وداعًا لانتفاخ البطن- 8 طرق لعلاجه دون رجعة في 11 يومًا
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، نصائح لعلاج انتفاخ البطن والغازات في 11 يومًا، وفقًا لموقع "Times of india".
ماذا تفعل لعلاج انتفاخ البطن والغازات في 11 يومًا؟
1- تناول ماء الشمر بالكمون صباحًااحرص على احتساء ماء الشمر بالكمون في الصباح، لأن هذا المشروب يساعد على تهدئة المعدة وتحسين الهضم ومنع تكوين الغازات.
وبحسب بحث منشور على موقع " Taylor and Francis online"، تلعب بذور الشمر دورًا كبيرًا في تخفيف انتفاخ البطن ومنع عسر الهضم.وتوصل بحث آخر منشور في مجلة "Advances in Nursing Management" لنتائج مماثلة، حيث أظهر أن الشمر يساهم في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك انتفاخ البطن والغازات وعسر الهضم.
2- شرب شاي الزنجبيل بعد الوجباتيمكن علاج انتفاخ البطن بعد الأكل عن طريق شرب شاي الزنجبيل عقب الوجبات، لأنه فعال في تحسين الهضم، بالإضافة إلى فعاليته في تقليل عملية التخمير التي تسبب الغازات.
وجاء في تقرير منشور على موقع جامعة "Johns Hopkins Medicine" أن الزنجبيل يساعد على علاج انتفاخ البطن بمختلف أسبابه، مثل الإمساك.
3- تجنب الأطعمة المصنعة والمعلباتلعلاج انتفاخ البطن والغازات، يجب أن يكون النظام الغذائي اليومي خاليًا من الأطعمة المصنعة والمعلبات، لاحتواء هذه المنتجات على المواد الحافظة والكثير من الملح، بالإضافة إلى السكريات التي تسبب اختلالًا في توازن الميكروبيوم المعوي.
4- عدم تناول الطعام في وقت متأخريُنصح بعدم تناول وجبة العشاء في وقتٍ متأخر، لأن الإنزيمات الهضمية تصبح أقل نشاطًا في الليل.
لذا لا بد من تناول وجبة العشاء قبل الساعة 8 مساءً، لمنح الجسم الوقت الكافي لهضم الطعام قبل النوم، مما يقلل من الإصابة بانتفاخ البطن ليلًا.
5- المشي بعد الوجباتالمشي الخفيف لمدة 20 دقيقة بعد تناول الطعام يساعد على تنظيم حركة الأمعاء، مما يساهم في تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ، فضلًا عن تعزيز عملية الأيض ودعم صحة القلب.
ونقلًا عن باحثين من "Harvard Health"، أكد أشخاص أن انتفاخهم انخفض بشكل ملحوظ بعد الانتظام في ممارسة رياضة المشي بعد تناول الطعام
6- تناول الأطعمة الغنية بالأليافلا بد أن تكون الأطعمة الغنية بالألياف جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي اليومي، لأنها تحسن حركة الأمعاء وتمنع تراكم الغازات.
والجدير بالذكر أن انتفاخ البطن يقل عند تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان، لأنها تتحول في المعدة والقولون إلى مادة هلامية تحسن حركة الأمعاء وتسهل مرور البراز عبرها.
ومع ذلك، يجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف باعتدال، لأن الإفراط فيها له تأثيرات عكسية على الجهاز الهضمي.
ومن أفضل الأطعمة الغنية بالألياف لعلاج انتفاخ البطن والغازات:
-التفاح.
-الموز.
7- شرب الماءيستدعي التخلص من انتفاخ البطن أن تكون أكثر اهتمامًا بشرب كمية وفيرة من الماء، لتنقية الجسم من السموم وتحسين عملية الهضم.
8- تناول اللبن الرائبيتميز اللبن الرائب بمحتواه العالي من بكتيريا البروبيوتيك، التي تساعد على علاج انتفاخ البطن والغازات عن طريق الحفاظ على توازن الميكروبيوم المعوي
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأطعمة الغنیة بالألیاف
إقرأ أيضاً:
الأطعمة المعالجة قد تُفسر ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الأمعاء لدى الشباب
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلة الشؤون العلمية، نيكولا ديفيس، قالت فيه إن الأبحاث تشير إلى أن النساء دون سن الخمسين، واللاتي يتبعن نظاما غذائيا غنيا بالأطعمة فائقة المعالجة (UPFs)، أكثر عرضة للإصابة بأورام غير طبيعية في أمعائهن، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
In our broken #FoodSystem, the evidence against #UPF is mountinghttps://t.co/DXwyYsuOl9 — Natalie Bennett (@natalieben) November 14, 2025
وتُعرّف الأطعمة فائقة المعالجة عادة بأنها منتجات معدة صناعيا، وغالبا ما تكون جاهزة للأكل، وتحتوي على القليل من الأطعمة كاملة والألياف والفيتامينات، وعادة ما تكون غنية بالدهون المشبعة والسكر والملح والمضافات الغذائية، في حين أن هذا المفهوم لا يخلو من الجدل، لا سيما حول ما إذا كانت جميع الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) غير صحية، فقد أشارت الدراسات إلى أن هذه الأطعمة مرتبطة بمجموعة من المشاكل الصحية، بدءا من ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب وصولا إلى الوفاة المبكرة.
