مع تغيّر الطقس في الوقت الحالي يصبح الأطفال أكثر عرضة للعدوى والأمراض الموسمية وما يصاحبها من أعراض مزعجة مثل السعال المستمر وانخفاض الشهية والرشح والزكام ويعود ذلك غالبًا إلى ضعف المناعة في هذه المرحلة العمرية مقارنة بالبالغين إضافة إلى ذهابهم إلى المدرسة التي تُعد بيئة خصبة لانتشار الفيروسات والميكروبات، واختيار الأطعمة المناسبة يسهم في تقوية المناعة وفقًا لما أوضحه موقع فود إن دي تي في.

بعد ظهوره في إثيوبيا.. تعرف كل ما يخص فيروس ماربورغتقلّبات الطقس تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض.. أهم النصائح لتعزيز المناعةالحمضيات مصدرٌ أساسي لفيتامين سي

 الفاكهة الحمضية مثل البرتقال والليمون من أهم الداعمين للمناعة إذ يساعد فيتامين سى خلايا الدم البيضاء على أداء وظائفها بكفاءة كما يعزز قدرة الجسم على امتصاص الحديد من العدس والخضروات الورقية وتزداد أهمية هذه الفاكهة خلال الأيام الباردة أو الفترات المتقلبة خاصة بعد عودة الأطفال من المدرسة لما لها من دور في دعم المناعة ومقاومة نزلات البرد.

الزبادي والبروبيوتيك لصحة الأمعاء

يشكل الجهاز الهضمي نحو سبعين بالمئة من منظومة المناعة وعند الإصابة بالعدوى الموسمية يصبح الهضم أبطأ مما يجعل البروبيوتيك الموجودة في الزبادي عاملًا مهمًا في الحفاظ على توازن بكتيريا الأمعاء وتعزيز المناعة ويمكن استبدال المشروبات المُحلاة الجاهزة بكوب من الزبادي مع الموز أو لمسة من العسل لتحسين صحة الطفل ودعم جهازه المناعي.

الحليب الذهبي ودور الكركمين

يتميز الكركم باحتوائه على مركب الكركمين ذي الخواص المضادة للالتهابات والأكسدة وعند مزجه مع الحليب الدافئ ورشة من الفلفل الأسود يزداد امتصاصه ويمنح الجسم فائدة أكبر ويساعد هذا المشروب على تهدئة التهاب الحلق وتخفيف آثار التعب بعد يوم دراسي طويل كما يدعم عملية تنظيف الجسم أثناء النوم.

البيض بروتينٌ كامل لبناء الدفاعات

يحتاج الجسم في إنتاج الأجسام المضادة إلى البروتين ويُعتبر البيض مصدرًا مثاليًا له كما يوفر فيتامين ب١٢ للطاقة وفيتامين د للعظام وعناصر مهمة مثل السيلينيوم للمناعة وفي الأيام التي تنخفض فيها شهية الطفل يمكن للبيض بأنواعه المختلفة أن يقدم وجبة غنية ومتوازنة دون عناء.

الخضراوات الموسمية وتعزيز الطاقة

الخضراوات الموسمية مثل السبانخ من أكثر الأطعمة فائدة في ظل تغيرات الطقس لما تحتويه من حمض الفوليك والحديد ومضادات الأكسدة وتساعد هذه المكونات على بناء خلايا الدم الحمراء وتخفيف الشعور بالتعب لدى الأطفال ودعم قدرتهم على مقاومة العدوى.

الزنجبيل والريحان لحماية الجهاز التنفسي

يُسهم الزنجبيل في تعزيز الدورة الدموية ومحاربة الميكروبات بينما يعمل الريحان على تهدئة الالتهاب وتنظيف الممرات الأنفية ويعتبر مشروب الزنجبيل والريحان الدافئ المُحلى قليلًا بالعسل خيارًا مفيدًا للأطفال فوق عام واحد إذ يمنحهم دعمًا مهمًا لاستقرار الجهاز المناعي.

الفواكه المجففة والمكسرات دعامةٌ قوية للمناعة

تمنح الفواكه المجففة والمكسرات الطفل وجبة خفيفة مغذية وغنية بالمكونات الداعمة للمناعة فيوفر اللوز فيتامين هـ الذي يحافظ على نشاط الخلايا المناعية بينما يقدم الجوز دهون أوميجا 3 التي تقلل الالتهابات وتدعم صحة الدماغ ويمكن استبدال الحلويات بعد المدرسة بحفنة صغيرة من اللوز والجوز والزبيب مع الشوفان بالحليب لمنح الطفل طاقة أطول خلال ساعات الدراسة.

