الجديد برس| بقلم- علي سالم باكريت| يقوم جدل واسع في محافظة المهرة،هذه الأيام حول هذا الموضوع، الذي فرض نفسه، كواقع ،ابتدا بفكرة (تسجيل) أبناء محافظة المهرة بهدف بناء قوة (مهربة) (خالصة) ،تحقق حلم أبناء محافظة المهرة، في السيطرة على أرضهم ، وانتهاءا بالتهميش الذي ظلت محافظتهم ترزح تحته عقودا طويلة ،منذ عام 1967م حيث حرموا من تولي المناصب القيادية ، مدنيا وعسكريا.
أوكلت مهمة التسجيل إلى رجل مدني من أبناء
المحافظة لا علاقة له (بالتعسكر) مطلقا (حسب معلوماتي) ، وسرعان ما لقب بالعميد وهو من أبناء قشن التي نحبها جميعا ،او لنقل منحت له هذه الرتبة العسكرية ولا ادري من الذي ، أصدر قرار منحها؟! واختير مباشرة أن يكون معسكر الواعظ (الحجوري) ،مقرا لهذه القوة ابتداءا من يوم التسجيل. وبالمناسبة، رافق إنشاء هذه القوة دعاية أنها ستكون قائمة على السنة (الصحيحة) والإسلام (الصافي)، وهذه الشعارات هي شعارات المتشدد الوهابي السلفي المدخلي، الشيخ (الحجوري) نفسه الذي سمحت له السلطات والتحالف السعودي الإماراتي ببناء معسكرا هائلا في قشن بعد أن طرد منها اول مرة عام 2017م، وكان قدومه مترافقا مع قدوم السعوديين في نفس العام ، الذين استولوا فيه على مطار الغيضة ٱنها و حتى الٱن؟. لقد كان الجدل القائم بين أبناء محافظة المهرة هذه الأيام إستحقاقا شرعيًا، وقد أذكى هذا الجدول، ما سرب عن نية (درع الوطن) بعد ما كان تسميته (درع المهرة) على نشر قواته في طول وعرض المحافظة، ليسيطر سيطرة تامة على المحافظة بأكملها، بما فيها جميع المنافذ برًا وبحرًا وجواً، مما أثار مخاوف أبنا محافظة المهرة لأسباب عديدة أولها أن قيادة درع الوطن الحقيقية ليست من أبناء محافظة المهرة، وهي خارج المحافظة أصلاً ويُعد درع وطن المهرة فرعًا لها، ثم إن عدد هذه القوات مهول وليست بحجم الدفعات المسجلة في المحافظة للتدريب كما يشاع. إضافة لذلك لاحظ الناس تدفق قوات هائلة أثناء تدريب الدفعة الأولى من أبناء المحافظة قبل أنها لدعم قوات درع الوطن في محافظة المهرة؟! و تدريجيًا فهم الناس مسألة تهميش أبناء محافظة المهرة سيتعمق أكثر، بتدجيج محافظتهم بٱلاف الرجال ومختلف الأسلحة تخضع لقيادة خارج المحافظة، سوف تمسك بكامل مفاصل الحياة على طول وعرض المحافظة في ظروف غامضة ووضع صعب في البلاد، فلو تم الإعلان صراحة أن درع الوطن يتبع التحالف الإماراتي السعودي مما يعني أنها سترحل برحيلهم كان أفضل حسب وجهة نظري بدلًا من أن تكون تبعيتها لقوات المتطرف الحجوري وتتلقى أفكاره، كجزء من إمتداد الوهابية في محافظات الجنوب برعاية السعودية التي نكن لها كل الحب إلا أننا لا نرغب بإسبدال مذهب المداخلة عوضًا عن مذهبنا الشافعي الذي يعمل الواعظ الحجوري على طمسه. إن امتعاض أغلب أبناء محافظة المهرة كما أقدر، هو في استشعار خطر داهم قادم إلى محافظتهم لا يقف معه إلا من بده تحت الرحى السعودي بسبب حمله الجنسية السعودية أو تلقيه أموالاً منها وإن كانت حقيرة لأن الجوع كافر. أخيراً يجب التنويه أن كل من يعارض سيطرة الحجوري العسكرية على محافظة، ليس بالضرورة أن يكون مؤيدًا للجنة الإعتصام أو مدعوماً منها فهذا دون شك تعمل الذباب الإلكتروني المؤيدة للحجوري من أجل اعتبار كل من يعارضها أنه من أصحاب الخيمة، لأن الحجوري يحاول أن من يعارضها هي لجنة الاعتصام الموالية لعمان كما يدعي هي الوحيدة التي تعارضه أما باقي أبناء محافظة المهرة فهم معه، وهذا التذاكي لا ينطلي على أحد للعلم.. والله من وراء القصد.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
التحالف
السعودية
درع الوطن
أبناء محافظة المهرة
درع الوطن
من أبناء
إقرأ أيضاً:
تجهيز 500 مقر و541 لجنة فرعية لاستقبال انتخابات مجلس النواب بالمنوفية
أعلنت محافظة المنوفية عن الاستعداد لإجراء انتخابات مجلس النواب 2025 برفع درجة الجاهزية القصوى داخل جميع الوحدات المحلية والأجهزة التنفيذية، تنفيذًا لتوجيهات اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بهدف خروج العملية الانتخابية بالشكل اللائق الذي يعكس الوعي السياسي للمواطنين.
استعدادات محافظة المنوفية لانتخابات مجلس النواب
وعقد اللواء عبد الله الديب السكرتير العام للمحافظة اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا لمتابعة آخر استعدادات المحافظة، بحضور العميد محمد جعفر المستشار العسكري، ووكيل إدارة المرور، ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء، وعدد من مديري المديريات الخدمية والجهات المعنية بالديوان العام.
وخلال الاجتماع، تم استعراض التجهيزات النهائية لإجراء الانتخابات والمقرر عقدها يومي 24 و25 نوفمبر الجاري، حيث تستعد المحافظة بـ500 مقر انتخابي و1 لجنة عامة و541 لجنة فرعية لاستقبال 2.973.483 ناخبًا على مستوى المحافظة للإدلاء بأصواتهم في عرس ديمقراطي جديد.
وشدد السكرتير العام على أهمية التنسيق الكامل بين جميع الجهات التنفيذية لتوفير الدعم اللوجيستي وتأمين مقار اللجان وتوفير الإضاءة والتهوية ودورات المياه وأماكن انتظار مناسبة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدًا أن المحافظة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
كما تناول الاجتماع متابعة ملفات التصالح وتقنين أوضاع المباني وتراخيص المحال التجارية، بالإضافة إلى الاستعداد المبكر لفصل الشتاء ومواجهة الأمطار، من خلال مراجعة أعمدة الإنارة وصيانة البلوعات وإزالة الوصلات العشوائية وإصلاح الأعطال بالتنسيق بين شركة المياه وقطاع الكهرباء لضمان رفع كفاءة شبكات الصرف والإضاءة بنطاق المحافظة.