حملات مكبرة لإزالة تعديات البناء المخالف في الشرقية
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
شدد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على رؤساء المراكز والمدن بالتصدي الفوري للتعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة وإزالتها في المهد، وتطبيق القانون علي المخالفين، وكذلك تنفيذ القرارات الصادرة للمباني الآيلة للسقوط حفاظاً على سلامة وأرواح المواطنين.
. وتوسع نفوذها شمال شرقي أوكرانيا
وفي هذا الإطار، تواصل الأجهزة التنفيذية بمختلف مراكز المحافظة جهودها اليومية لإزالة كافة أشكال التعديات ففي مركز الزقازيق تابع شعبان أبو الفتوح رئيس المركز أعمال استرداد أرض زراعية بالكامل، عقب التصدي لمحاولة تعدٍّ عليها بمساحة ٢٠ قيراطًا بقرية بني عامر، تضمنت الأعمال حرث وتقليب التربة وإزالة آثار المخالفة وإعادة تأهيل الأرض وزراعتها فورًا وتسليم الأرض للجمعية الزراعية المختصة.
كما أشرف رئيس المركز علي تنفيذ قرار الإزالة الصادر لمنزل آيل للسقوط بقرية بنايوس لما يمثله من خطر علي أرواح المواطنين.
وفي مركز مشتول السوق تم تنفيذ الإزالة الفورية لمنزل يمثل خطراً داهماً على المواطنين وذلك تنفيذاً لقرار الإزالة الصادر برقم( ٣٠٨) لسنة ٢٠٢٥ حفاظًا على سلامة وأرواح المواطنين بعد التأكد من أن العقار غير مأهول بالسكان وأن بقائه يشكل تهديدًا مباشرًا للأرواح والممتلكات المجاورة،وذلك تحت إشراف اللواء محمد بهاء الدين رئيس المركز.
وفي مركز ههيا تم تنفيذ إزالة لغرفة بمساحة ١٦ متر خارج الحيز العمراني بعزبة خليفة التابعة للوحدة المحلية بشرشيمة، وكذلك إزالة مبنى بالطوب الدبش الأبيض والمونة الأسمنتية على مساحة ٥٠ متر بقرية خلوة دبوس التابعة للوحدة المحلية بمنزل حيان تحت إشراف أيمن هيكل رئيس المركز.
وفي مركز منيا القمح تم تنفيذ إزالة كلية لحجرة وسور من الدبش الأبيض على مساحة ١٠٠ متر بعزبة سعدانة بقرية تلبانة التابعة للوحدة المحلية ببني هلال.
أكد محافظ الشرقية إستمرار الحملات اليومية للتعامل الفوري مع أي تعديات جديدة، حفاظًا على الرقعة الزراعية وأملاك الدولة، وكذلك تنفيذ القرارات الصادرة للعقارات الآيلة للسقوط لتحقيق الإنضباط العمراني وفرض سيادة القانون وحماية المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية الأراضي الزراعية وإزالتها في المهد رئیس المرکز
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للبحوث الزراعية يحتفي بالابتكار.. 13 مشروعًا رياديًا تُلهم مستقبل الزراعة الأردنية
صراحة نيوز- نظم المركز الوطني للبحوث الزراعية، اليوم الثلاثاء، فعاليات معرض الريادة والابتكار الزراعي، ضمن احتفالات المركز بـالأسبوع العالمي للريادة، بمشاركة ممثلي المؤسسات الوطنية، وباحثين وخبراء في القطاع الزراعي.
واشتمل المعرض هذا العام على عرض 13 مشروعًا رياديًا احتضنتها حاضنة الابتكار الزراعي، تمثل نماذج متقدمة للحلول الإبداعية في مختلف المجالات الزراعية.
وقال مدير عام المركز، الدكتور إبراهيم الرواشدة، إن الاحتفال بالأسبوع العالمي للريادة في رحاب المركز يحمل دلالات مهمة، ويعكس التوجهات الوطنية نحو تعزيز ثقافة الابتكار وتمكين الشباب والمرأة في مختلف مجالات العمل الريادي، مؤكداً أن الريادة الزراعية باتت اليوم ضرورة وطنية وليست مجرد مبادرة عابرة.
وأضاف الرواشدة أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يمضي بثبات نحو بناء اقتصاد قائم على الإبداع والابتكار، مستشهداً بتأكيد جلالته الدائم على أن “ما نريده هو اقتصاد مبني على الريادة، يفتح المجال أمام الشباب ليصنعوا الفرص لأنفسهم ولغيرهم”.
وبيّن أن المركز الوطني يعمل على ترجمة هذه الرؤية الملكية إلى مشاريع وبرامج ريادية متقدمة، تعزّز الابتكار وتدعم تحويل الأفكار إلى مشاريع إنتاجية قابلة للنمو والتطوير.
وأوضح الرواشدة أن القطاع الزراعي الأردني يواجه تحديات متعددة مرتبطة بشحّ المياه، والتغير المناخي، وارتفاع تكاليف الإنتاج، مشيراً إلى أن هذه التحديات تشكل في الوقت ذاته فرصاً للإبداع وتطوير حلول تكنولوجية تلائم الظروف المحلية، وتُسهم في تحقيق الأمن الغذائي والمائي.
وأشار إلى أن المركز تبنّى خلال السنوات الماضية نهجاً علمياً يعتمد على ربط البحث العلمي بريادة الأعمال من خلال حاضنة الابتكار الزراعي التي فتحت المجال أمام الباحثين والشباب والمزارعين لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع حقيقية ذات أثر اقتصادي واجتماعي، خصوصاً في مجالات الزراعة الذكية، والزراعة المائية والعمودية، وإدارة المياه، واستخدام الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في المزارع.
وأوضح أن المشاريع الـ 13 المعروضة تعكس نموذجًا عمليًا ناجحًا للشراكة بين البحث العلمي والابتكار الريادي، حيث تطورت العديد منها من مجرد أفكار أولية إلى نماذج تطبيقية قابلة للتوسع.
وأكد الرواشدة اهتمام المركز بتمكين المرأة الريفية والشباب الجامعي من خلال برامج التدريب والدعم الفني والمرافقة الريادية، مشيراً إلى أن قصص النجاح التي خرجت من رحم المركز باتت نماذج وطنية يحتذى بها، حيث تحوّلت العديد من الأفكار البسيطة إلى مشاريع إنتاجية وفّرت فرص عمل وساهمت في تحسين جودة المنتجات الزراعية الأردنية.
وأشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك تشكّل إطارًا وطنيًا طموحًا يعزز دور الريادة في مختلف القطاعات، مؤكداً أن الزراعة ستكون أحد أعمدة الاقتصاد المستقبلي من خلال دمج التكنولوجيا والابتكار في منظومة الإنتاج الزراعي.
وعبّر الرواشدة عن شكره وتقديره لجميع الشركاء والجهات الداعمة والقائمين على تنظيم هذه الفعالية، مؤكداً أن المركز الوطني للبحوث الزراعية سيبقى بيت الخبرة والابتكار الزراعي، والحاضنة الوطنية للريادة.
واختتمت الفعالية بجولة في أجنحة المعرض التي ضمّت المشاريع الريادية الـ 13 إلى جانب عدد من الابتكارات الزراعية والصناعات الريفية والمنتجات البحثية.