يقول الباحثون الآن، إن النساء اللواتي يتناولن كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) لديهن خطر أكبر للإصابة المبكرة بنوع شائع من سلائل الأمعاء يُعرف باسم الأورام الغدية التقليدية.
صرح الدكتور أندرو تشان، الباحث الرئيسي للدراسة ومقره مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة، بأن الدراسة جاءت بدافع فهم الأسباب التي تُؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء لدى الشباب.
وأضاف: "الغالبية العظمى من هذه السلائل لا تُصبح سرطان أمعاء. ولكن في الوقت نفسه، نعلم أن الغالبية العظمى من سرطانات الأمعاء التي نراها لدى الشباب تنشأ من هذه الآفات السابقة".
وفي مجلة جاما لعلم الأورام، أفاد تشان وزملاؤه بكيفية دراستهم للبيانات التي جُمعت كجزء من دراسة صحة الممرضات الثانية (NHS II) الأمريكية، والتي بدأت عام 1989 وشملت ممرضات ولدن بين عامي 1947 و1964.
ومنذ عام 1991، طُلب من المشاركات إكمال استبيان غذائي كل أربع سنوات يُبلغن فيه عن عدد مرات تناولهن لأصناف مُختلفة خلال الأشهر الـ 12 السابقة، درس الفريق بيانات 29,105 مشاركا أكملوا الاستبيانات، وخضعوا لتنظير القولون في مرحلة ما بعد عام 1991، ولم يكن لديهم تاريخ سابق للإصابة بالأورام الحميدة، أو مرض التهاب الأمعاء، أو أي نوع من السرطان بخلاف سرطان الجلد غير الميلانيني.
تمت متابعة هؤلاء المشاركين حتى حزيران/ يونيو 2015، حيث بلغوا جميعا سن الخمسين. وبحلول ذلك الوقت، سُجلت 1,189 حالة من الأورام الغدية التقليدية المبكرة و1,598 حالة من نوع آخر من الأورام الحميدة، يُعرف باسم الورم الحميد المسنن.
قسّم الفريق المشاركين إلى خمس مجموعات متساوية الحجم بناء على استهلاكهم من UPF، ووجدوا أنه بالمقارنة مع المجموعة التي تناولت أقل كمية من UPF - بمعدل 3.3 حصص يوميا - فإن المجموعة التي تناولت أكثر كمية - بمعدل 9.9 حصص يوميا - كانت أكثر عرضة بنسبة 45% للإصابة بالأورام الغدية التقليدية المبكرة بمجرد أخذ عوامل مثل مؤشر كتلة الجسم والتدخين والنشاط البدني في الاعتبار، مع ذلك، لم يُلاحظ أي خطر مُصاحب للإصابة بالأورام الحميدة المسننة.
Higher consumption of ultraprocessed foods (UPFs) was associated with a 45% increased risk for early-onset colorectal conventional adenomas in women younger than 50 years, on the basis of a prospective cohort study of 29,105 female nurses. https://t.co/uKMKY5gLiU pic.twitter.com/9Wvy11LYur — Medscape (@Medscape) November 15, 2025
تُعاني الدراسة من بعض القيود، منها أنها تستند إلى تذكُّر المشاركين للطعام، وقد تُعقّدها صعوبات تصنيف الأطعمة على أنها فائقة المعالجة، ولم تتناول تطور سرطان الأمعاء نفسه، ولا يُمكنها إثبات أن الأطعمة فائقة المعالجة تُسبب تطور السلائل.
ومع ذلك، صرّح تشين بوجود العديد من الآليات المُحتملة التي يُمكن أن تُفسر النتائج، مُشيرا إلى أن الأطعمة فائقة المعالجة قد ارتبطت باضطرابات أيضية مُرتبطة بالسمنة وداء السكري من النوع الثاني، والتي ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. كما قال إن الأطعمة فائقة المعالجة يُمكن أن تُعزز حالة عامة من الالتهاب المُزمن، أو قد تُؤثر على ميكروبات الأمعاء وبطانة الأمعاء.
وقال تشان إنه على الرغم من أنه من المُرجّح أن تنطبق النتائج أيضا على الرجال، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، وأضاف: "لا يُشير هذا إلى أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة يُؤدي حتما إلى الإصابة بالسرطان. هذه ليست رسالتنا بالتأكيد. ولكنه جزء من اللغز فيما يتعلق بالأسباب المُحتملة لمُعدلات الإصابة بالسرطان".
صرحت فيونا أوسغون، رئيسة قسم المعلومات الصحية في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، بأنه على الرغم من أن الدراسة لم تقِس خطر الإصابة بالسرطان بشكل مباشر، إلا أنها قدمت رؤية ثاقبة حول كيفية تأثير النظام الغذائي على التغيرات المبكرة في الأمعاء والتي قد تؤدي أحيانا إلى الإصابة بالسرطان، وأضافت أوسغون أن هناك حاجة إلى تغييرات على مستوى السياسات لجعل الأنظمة الغذائية الصحية في متناول الجميع. وقالت: "نظامنا الغذائي بشكل عام أكثر تأثيرا على خطر الإصابة بالسرطان من أي نوع طعام منفرد".