يمانيون:
2025-11-19@17:16:45 GMT

الأطباء يكشفون لحظة تحول كوب القهوة إلى سمّ!

تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT

الأطباء يكشفون لحظة تحول كوب القهوة إلى سمّ!

يمانيون|منوعات
ينبه الأطباء الأشخاص الذين يعتمدون على الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة الغنية بالكافيين إلى ضرورة معرفة اللحظة التي قد يتحول فيها الأمر إلى “خطر سام”.
فمع أن معظم الناس يعتقدون أن بضعة أكواب لن تُحدث ضرراً، إلا أن الإكثار منها قد يؤثر في القلب والوظائف الإدراكية وغيرها.

ويوضح الطبيب تيم ميرسر: “فنجان القهوة العادي في المنزل يحتوي في المتوسط على نحو 100 ملغ من الكافيين، ويمكن شرب ثلاثة أو أربعة فناجين منه.

أما الشاي — إذا لم تُترك الكيس مدة طويلة — فيحتوي بين 50 و80 ملغ، ما يعني إمكانية شرب عدد أكبر من أكواب الشاي مقارنة بالقهوة”.

ويضيف الطبيب العام أن بعض مشروبات الطاقة تحتوي بين 80 و160 ملغ من الكافيين، مما قد يرفع خطر الوصول إلى ما يسمى “سمية الكافيين”.

وتظهر هذه الحالة عبر مجموعة من الأعراض الضارة، من بينها خفقان القلب، الشعور بتسارع نبضاته، زيادة القلق، وضعف القدرة على اتخاذ القرار.

كما قد تسبب زيادة الرغبة في دخول الحمام، وظهور مشكلات مثل الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة.

ويحذر ميرسر من “الجانب المظلم” للكافيين، واصفاً إياه بأنه “مادة مخدرة” يمكن أن تسبب الإدمان.

ويقول: “يبدأ الأمر بفنجان قهوة صباحي يمنحك نشاطاً، ثم يتحول إلى ضرورة شرب فنجان ثانٍ قبل مغادرة المنزل، وربما كوب آخر قبل مغادرة العمل كي تتمكن من البقاء منتبهاً أثناء القيادة”.

ومع الوقت، يدخل كثيرون في حلقة مفرغة: آخر كوب يُشرب في وقت متأخر، فيبقى الكافيين في الجسم عند محاولة النوم، ما يؤدي إلى تأخر النوم، والاستيقاظ مبكراً دون التخلص من الأدينوزين بشكل كامل خلال الليل.

ويُعد الأدينوزين مركباً طبيعياً يتزايد في الدماغ أثناء الاستيقاظ ليساهم في تعزيز الشعور بالنوم لاحقاً. إلا أن الكافيين يعمل على حجب مستقبلات الأدينوزين، ما يمنع الدماغ من تلقي إشارة التباطؤ، سواء في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من الليل.

أما الراغبون في كسر هذه العادة، فيؤكد ميرسر أن أحد الأساليب التي لا يجب الاستهانة بها هو تأثير الدواء الوهمي (Placebo) عبر استخدام القهوة منزوعة الكافيين. إذ تتوفر أنواع عديدة من الشاي والقهوة الخالية من الكافيين، وحتى بعض المشروبات الغازية تأتي بإصدارات خالٍ من الكافيين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: من الکافیین

إقرأ أيضاً:

40 مليون كلب في الشوارع.. نقابة الأطباء البيطريين ترد

أكد الدكتور أحمد بنداري، وكيل نقابة الأطباء البيطريين، أن الأعداد المتداولة بشأن وجود 40 مليون كلب في الشوارع غير دقيقة مطلقًا، موضحًا أن مصر لا تمتلك أي حصر رقمي رسمي يمكن الاستناد إليه لتحديد العدد الفعلي للكلاب الضالة.

وقال بنداري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن التقديرات الواقعية لا تقترب من هذا الرقم نهائيًا، رغم الإقرار بوجود زيادة ملحوظة في أعداد الكلاب في المدن والقرى والنجوع.

وأضاف أن الرقم الذي جرى تداوله قُدم في طلب إحاطة داخل البرلمان في أغسطس الماضي، لكنه غير مستند إلى بيانات أو إحصاءات رسمية، نافيًا ما نُسب لرئيس جمعية الرفق بالحيوان المصرية بشأن تأكيد هذا العدد.

وأشار وكيل النقابة إلى أن التوازن البيئي في مصر يمكنه استيعاب ما بين 8 و10 ملايين كلب وفقًا للدراسات المتداولة، لكنه شدد على عدم وجود حصر حقيقي لتعداد الكلاب في الشوارع حتى الآن.

طباعة شارك نقابة الأطباء البيطريين الأطباء البيطريين كلاب الشوارع

مقالات مشابهة

  • 40 مليون كلب في الشوارع.. نقابة الأطباء البيطريين ترد
  • «الحِرف والصناعات التقليدية» يُختتم غداً في «سوق القطارة»
  • بدائل طبيعية تمنحك طاقة وتركيزا .. روائح نباتية تنافس الكافيين
  • 5 أطعمة لا ينصح بتناولها مع القهوة.. تعرف عليها
  • توكل كرمان تدعو من تايوان إلى نموذج عالمي أكثر عدالة وتؤكد العالم أمام لحظة حاسمة تتطلب تحولًا عاجلًا نحو التنمية المستدامة
  • ملك التوابل.. الهيل مضاد للأكسدة ومنعش للنفس
  • قصة "حلم تركيا".. الأخيرة
  • نشطاء يكشفون هوية مؤسسة تنسق مع الاحتلال لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • البرازيل: خفض الرسوم الجمركية الأمريكية خطوة في الاتجاه الصحيح