طباعة شارك الأطفال تقلبات الطقس الطقس ضعف المناعة المناعة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأطفال تقلبات الطقس الطقس ضعف المناعة المناعة

إقرأ أيضاً:

«أمهات مصر» يحذر من خطورة التنمر على الأطفال عقب واقعة «الطفلة حور»

أكدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، أن واقعة الطفلة حور في إحدى مدارس محافظة الدقهلية تمثل ناقوس خطر يستدعي التوقف أمامه بجدية، مشددة على أن أي طفل يتعرض لضغط نفسي أو تنمّر قد يصل إلى لحظة يأس لا يُمكن الاستهانة بها مهما كانت تفاصيل الخلافات «طفولية»، منوهة على أن حماية أطفالنا نفسيًا واجتماعيًا لا تقل أهمية عن حمايتهم تعليميًا.

وأوضحت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، أن المعلومات المتداولة حول تعرض الطفلة حور للتنمر من بعض زميلاتها، تُحمل الجميع مسؤولية واضحة، فالمدرسة مطالبة بالتدخل المبكر، ورصد أي علامات تشير لنبذ طفل أو عجزه عن الاندماج، إلى جانب ضرورة تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي وتواجده الحقيقي داخل الفصول، وليس فقط على الورق، كما أن غياب استجابة ولي الأمر عند استدعائه يزيد من تفاقم أي أزمة، ويجعل الطفل بلا سند في لحظة يحتاج فيها للدعم.

وأشارت عبير أحمد، إلى أن الأسرة هي خط الدفاع الأول في مواجهة التنمر، من خلال المتابعة اليومية لحالة الطفل النفسية، والاستماع إلى شكواه، وتعليمه التعبير عمّا يشعر به بثقة دون خوف، كما أن دور المدرسة لا يقل أهمية، فهي البيئة التي يقضي فيها الطفل الجزء الأكبر من يومه، وعليها مسؤولية خلق مناخ آمن يضمن احترام جميع الطلاب لبعضهم البعض، والتعامل الحاسم مع أي سلوكيات مؤذية مهما بدت بسيطة.

وأضافت عبير أحمد، أن الواقعة تكشف حاجة ملحّة لإطلاق برامج حقيقية تُعنى بالتربية النفسية داخل المدارس، تشمل تدريب المعلمين على كيفية احتواء الأطفال في سن صغيرة، إلى جانب حملات توعية لأولياء الأمور عن تأثير الكلمة والسلوك على نفسية الطالب، ولفتت إلى أهمية وجود قنوات تواصل فعّالة وسريعة بين المدرسة والأسرة عند حدوث أي خلافات، حتى لا تتحول المشكلات البسيطة إلى كوارث.

ودعت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وإئتلاف أولياء الأمور، إلى متابعة حالة الطفلة حور بشكل خاص، وتقديم دعم نفسي محترف لها ولأسرتها، حتى تستعيد إحساسها بالأمان داخل المدرسة، مؤكدة أن كل طفل من حقه أن يتعلم في بيئة تحترمه، وتحتويه، وتُشعره بأنه جزء مهم من المجتمع المدرسي لا يستثنى ولا يُهمّش.

مقالات مشابهة

  • في عيد الطفولة.. كيف يدعم العالم جيل المستقبل؟
  • نصائح لرفع مناعة الأطفال ومجابهة نزلات البرد
  • عبارات جميلة عن يوم الطفل العالمي
  • تقلّبات الطقس تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض.. أهم النصائح لتعزيز المناعة
  • قبل ما يدخل الشتاء .. فيتامين د درعك الأول ضد العدوى ونزلات البرد
  • «أمهات مصر» يحذر من خطورة التنمر على الأطفال عقب واقعة «الطفلة حور»
  • كنز غذائى.. تعرف على فوائد البليلة لطفلك
  • باحثون يكتشفون طريقة لإعادة تنشيط المناعة وتقوية قدرة الجسم على القضاء على الأورام
  • «الشتاء على الأبواب».. نصائح لـ «حماية الأطفال من نزلات البرد»