في يوم الطفل العالمي .. كيف يصنع وجود الأب صغيرا أكثر سعادة ونجاحًا
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
يوافق 20 نوفمبر يوم الطفل العالمي، وهو مناسبة لتسليط الضوء على حقوق الأطفال واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية، وتاثير دور الأب كعنصر أساسي في تنمية شخصية الطفل وقدراته منذ السنوات الأولى.
أهمية وجود الأب في حياة الطفلوتكشف دراسات دولية أن انخراط الأب في حياة أطفاله لا يؤثر فقط على تفكيرهم وسلوكهم، بل يمتد ليشمل صحتهم النفسية والجسدية مستقبلاً.
وكشف موقع pupmed حول أهمية وجود الأب في حياة الطفل، وتأثيرات وجود على شخصيته، وتشمل ما يلي :
ـ تحسين القدرات الإدراكية واللغوية:
تشير أبحاث دولية إلى أن تفاعل الأب المباشر من خلال القراءة واللعب والحوار يعزز تطور اللغة والتفكير لدى الأطفال.
مشاركة الأب ترتبط بنتائج أكاديمية أفضل وتنشيط مهارات حل المشكلات.
ـ تعزيز الصحة النفسية والعاطفية:
وجود الأب النشط يقلل من السلوكيات المزعجة ويعزز الاستقرار العاطفي.
الأطفال الذين يتمتعون بعلاقة قوية مع آبائهم يكون لديهم ثقة أعلى بالنفس وشعور أعمق بالأمان.
ـ دعم الطفل منذ الرضاعة وحتى المراهقة:
قالت دراسات إن تفاعل الأب مع الرضيع يساهم في بناء روابط آمنة وتطوير العلاقات الاجتماعية مستقبلًا.
في مرحلة المراهقة، وجود الأب يقلل من السلوكيات الخطرة ويحد من الاكتئاب.
ـ فوائد صحية وجسدية مثبتة:
مشاركة الأب المبكرة ترتبط بتحسن صحة الرضع وزيادة نموهم الجسدي والمعرفي.
تشير الأبحاث إلى دور الأب في تعزيز تطور اللغة لدى الأطفال الخدّج وتحسين وزنهم.
ـ تنمية المرونة والقدرة على مواجهة الضغوط:
وجود أب داعم يساعد الطفل على مواجهة التحديات بثقة أكبر.
الأبوة المنخرطة تقلل فرص القلق وتساهم في بناء طفل متزن نفسيًا.
ـ تشكيل المفاهيم الاجتماعية وأدوار النوع:
الأب يلعب دورًا جوهريًا في تعليم الطفل مهارات التواصل الاجتماعي.
يمثل الأب نموذجًا مهمًا لفهم الأدوار الاجتماعية وتطوير السلوكيات الحركية والاجتماعية.
ـ تأثير غياب الأب أو العوائق الأبوية:
الضغوط الاقتصادية والنفسية قد تحد من دور الأب، ما ينعكس على الطفل لاحقًا.
بعض الدراسات تربط ضعف وجود الأب بارتفاع القلق واضطرابات الارتباط عند الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وجود الأب يوم الطفل العالمي تأثير الأب على الطفل الصحة النفسية للأطفال تربية الأبناء دور الأب
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لحقوق الطفل: 10 آلاف طفل يمني ضحايا العدوان السعودي الأمريكي
يمانيون |
كشفت منظمة “انتصاف” لحقوق المرأة والطفل عن إحصائية صادمة تبرز الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعاني منها الأطفال في اليمن جراء العدوان المستمر والحصار المفروض من قبل التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني.
وفي بيان أصدرته المنظمة تزامنًا مع إحياء اليوم العالمي لحقوق الطفل في 20 نوفمبر، أفادت أن عدد الأطفال ضحايا العدوان منذ بداية الحرب بلغ عشرة آلاف و578 شهيدًا وجريحًا، حيث سجلت الحصيلة حتى شهر أكتوبر 2025 أكثر من 4 آلاف و232 شهيدًا، بالإضافة إلى 6 آلاف و346 جريحًا.
كما أشارت المنظمة إلى الارتفاع المهول في أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث وصل العدد إلى 4.9 ملايين شخص، أي ما يعادل 15% من إجمالي السكان. وفيما يخص الأطفال، فإن أكثر من مليون طفل يعانون من شكل من أشكال الإعاقة بسبب العدوان وتدهور النظام الصحي في البلاد.
وأوضح البيان أن العدوان والحصار أسهما بشكل كبير في تفاقم كارثة سوء التغذية في اليمن، حيث يعاني حوالي 17 مليون شخص من الجوع الحاد. وبالنسبة للأطفال، يعاني أكثر من 2.6 مليون طفل دون الخامسة من سوء التغذية الحاد، بما في ذلك 630 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم الذي يهدد حياتهم بشكل مباشر.
كما أشار البيان إلى أن العدوان والحصار دفعا الآلاف من الأطفال إلى سوق العمل القسري، حيث يبلغ عدد الأطفال العاملين في اليمن حاليًا حوالي مليونين ومائة ألف طفل، يشكلون نحو 35% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عامًا. من هؤلاء، يعاني أكثر من 1.8 مليون طفل من العمل في ظروف قاسية ويُحرمون من أبسط حقوقهم الأساسية.
وفيما يخص النازحين، فقد أكدت المنظمة أن تسعة من كل عشرة أطفال في مخيمات النازحين لا يتوفر لهم الوصول الكافي إلى احتياجاتهم الأساسية من غذاء ومياه وتعليم. ويعاني حوالي 1.9 مليون طفل نازح في اليمن من نقص حاد في الخدمات الأساسية، في حين يفتقر أكثر من 700 ألف طفل نازح إلى الحصول على التعليم الرسمي.
وفي ختام البيان، حملت منظمة “انتصاف” العدو الأمريكي السعودي الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجرائم والأوضاع الإنسانية الكارثية في اليمن، مطالبة المنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها إزاء هذه الجرائم. كما دعت إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني ومحاسبة من يثبت تورطه فيها.