"صُحار الدولي" يوقّع مذكرة تفاهم مع "دار العطاء" لدعم برنامج "تمكين"
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
مسقط- الرؤية
وقّع صُحار الدولي مذكرة تفاهم مع جمعية دار العطاء، بهدف دعم برنامج "تمكين" التدريبي الموجّه للباحثين عن عمل العمانيين في قطاع الرعاية الصحية. وتأتي هذه الشراكة لتؤكد التزام البنك المستمر بدعم التعليم وتطوير المهارات وتعزيز فرص التوظيف المستدام في القطاعات الحيوية. وقد وقع الاتفاقية كل من مريم بنت عيسى الزدجالي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية دار العطاء وعضو مجلس الدولة، والدكتور مازن بن محمود الرئيسي، رئيس مجموعة التسويق في صُحار الدولي.
وفي معرض حديثه حول هذه الشراكة، قال الدكتور مازن بن محمود الرئيسي: " في صُحار الدولي، لا يقتصر دورنا على تقديم الخدمات المصرفية والمالية فحسب، بل نتطلع إلى خلق فرص حقيقية تمكّن الأفراد من النمو والمجتمعات من الازدهار. إن شراكتنا مع جمعية دار العطاء يأتي تجسيدًا لالتزامنا الراسخ بتشجيع الكفاءات الوطنية ودعم مسيرة التقدم الاجتماعي في السلطنة، بما يواكب أهداف رؤية عُمان 2040. ومن خلال دعم المبادرات التي تدمج التعليم بالتوظيف، نسعى إلى تحويل الإمكانات إلى إنجازات ملموسة، وتمكين الأفراد من اكتساب المهارات والثقة اللازمة للنجاح في سوق عمل متطور وديناميكي. فالتعليم، هو الاستثمار الأمثل في مستقبل الوطن."
من جانبها، أضافت مريم بنت عيسى الزدجالي: "تتيح لنا هذه الشراكة مع صحار الدولي اتخاذ خطوة مهمة نحو تمكين الشباب العماني من خلال تطوير المهارات المستدامة. فقد تم تصميم برنامج تمكين التدريبي لتزويد المشاركين بالمعرفة العملية والمؤهلات المهنية التي تفتح أبوابًا لفرص عمل ذات مغزى، مما يسهم مباشرة في تعزيز الأسر وبناء مجتمعات أكثر قدرة على الصمود. معًا، نخلق فرصًا لا تُحوّل حياة الأفراد فحسب، بل تدعم أيضًا التقدم الاجتماعي والاقتصادي للوطن".
يُعد برنامج "تمكين" التدريبي مبادرة تعليمية نوعية تهدف إلى تزويد الباحثين عن عمل العمانيين بتدريب مُعتمد ومؤهلات أكاديمية متخصصة في القطاع الصحي. ويستهدف البرنامج 25 مشاركًا من الأسر المسجلة لدى الجمعية، حيث يركّز على بناء الخبرة العملية وتعزيز قابلية التوظيف من خلال مزيج من التدريب الأكاديمي والتطبيقي. ويشمل البرنامج تدريبًا متخصصًا في ثلاثة مجالات أساسية: مساعد صحي متعدد التخصصات، ومساعد صحي أسنان، وأخصائي تعقيم، ويمتد التدريب لمدة تصل إلى سبعة أشهر، ليشمل ما بين 660 و920 ساعة تدريبية إجمالية.. ومن خلال المواءمة بين التعليم واحتياجات سوق العمل، تسعى المبادرة إلى تمكين المشاركين من الحصول على فرص عمل مستدامة والمساهمة في تعزيز جاهزية الرعاية الصحية الوطنية.
وتجسد هذه الشراكة بين صُحار الدولي وجمعية دار العطاء نموذجًا يحتذى به للشراكة الفاعلة بين القطاعين المصرفي والمجتمعي، حيث يعكس التزام الجانبين بتمكين الأفراد ورعاية الكفاءات الوطنية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الكفاءات الوطنية. ومن خلال هذه المبادرة، يواصل صُحار الدولي ترجمة مسؤوليته الاجتماعية إلى مبادرات واقعية يحدث أثرًا إيجابيًا في المجتمع، وتسهم في دفع عجلة التنمية الشاملة، وتعزيز المرونة الاجتماعية، وترسيخ مبادئ التمكين والتقدم التي ترتكز عليها مشاركته المجتمعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ص حار الدولی هذه الشراکة دار العطاء من خلال
إقرأ أيضاً:
دائرتا الطيران المدني برأس الخيمة والفجيرة توقعان مذكرة تفاهم
دبي (الاتحاد)
وقعت دائرة الطيران المدني برأس الخيمة ودائرة الطيران المدني بالفجيرة مذكرة تفاهم، تستهدف ترسيخ الشراكة الاستراتيجية، وتبادل الخبرات، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وضمان أعلى مستويات الأمن والسلامة في هذا القطاع الحيوي.
جرى توقيع المذكرة، اليوم، على هامش فعاليات اليوم الثاني من معرض دبي للطيران 2025، بحضور الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي، ومحمد عبدالله السلامي، رئيس دائرة الطيران المدني بالفجيرة.
تهدف المذكرة إلى وضع إطار مرجعي للتعاون بين الطرفين، يشمل تبادل المعلومات والبيانات والخبرات، وتشكيل فرق عمل مشتركة، وتنظيم اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ بنود المذكرة ومعالجة التحديات المحتملة، بما يعزز التكامل المؤسسي، ويحقق الأهداف الاستراتيجية للطرفين.
وقال الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، إن توقيع هذه المذكرة يعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الهيئات المعنية بقطاع الطيران المدني في دولة الإمارات، بما ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة الداعمة لتطوير البنى التحتية، وتعزيز منظومة الأمن والسلامة مشيراً إلى أن هذا التعاون سيسهم في الارتقاء بجودة الخدمات، وتبني أفضل الممارسات العالمية، وتهيئة بيئة عمل أكثر كفاءة وابتكاراً تواكب التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطيران.
وأكد الشيخ سالم بن سلطان القاسمي أن التعاون بين دوائر الطيران المدني في الدولة يُعد ركيزة أساسية لدعم تنافسية قطاع الطيران على المستويين الإقليمي والدولي، لافتاً إلى أن المذكرة ستفتح آفاقاً جديدة للتطوير المشترك في مجالات الأمن والسلامة، وإدارة الحركة الجوية، وتحديث الأنظمة التقنية.
وشدد الشيخ سالم بن سلطان على أهمية تبادل الخبرات المهنية، وتوحيد الجهود لتعزيز جاهزية المطارات، وتقديم خدمات ذات جودة عالية تعكس مكانة دولة الإمارات الريادية في مجال الطيران المدني.
من جانبه، قال محمد عبدالله السلامي: تأتي هذه المذكرة لتعكس حرصنا على بناء شراكات فعالة مع مختلف الجهات المختصة؛ بهدف تعزيز القدرات الوطنية في مجال الطيران المدني.
وأشار إلى أن هذا التعاون سيثمر عن مبادرات مشتركة تدعم تطوير العمليات التشغيلية، ورفع جاهزية مطارات الإمارات، إضافة إلى تعزيز تبادل الخبرات وبناء الكفاءات، بما يسهم في دعم مسيرة النمو التي يشهدها القطاع على المستويين المحلي والإقليمي.