الأمراض النفسية .. لماذا لا يتم اكتشافها غالبا لدى الرجال؟
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
الأمراض النفسية .. غالبا ما لا يتم اكتشاف الأمراض النفسية لدى الرجال، فما سبب ذلك؟
للإحابة عن هذا السؤال، قالت بوابة صحة الرجال التابعة للمعهد الاتحادي للصحة العامة بألمانيا إن تشخيص الأمراض النفسية لدى الرجال أقل شيوعا مقارنة بالنساء؛ وذلك ليس لأن الرجال أقل تأثرا بالأمراض النفسية من النساء، بل لأنهم أقل زيارة للطبيب النفسي.
وأوضحت بوابة الصحة أن التعامل مع المشاكل النفسية لا يزال صعبا على العديد من الرجال؛ حيث تميل الأدوار الذكورية التقليدية إلى منع الاعتراف بالمعاناة من مرض نفسي.
واقرأ أيضًا:
وعادة ما يميل الرجال إلى مواجهة المرض النفسي من خلال نوبات الغضب وزيادة الإقدام على المخاطرة والإفراط في ممارسة الرياضة والسلوك الإدماني مثل زيادة استهلاك الكحول والنيكوتين، بحسب دي بي إيه.
وشددت البوابة على ضرورة استشارة طبيب نفسي عند ملاحظة هذه السلوكيات للخضوع للعلاج النفسي في الوقت المناسب، لا سيما إذا كانت هذه السلوكيات مصحوبة بأعراض مثل اليأس وفقدان الشعور بأهمية الذات وقيمة الحياة والتفكير في إيذاء النفس كالتفكير في الانتحار مثلا.
ويمكن مواجهة هذه الأعراض من خلال العلاج النفسي كالعلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد المرضى على تغيير نظرتهم السلبية للحياة وتعليمهم استراتيجيات مفيدة لمواجهة الأعباء والضغوط النفسية.
كما يمكن في بعض الحالات اللجوء إلى العلاج الدوائي مثل مضادات الاكتئاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض النفسية ممارسة الرياضة الإفراط في ممارسة الرياضة السلوك الإدماني الأمراض النفسیة لدى الرجال
إقرأ أيضاً:
جامعة بني سويف تطلق ورشة «الإرشاد الأسري» لتعزيز الدمج النفسي والاجتماعي لطلاب ذوي الإعاقة
شهد الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، فعاليات ورشة عمل الارشاد الأسري لأولياء أمور طلاب الجامعة من ذوي الإعاقة، تحت إشراف الدكتور هيثم ناجي مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، وذلك في إطارفعاليات المرحلة الثانية من مبادرة "تمكين" الرئاسية تحت شعار "التمكين الأكاديمي في التعليم العالي" والتي تنفذها وزارة التعليم العالي. جاء ذلك بحضور الطلاب من ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والعاملين.
التقي رئيس الجامعة أولياء أمور الطلاب من ذوي الإعاقة من مختلف كليات الجامعة واستمع لهم مؤكدا أن أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة نعمة من الله يتمتعون بالكثير من القدرات الخاصة والمواهب المتنوعة، وان مكتبه مفتوح لهم لحل جميع مشكلاتهم، ثم تفقد سيادته المكتبة المخصصة لتنمية مهارات ذوي الإعاقة وما تضمه من برامج وكتب والعاب بطريقة برايل للمكفوفين.
وتضمنت فعاليات اليوم الارشادي عددا من المحاور التي ارتكزت علي فهم الاحتياجات الفردية لكل طالب وكيفية تمييز الفروق بين الحالات، و دور الأسرة في دعم أبنائها من ذوي الإعاقة وتعزيز النمو النفسي والسلوكي، وأهمية البيئة الأسرية الإيجابية في تنمية مهاراتهم، ومساعدتهم علي الاندماج داخل الأسرة والمجتمع الجامعي. ومهارات تعزيز السلوك الإيجابي وتقليل السلوكيات السلبية، وكيفية بناء شراكة فعّالة بين الأسرة والطالب والجامعة، وطرق تعزيز المهارات الاجتماعية والتفاعل مع الأقران.
وفي ختام الزيارة، حرص رئيس الجامعة علي التقاط الصور التذكارية مع الطلاب وأسرهم احتراما للدور المحوري والهام لأولياء الأمور وانهم الجندي المجهول الذي يعمل لخدمة هؤلاء الأبناء والاهتمام بهم لإخراجهم للمجتمع بصورة مشرفة.