هل مساعدة الزملاء في الامتحان حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم مساعدة الزملاء أثناء الامتحان، موضحًا موقف الشريعة الإسلامية.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن التعاون بين الناس في الشريعة الإسلامية أمر محمود، ولكن بشروط أن يكون التعاون على البر والتقوى، وليس على الإثم والعدوان.
وأشار إلى أن مساعدة الزميل في الغش أثناء الامتحان تدخل ضمن التعاون على الإثم، وهو أمر محرم شرعًا، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غشنا فليس منا"، مؤكداً أن الحديث يشمل جميع أنواع الغش وليس فقط في الطعام أو الشراب، بل في كل المجالات التي يكون فيها خرق للأمانة أو القواعد الشرعية.
وأوضح أن الإجابة عن أسئلة زميلك في الامتحان مخالفة لمقصد الامتحان الأساسي، وهو تقييم قدرات الطالب، وبالتالي فإن هذا الفعل لا يجوز شرعًا ويعد خطأً.
وأكد على أن الشريعة الإسلامية تحث على الصدق والأمانة في كل الأمور، وأن الغش بأي شكل كان لا يوافق هذا التوجيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمود شلبي دار الإفتاء الامتحان
إقرأ أيضاً:
ما مقدار النفقة الزوجية؟.. أمين الإفتاء: الإسلام وضع 3 معايير لتحديد قيمتها
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم الشرع في حالة تمكين الزوجة لزوجها أثناء وجوده في مصر ثم سفره إلى الخارج دون أن ينفق عليها، مؤكدة أن التمكين إذا تحقق، سواء كان في بيت والدها أو في فندق أو في أي مكان يصلح للمعاشرة، فإن النفقة تصبح واجبة على الزوج بمجرد تمام التمكين.
وأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن امتناع الزوج بعد ذلك عن الإنفاق يعد تقصيرًا في واجب شرعي ثابت عليه، خاصة إذا كان قادرًا على النفقة، موضحة أنه في هذه الحالة يكون الزوج آثمًا بنظر الشرع.
3 معايير لتحديد مقدار النفقة الزوجيةوأوضحت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الفقهاء جميعًا اتفقوا على أن النفقة الزوجية واجبة على الزوج تجاه زوجته.
وأشارت أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن الشرع لم يحدد مقدارًا ثابتًا للنفقة، وإنما جعلها مرتبطة بثلاثة معايير: حالة الزوج المادية وهل هو موسر أم معسر، واحتياجات الزوجة الأساسية، والعرف الاجتماعي الذي يحدد مستوى المعيشة في البيئة التي يعيش فيها الزوجان.
وتناولت أمين الفتوى في دار الإفتاء جانبًا آخر من المشكلات الزوجية التي قد تنشأ بسبب اختلاف تقدير الاحتياجات، مؤكدة أن بعض النساء يطلبن أحيانًا احتياجات تفوق قدرة الزوج المادية، بينما يرى الزوج أن هذه الطلبات ليست أساسية.
هل التبسّم في الصلاة يبطلها؟.. أمين الإفتاء يجيب
خطوبتي مش بتم فهل معمولي سحر؟.. أمين الإفتاء يحذر من خطأ شائع ويكشف العلاج
أمين الإفتاء: 3 حالات شرعية تسقط فيها النفقة عن الزوجة وتعتبر ناشزا
ما حكم التعامل مع البنوك؟.. الإفتاء: جائزة لأنها من قبيل التمويل والاستثمار
وبيّنت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الحل يكمن في الحوار، والحكم بين الطرفين بطرف ثالث محايد لتحديد ما إذا كانت الزوجة تطلب أكثر من اللازم أم أن الزوج هو المقصّر.
وشرحت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن احتياجات الزوجة الأساسية تشمل الغذاء والمسكن المناسب والعلاج والكسوة بنوعيها الصيفية والشتوية، أما الكماليات فتعود تقديرها إلى العرف، موضحة أنه إذا أصبح الشيء من الكماليات لكنه منتشر في الوسط الاجتماعي بحيث صار من الضروريات، فإنه يدخل ضمن الواجبات التي يجب على الزوج توفيرها.