بيان مشترك بمناسبة توقيع وثيقة الشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي بين المملكة وأمريكا
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
صدر بيان مشترك بمناسبة توقيع وثيقة الشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، فيما يلي نصه:
بمناسبة توقيع صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ومعالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو، وثيقة الشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي بين البلدين، أكد سموه ومعالي السيد روبيو أن توقيع وثيقة الشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي يُعد خطوة تاريخية تؤسس لمرحلة جديدة في العلاقة الإستراتيجية بين البلدين، وتعكس الالتزام الراسخ لدى الجانبين بتعزيز الابتكار والتقدم التقني، سعيًا لشراكة أمن اقتصادي شاملة وطويلة الأمد لتعميق الالتزامات الأمنية المشتركة وتعزيز الرخاء الاقتصادي من خلال توظيف التقنيات المتقدمة والمستقبلية، لما فيه المنفعة المتبادلة لبلدينا العظيمين.
وأشار الجانبان إلى أن هذه الشراكة الإستراتيجية تشمل توفير أشباه الموصلات المتقدمة، وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبناء وتطوير البنى التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي، وتنمية القدرات الوطنية، وتوسيع الاستثمارات النوعية بين الجانبين في هذه المجالات، والتي بدورها ستسهم في تعزيز الإنتاجية والابتكار، والنمو والازدهار، وتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية للبلدين.
تستثمر هذه الشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي المزايا التنافسية للمملكة العربية السعودية، المتمثلة في وفرة الأراضي ومصادر الطاقة والموقع الجغرافي، لبناء تجمعات تقنيات الذكاء الاصطناعي تلبي الطلب المحلي والإقليمي والعالمي لخدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. كما تستفيد هذه الشراكة من المنظومة التقنية النوعية لدى الولايات المتحدة كمحرك للنمو الاقتصادي.
وأكد الجانبان أهمية هذه الشراكة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الشركات السعودية والشركات الأمريكية في تقنيات المستقبل، والتي تؤسس لتطوير حلول مبتكرة وواعدة في مختلف القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والطاقة والتعدين والنقل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
“سدايا” تشارك في برنامج بجامعة ستانفورد الأمريكية لتعزيز الريادة العالمية في قيادة الذكاء الاصطناعي
شاركت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في برنامج “إعادة ابتكار الأعمال المدعومة بالذكاء الاصطناعي” الذي استضافته جامعة ستانفورد الأمريكية، في مركز مؤتمرات سيموني بمبنى علوم الحاسب والبيانات، بتنظيم من مركز كلية الهندسة في الجامعة للتعليم الدولي والتعليم عن بُعد (CGOE)، والتعاون مع شركتي (Accenture) و(AI Inspire)، بمشاركة نخبة من القادة العالميين لمناقشة سبل إعادة تعريف مفاهيم القيادة والإستراتيجية والابتكار من خلال الذكاء الاصطناعي.
وتعكس مشاركة (سدايا) التزامها المستمر بتعزيز ريادة المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي، وإعداد جيل من صناع القرار القادرين على الاستفادة من الأثر التحويلي للتقنيات الناشئة.
وتضمن البرنامج، الذي استمر يومين، جلسات تفاعلية وحوارات ثرية، أشرف عليها أعضاء من هيئة التدريس بجامعة ستانفورد وخبراء من أكسنتشر، تم من خلالها مناقشة أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك “فن الممكن مع الذكاء الاصطناعي التوليدي”، و”اقتصاديات وتبعات الذكاء الاصطناعي”، كما تناول المشاركون دور الذكاء الاصطناعي التوليدي والذكاء الاصطناعي التوكيلي (Agentic AI) في قيادة التحول المؤسسي، وإعادة تصور نماذج الأعمال، وتعزيز الكفاءة القيادية في القطاعين العام والخاص.
وشارك من المملكة العربية السعودية عدد من أصحاب المعالي وكبار المسؤولين وقادة مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشاركين من: الولايات المتحدة، والصين، والدول الأوروبية والآسيوية؛ بهدف تبادل الخبرات وعقد الشراكات الدولية الرائدة في الذكاء الاصطناعي.
وتؤكد مشاركة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في هذا البرنامج العالمي حرصها على تمكين القادة من الكفاءات الوطنية من خلال تزويدهم بالمعارف والأدوات المتقدمة التي تُسهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للبيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.