قال السفير الروسي لدى كوريا الشمالية ألكسندر ماتسيجورا، اليوم /السبت/، إن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي لا تمنع روسيا وكوريا الشمالية من تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد حاليا نموًا متصاعدًا.

وقال الدبلوماسي الروسي - في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية - إنه "فيما يتعلق بتأثير عقوبات مجلس الأمن الدولي على العلاقات السياسية الثنائية، أقول بحزم ليس لها أي تأثير".

وفي حديثه عن العقوبات كعامل يمكن أن يعيق التعاون الاقتصادي بين روسيا وكوريا الشمالية، أوضح ماتسيجورا أن موسكو وبيونج يانج "تفترضان أنها (العقوبات) ستكون سارية المفعول، لفترة طويلة للغاية، إن لم يكن إلى الأبد".

وأضاف السفير الروسي "لذلك إذا ركزنا على العقوبات المفروضة علينا وعليهم، كما يقولون، من جميع الأطراف، فقد نغفل عن التفاعل في المجالات العملية بيننا، سيكون ذلك خطأ، ولا ينبغي أن يكون الأمر كذلك".

وأشار ماتسيجورا إلى أنه منذ إقامة مشروعات التعاون في زمن الاتحاد السوفيتي، أصبح اقتصاد البلدين يكمل بعضه البعض بشكل عام، وهناك العديد من المجالات التي يمكن وينبغي لروسيا وكوريا الشمالية التعاون فيها، مؤكدا أنه في الوقت نفسه تتنامى العلاقات السياسية بين روسيا وكوريا الشمالية حاليا.

ولفت ماتسيجورا إلى أن فكرة مشاركة كوريا الشمالية في التدريبات المشتركة للجيشين الروسي والصيني تبدو مناسبة، مضيفا أن " هذا رأيه الشخصي وأنه ليس على علم بأي استعدادات من هذا القبيل ".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا بيونج يانج كوريا الشمالية روسیا وکوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

عقوبات غربية على وزراء إسرائيليين تثير غضب تل أبيب وانتقادات أمريكية

أعلنت المملكة المتحدة وأربع دول حليفة لها أنها ستفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير بسبب تصريحاتهما حول غزة. اعلان

أثار قرار المملكة المتحدة وأربع دول حليفة لها فرض عقوبات على وزيرين بارزين في الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة موجة انتقادات حادة من واشنطن وتل أبيب، في خطوة تعكس اتساع الهوة بين إسرائيل وبعض حلفائها التقليديين بشأن الحرب في غزة.

ففي بيان رسمي، عبّر وزير الخارجية ماركو روبيو، عن رفضه الشديد للخطوة، معتبراً أن العقوبات "لا تساهم في دعم الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق نار، أو إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، أو إنهاء الحرب الدائرة".

العقوبات التي فُرضت من قِبل بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، استهدفت وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، متهمةً إياهما بالتحريض على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، لا سيما من خلال دعواتهما إلى التهجير القسري وتوسيع المستوطنات، وهو ما وصفته تلك الدول بـ"الخطاب المتطرف والخطير".

الوزيران، اللذان يمثلان رأس الحربة في الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، لم يلتزما الصمت. فقد رد بن غفير بنبرة متحدية قائلاً: "نجونا من فرعون، وسننجو من كير ستارمر"، في إشارة إلى رئيس الحكومة البريطانية، ومقارنًا العقوبات بـ"الكتاب الأبيض" البريطاني الذي قيّد الهجرة اليهودية إلى فلسطين عام 1939. وأكد: "سأواصل العمل من أجل إسرائيل دون خوف أو ترهيب".

أما سموتريتش، فاعتبر أن بريطانيا "تحاول مجددًا منعه من استيطان أرضه"، متوعدًا بمواصلة البناء في الضفة الغربية، رغم الانتقادات الدولية.

Relatedالأحزاب المعارضة تصوت على حل الكنيسيت الإسرائيلي اليوم.. كيف يبدو المشهد السياسي في تل أبيب؟الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موشاف ياخيني: قواتنا تأخرت بعد هجوم حماس

وفي واشنطن، وصف السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، العقوبات بأنها "تجاوز لا يُصدق"، بينما دعا ماركو روبيو إلى إلغائها، قائلاً إن "العدو الحقيقي لا يجب أن يُنسى"، في إشارة إلى حماس، ومؤكدًا أن بلاده "تقف جنبًا إلى جنب مع إسرائيل".

رد الفعل الإسرائيلي الرسمي لم يتأخر، إذ أدانت الحكومة بشدة القرار، واعتبره وزير الخارجية جدعون ساعر "خطوة مشينة"، معلنًا عن اجتماع مرتقب مع رئيس الحكومة لبحث الرد. كما حذر من أن هذه الخطوة "قد تشجع حماس على التشدد في مفاوضاتها".

حتى رموز الوسط في السياسة الإسرائيلية انتقدوا العقوبات، فقد وصف بيني غانتس، وزير الدفاع السابق ومنافس نتنياهو، القرار بأنه "خطأ أخلاقي جسيم"، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطوات تبعث "برسالة خاطئة للإرهابيين حول العالم".

وتأتي هذه التطورات بينما تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل، وسط تنديد متزايد من قبل منظمات حقوق الإنسان بالحصار المفروض على غزة، محذرين من أن القطاع يقترب من حافة المجاعة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي يجري محادثات هاتفية مع نظيره الإيراني ورئيس الوزراء الإسرائيلي
  • سفير الإمارات ووزير التعليم الصربي يبحثان تعزيز العلاقات
  • إدارة ترامب تنتقد بريطانيا بسبب العقوبات على وزراء إسرائيليين
  • عقوبات غير مسبوقة.. هل بدأت أوروبا عزل إسرائيل؟
  • وزير الخارجية يبحث مع مستشار الأمن القومي الصومالي تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع مستشار الأمن القومي الصومالي
  • عقوبات غربية على وزراء إسرائيليين تثير غضب تل أبيب وانتقادات أمريكية
  • أميركا تستنكر عقوبات فرضتها 5 دول غربية على سموتريتش وبن غفير
  • لندن تعتزم فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين سموتريتش وبن غفير
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولارًا