قالي عايز واحدة تدلعني.. سيدة أمام محكمة الأسرة: زوجي غدر بيا بعد عشرة 13 سنة
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
13 عاما من الحياة المستقرة بين الزوجين الحبيبين كللها الله بإنجاب 3 فتيات هادئات يشهد الجميع بحسن أخلاقهن.. تحولت الحياة الزوجية السعيدة إلى جحيم عندما اكتشفت الزوجة تحول حب الزوج إلى غدر لم يحتمل مرضها وقرر الزواج من أخرى فلجأت إلى محكمة الأسرة.
دعوى طلاق للضرر أقامتها نهى الجندي المحامية وكيلة عن الزوجة أمام محكمة الأسرة بالكيت كات سردت كافة تفاصيل المعاناة التي مرت بها، وقالت الزوجة في دعواها أنها تزوجت صاحب محل كاوتش منذ 13 عاما أنجبت خلالها 3 فتيات وكانت حياتها الزوجية هادئة إلى حد ما لا يتخللها سوى الخلافات الزوجية المعتادة في أي منزل.
وأضافت الزوجة أنها قامت بتربية بناتها الثلاث تربية حسن والجميع يشهد بأخلاقهن وتفوقهن في الدراسة حتى ابتلاها الله بمرض قاسي حول حياتها لجحيم حيث أصيبت بنتوء على الأحبال الصوتية أفقدها النطق تماما وكانت تتلقى علاج أشبه بجلسات الكيماوي لمرضى السرطان فهزل جسدها تماما وتساقط شعرها وتقضي أيامها لا تستطيع التحدث مع أحد من أسرتها وتكتفي بالإشارة لهم.
استكملت الزوجة تروي تفاصيل صدمتها عندما لاحظت تغير معاملة زوجها لها وابتعاده الدائم عنها وأحيانا تتحول نظراته إلى اشمئزاز عندما يراها إضافة إلى قضاءه ساعات طويلة ممسكا بالهاتف حتى فاجئها بقراره بالزواج مرة ثانية قائلا لها:"انتي بقيتي عيانة طول الوقت وشكلك بقى وحش وأنا عايز أعيش حياتي مع واحدة تدلعني".
حاولت أسرتي الزوجين معالجة المشاكل بينهما إلا أن الزوج أصر على الزواج مرة ثانية من سيدة تعرف عليها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فطلبت منه زوجته الطلاق حفاظا على كرامتها إلا أنه رفض متحججا بـ"تربية البنات" لكنها أصرت على طلبها وأقامت دعوى طلاق للضرر فترك زوجها المنزل واستأجر شقة أخرى تزوج بها وتركها مع بناتها لتربيتهم.
قررت محكمة الأسرة بالكيت كات تأجيل الدعوى للأسبوع الأخير بشهر نوفمبر الجاري لاستدعاء الشهود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة غدر حب الزوج مرضها محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
حقيقة واقعة هزت السوشيال ميديا.. فيديو لرجل يحمل جثمان زوجته يثير الجدل
انتشر خلال الساعات الماضية مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لرجل يسير في أحد الشوارع حاملاً زوجته بين ذراعيه وهي فاقدة الوعي، في مشهد أثار صدمة المارة وتساؤلات المتابعين حول حقيقة ما جرى. وبين تضارب الروايات وارتفاع نبرة الاتهامات حول هذه الواقعة قبل أن تتدخل الجهات الرسمية لكشف الحقيقة.
لحظة انتشار الفيديو.. مشهد أربك المواطنينبدأت القصة عندما ظهر رجل في الفيديو يحمل زوجته بطريقة أثارت الذعر، بينما كان يردد بصوت عالٍ:
"أنا عبدالعزيز من مصر… صوروا زي ما أنتم عايزين، إحنا كده شاهدين على جريمة."
هذه الكلمات أثارت خوف كل من شاهد المقطع، خاصة وأن نبرة صوته بدت وكأنه يعترف أو يشير إلى وقوع جريمة خطيرة، ما دفع كثيرين للاعتقاد بأن الأمر يتجاوز مجرد خلاف عابر.
شاب يتدخل ويدافع عن الزوجوبينما كان الرجل يسير بزوجته، ظهر شاب إلى جواره يتحدث بانفعال، قائلاً للمارة:
"زوجته وهو حر فيها… مالك إنت؟ متدخلش في حاجة متخصكش!"
هذا الموقف أثار موجة غضب واسعة على مواقع التواصل، إذ اعتبره البعض تبريرًا واضحًا للعنف الأسري، وتعزيزًا لفكرة أن الاعتداء على الزوجة "حق" للزوج، مما زاد من حدة الجدل المثار حول الفيديو.
عودة فيديو قديم وإعادة إشعال الغضبلاحقًا، تبيّن أن الفيديو ليس جديدًا كما ظن الكثيرون، بل يعود إلى نحو ثلاث سنوات، وقد تم إعادة نشره مجددًا دون الإشارة لتاريخه، ما فاقم حالة الارتباك وأدى إلى انتشار شائعات بأن الرجل "قـتـل" زوجته.
السوشيال ميديا تشعل الشكوكتداول الفيديو على نطاق واسع دفع البعض إلى نشر روايات تفيد بأن الزوج ارتكب جريمة، مستندين إلى طريقة كلامه التي بدت غريبة، وسلوكه المضطرب أثناء سيره في الشارع، مما دفع الشرطة من ثلاث سنوات للتدخل والتحقيق في ملابسات الواقعة.
تدخل أمني سريع لكشف الحقيقةبعد انتشار المقطع ثلاث سنوات، تحركت الأجهزة الأمنية لتحديد هوية الزوج وزوجته، وتم استدعاؤهما للتحقيق. وبحسب بيان وزارة الداخلية، فقد تبيّن أن ما حدث لم يكن جريمة قتل، بل خلاف زوجي تطور إلى شجار، وخلاله فقدت الزوجة الوعي، فقام زوجها بحملها والنزول بها إلى الشارع في محاولة لطلب المساعدة.
كما أكدت الزوجة بنفسها صحة رواية الزوج، ونفت تمامًا تعرضها لأي أذى أدى إلى وفاتها كما روج البعض.
درس جديد في خطورة تداول المقاطع دون تحققتعكس هذه الواقعة حجم تأثير السوشيال ميديا، وكيف يمكن لمقطع قديم أو لجملة عابرة أن تتحول إلى قضية كبرى. وبينما انتهى الأمر إلى مجرد خلاف زوجي، إلا أن الضجة التي أُثيرت حول الفيديو تذكر بأهمية التحقق من المعلومات قبل تداولها، وأهمية عدم التدخل الخاطئ الذي قد يفاقم المشكلات ويحرّف الحقيقة.