الاحتفال بالزائر رقم مليون.. 3 ملايين دولار للمتحف الكبير في يانصيب توت عنخ آمون
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
بدون مقدمات وإسهاب، فأنا رجل لا يحب كثرة الكلام، وأكثره في عالمنا، ضجيج بلا طحين، وسأذهب إلى الفكرة مباشرة، فكرة يمكن أن تغيّر شكل السياحة في مصر، وتحوّل المتحف المصري الكبير من مجرد صرح أثري ضخم إلى منصة عالمية للفرص، واحتفال لا ينتهي بالحضارة المصرية.
هذه الفكرة هي: احتفالية المليون زائر، ويا نصيب توت عنخ آمون.
فكرة بسيطة، مدهشة، وقابلة للتنفيذ فورًا، لكنها قادرة على خلق أكبر حدث سياحي-إعلامي، تشهده مصر منذ افتتاح المتحف نفسه، وفى أقل تقدير سيحقق المتحف منها على الأقل 3 ملايين دولار كل شهرين أو ثلاثة أشهر، دون أن يتكلف جنيها واحدا.
يهدف هذا المشروع إلى تحويل الوصول إلى الزائر رقم مليون (1مليون، 2 مليون، 3 مليون.. إلخ) في المتحف المصري الكبير إلى حدث عالمي مربح من خلال فكرتين مترابطتين تحت اسم جائزة أو يانصيب توت عنخ آمون.
تقوم الفكرة على جائزة عامة وأخرى ذهبية، تمول إحداهما الأخرى، دون أي تكلفة على المتحف، بل مع تعظيم الإيرادات
أولا: الجائزة العامة: صولجان توت عنخ آمون
الفكرة: جائزة تُمنح للزائر الذي يحمل التذكرة رقم مليون.
قيمة الجائزة:
جائزة مالية ضخمة، لتكن مثلا 10 آلاف دولار
رحلة إلى مصر لمدة أسبوع في أي وقت يختاره الفائز خلال العام التالي
تذكرة دخول مجانية مدى الحياة للمتحف
نسخة مقلدة من صولجان توت عنخ آمون
آلية التنفيذ:
شاشة رقمية عند مدخل المتحف تعرض عداد الزوار حتى الأسبوع الذى يتم فيه الاقتراب من المليون زائر.
عندئذ تختفي الأرقام وتظهر صورة صولجان توت عنخ آمون مع عبارة «اقتربنا من الزائر المليوني.. من سيكون صاحب الصولجان؟».
ثانيا: الجائزة الذهبية «القناع الذهبي لتوت عنخ آمون
الفكرة:
تصميم تذكرة ذهبية خاصة تُباع بسعر يعادل ضعف التذكرة العادية، ويمكن زيادة قيمة التذكرة لأكثر من ذلك لنقل 60 أو 100 دولارًا للتذكرة.
وتحمل تصميم التذكرة الأصلية مع إضافات ذهبية بسيطة مستوحاة من القناع الشهير.
آلية الاشتراك:
يمكن شراء التذاكر من داخل المتحف أو عبر الإنترنت
المشاركة مفتوحة عالميًا، حتى لمن لم يزر المتحف فعليًا
قيمة الجائزة:
جائزة مالية ضخمة، لنقل 100 ألف دولار مثلا.
نسخة مقلدة من القناع الذهبي
تذكرة دخول مجانية مدى الحياة
آلية السحب:
في احتفالية الزائر المليون، يقوم هذا الزائر نفسه بسحب رقم فائز من كرة شفافة تحتوي على أرقام التذاكر الذهبية.
يتم إعلان الفائز مباشرة أمام وسائل الإعلام العالمية
ثالثا: التمويل والإيرادات التقريبية
لو افترضنا أن سعر التذكرة الذهبية: 60 دولارا
عدد التذاكر المتوقع بيعها محليا وعالميا في أقل تقدير: 5000 تذكرة
صافي العائد للمتحف حوالى:2.83 مليون دولار.
رابعا: التغطية الإعلامية
بث مباشر لاحتفالية الزائر المليون عبر القنوات المحلية والعالمية
حملة على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان
هل ستكون الزائر المليون؟ / Will You Be the Millionth Visitor?
