واشنطن تدعو الحكومة اليمنية للانضمام إلى قوة حفظ السلام في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
دعت الولايات المتحدة، الحكومة اليمنية، للانضمام إلى القوة الدولية لحفظ السلام في قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر رسمية في الحكومة اليمنية قولها، إن واشنطن دعت الحكومة اليمنية للإنضمام إلى قوة حفظ السلام الدولية في قطاع غزة، في ظل جهود أمريكية لتنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في القطاع.
وذكرت خمسة مصادر حكومية يمنية، بينها مسؤولون كبار، لوكالة فرانس برس، أن الولايات المتحدة تواصلت مع اليمن بشأن الانضمام إلى قوة دولية سيتم نشرها في غزة كجزء من خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام.
وقالت المصادر، بما في ذلك دبلوماسي يمني رفيع المستوى ومسؤول عسكري ومسؤول من المجلس الرئاسي القيادي، إن الحكومة اليمنية لم تتخذ قرارا بعد.
وقال مصدر في المجلس الرئاسي والدبلوماسي اليمني إن أي مساهمة في القوة ستكون رمزية إلى حد كبير.
وقال مسؤول عسكري كبير إن "مشاركة اليمن في القوة الدولية تمت مناقشتها مع الأميركيين، لكننا لم نتلق حتى الآن طلبا رسميا" للانضمام إلى القوة.
ومنحت الأمم المتحدة الضوء الأخضر لخطة ترامب للسلام هذا الأسبوع، لكن تنفيذها يواجه عقبات كبرى، مع تردد الدول العربية والإسلامية في المشاركة في قوة دولية للاستقرار يمكن أن تتصادم مع المسلحين الفلسطينيين.
ويوم الإثنين الماضي، أقر مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي يهدف لإنشاء قوة دولية لحفظ السلام في غزة، وإقامة مجلس يرأسه ترامب لإدارة القطاع وعملية الإعمار وإنهاء الحرب ونزع السلاح من حماس.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة اليمن واشنطن الحکومة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
السعودية تضع شرطاً حاسماً للانضمام لـ«الاتفاقيات الإبراهيمية».. وزير إسرائيلي يردّ!
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته إلى واشنطن، رغبة المملكة في أن تكون جزءًا من الاتفاقيات الإبراهيمية، مشددًا على ضرورة وضوح الطريق نحو حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل قبل الانضمام.
وقال بن سلمان في المكتب البيضاوي بعد استقبال حافل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “نرغب في أن نكون جزءًا من الاتفاقات الإبراهيمية، لكننا نريد أيضًا التأكد من أن الطريق نحو حلّ الدولتين مرسوم بوضوح”.
وأضاف أنه أجرى “مناقشة بنّاءة” حول الملف مع ترامب، مؤكداً العمل على تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق الهدف في أقرب وقت ممكن.
في المقابل، رد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين على شرط السعودية، مؤكداً أن إسرائيل لن تقبل التطبيع إذا كان ذلك يعني إقامة دولة فلسطينية تهدد أمنها.
وأضاف كوهين في مقابلة مع موقع “واي نت” أن إسرائيل ستحافظ على تفوقها العسكري في المنطقة، مشيراً إلى أن الدعم الأمريكي للسعودية قد يسرع مسار اتفاقيات أبراهام دون التأثير على أمن الدولة العبرية.
وأوضح كوهين أن اتفاقية بيع الطائرات المقاتلة بين الولايات المتحدة والسعودية لم تحسم تفاصيلها بعد، مشدداً على أهمية الحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل في الشرق الأوسط، قائلاً: “أدرك أن الولايات المتحدة تمتلك تقنيات أكثر تطوراً من طائرة إف-35، وسنصر إسرائيل على الحفاظ على هذه الميزة بما يصب في مصلحة الطرفين”.
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن الدعم الذي تلقاه ولي العهد السعودي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يسرّع مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل، متوقعاً انضمام 6 إلى 7 دول أخرى لاتفاقيات أبراهام حتى في غياب دولة فلسطينية.
وجاء ذلك بعد إعلان ترامب رسمياً تصنيف المملكة العربية السعودية كحليف رئيسي من خارج حلف الناتو، خلال استقباله ولي العهد السعودي في البيت الأبيض، وقال ترامب: “يسعدني أن أعلن أننا نرفع مستوى تعاوننا العسكري إلى مستويات أعلى من خلال تصنيف المملكة رسمياً حليفا رئيسياً من خارج الناتو”.
كما تم توقيع اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشتركة بين البلدين، وهي اتفاقية تاريخية تعزز الشراكة الدفاعية التي استمرت لأكثر من 80 عاماً وتعزز الردع في الشرق الأوسط، فيما أكد ترامب أن مقاتلات “إف-35” التي ستقدم للسعودية مشابهة لتلك الخاصة بإسرائيل، مؤكداً أن العلاقة الأمريكية-السعودية في أفضل حالاتها.