنائية.
وقد جاء ذلك تزامناً مع لعب الأمم المتحدة دور الوسيط لأرجاع لاوسيا لأتفاقية القمح.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تقترح إلغاء تجميد الأصول الروسية للعودة إلى صفقة الحبوب
مقتل 7 أشخاص في هجوم مسلح على مسجد في نيجيريا
مكتبة الملك عبد العزيز العامة تحصر العملات التاريخية الإسلامية كذاكرة مادية وبصرية انطلقت في القرن الأول الهجري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو سيرجي لافروف وزارة الخارجية الروسية اخبار روسيا الجمعية العامة للامم المتحدة الخارجیة الروسیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تعليق ساخر من الخارجية الروسية على واقعة «صفعة ماكرون»: ربما كانت يد الكرملين!
سخرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من الفيديو المتداول للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت خلال زيارتهما إلى فيتنام، في حادث أثار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وأوساط الإعلام.
وقالت زاخاروفا، في معرض ردها على سؤال حول الحادثة، مازحة: “سأعطيك تلميحاً: ربما كانت يد الكرملين”، في تصريح نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضافت: “في المرة الأخيرة، عندما نشرت وسائل الإعلام ما أسمته ‘حفلة ثلجية’ على متن قطار يقل مسؤولين من الاتحاد الأوروبي من كييف، لم تجد حملة ماكرون خياراً أفضل من اتهام الصحفيين بالكذب”، في إشارة إلى حادثة سابقة أثارت جدلاً.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خرج بدوره للتعليق على الواقعة، قائلاً إن ما جرى لا يعدو كونه مزحة بينه وبين زوجته. وأوضح: “كنا نتجادل ونمزح.. نحن نتشاجر ونمزح، وفجأة يتحول الأمر إلى كارثة عالمية”، نافياً وجود أي نزاع عائلي.
ماكرون تابع قائلاً إن الفيديو حقيقي، لكنه وُظف بطريقة مبالغ فيها، وأضاف: “الكثير من الناس يقضون وقتهم في تأليف القصص، إنها نفس الشبكات التي اعتدنا تتبعها”. كما أشار إلى ما وصفه بـ”المعلقين والمحررين السياسيين المعادين له”، قائلاً: “لدينا الكثير من المجانين في النظام”.
رغم محاولات الإليزيه للتقليل من أهمية الواقعة، والتأكيد على أنها “لحظة ودية” و”شجار بسيط” بين الزوجين، أثار الفيديو جدلاً واسعاً، خصوصاً بعد تأكيد صحته، في أعقاب شكوك أولية أُثيرت حول إمكانية تعديله باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الحادثة أثارت موجة من التعليقات المتباينة، بين من اعتبرها مجرد موقف عابر، ومن رأى فيها مادة إضافية لتغذية الجدل السياسي والإعلامي حول ماكرون.