تغطية عبر شراكات مع كيانات إعلامية
خامسا: الرعاة المحتملون
بنك راعٍ رسمي لإدارة السحب المالي
شركة طيران لتوفير رحلة الفائز
شركات فنادق وسياحة مصرية لتقديم الإقامة
شركات عالمية مثل كوكاكولا، بيبسي، جوجل، فودافون لرعاية الحدث والترويج له
سادسا: المكاسب المتوقعة للمتحف
تحقيق أرباح مباشرة تقترب من الثلاثة ملايين دولار
جذب اهتمام عالمي ورفع عدد الزوار بنسبة لا تقل عن 40% خلال العام التالي
خلق حدث إعلامي وثقافي ضخم يُكرّس مكانة المتحف كمؤسسة عالمية
تحويل الفكرة إلى حدث متكرر كل مليون زائر.
ختامًا: مصر لا تعرض آثارها فقط.. بل تُعيد إحياءها
«يانصيب توت عنخ آمون» ليس مسابقة..
إنه قصة جديدة تُكتب داخل المتحف.
احتفال عالمي يربط الماضي بالمستقبل.
ودعوة مفتوحة لكل إنسان في العالم ليكون جزءًا من الأسطورة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم أسيوط يعلن تنظيم 15 رحلة طلابية لزيارة المتحف المصرى الكبير
أعلن محمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط عن تنظيم أكثر من 15 رحلة طلابية لزيارة المتحف المصرى الكبير بعد افتتاحه رسميا وفتح الزيارات للجمهور وذلك فى إطار استراتيجية وزارة التربية والتعليم تحت قيادة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لرفع الوعي الأثري والسياحى لدى النشء وتشجيع تلاميذ المدارس على زيارة المواقع الأثرية والمتاحف للتعرف على حضارة بلدهم العريقة وخاصة المتحف المصرى الكبير الذى يعد أكبر متحف فى العالم .
زيارة المتحف المصرى الكبيروأشار وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط إلى أنه تنفيذا لتوجيهات اللواء دكتور هشام ابو النصر محافظ أسيوط ورعايته تم تنظيم رحلات للطلاب المدارس بمختلف الإدارات التعليمية وتم زيارة المتحف المصرى الكبير ومشاهدة أقسامه المختلفة ومحتوياته التى تضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تروي فصولًا من تاريخنا الممتد من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الرومانى من بينها ٥٠ ألف قطعة أثرية ستعرض لأول مرة منها كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته في وادي الملوك قبل أكثر من مائة عام منوها إلى أن تلك الرحلات تم حجزها عن طريق الموقع الالكترونى للمتحف المصرى الكبير على الإنترت مسبقا(www.gem.eg)
تسهيلا على المواطنين والطلاب فى زيارة المتحف المصرى الكبير تشجيعا للسياحة الداخلية والخارجية لافتا إلى استمرار تنظيم الرحلات الطلابية بصفة مستمرة ومنظمة بعد استيفاء كافة الإجراءات والموافقات المسبقة حفاظا على سلامة ابنائنا الطلاب وتنظيم رحلات ناجحة.
وأكد " دسوقى " ان تلك الرحلات تساهم فى تعزيز ارتباط ابنائنا الطلاب بالحضارة المصرية وترسيخ قيم الوعي الأثري والسياحي في نفوسهم منذ الصغر وتحقيق تجربة تعليمية وثقافية وسياحية مثالية لجميع الطلاب المشاركين فى تلك الرحلات مشيدا بجهود الدولة المصرية تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتعزيز الانتماء الوطنى لدى الأجيال الجديدة من خلال تعريفهم بتراث بلادهم العريق بأساليب عصرية ومبتكرة فضلا عن تشييد وافتتاح المتحف المصرى الكبير اكبر متحف للحضارة المصرية القديمة فى العالم .
وأشاد المعلمون والطلاب المشاركون فى رحلات المتحف الكبير بجمال وروعة الآثار والمقتنيات الأثرية الهامة بالمتحف وتنوع أقسامه التى تضم اثار تمثل مختلف العصور والحضارات فضلا عن الاقبال الكبير عليه من السياح والزائرين المصريين والأجانب من مختلف دول العالم .