ميزة Galaxy S26 Ultra السرية التي أبهرت الجميع هذا العام.. شاشة الخصوصية Flex Magic Pixel
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
كشف تقرير جديد أن سامسونج تستعد لتقديم ميزة ثورية فريدة في Galaxy S26 Ultra تحت اسم Flex Magic Pixel، وهي خاصية للخصوصية على مستوى العتاد (الهاردوير) تجعل الشاشة تستجيب في لحظات بالنقر للتحويل إلى عرض محدود الزاوية، بحيث لا يتمكن أحد من رؤية ما تعرضه الشاشة إلا من الزاوية الأمامية مباشرة.
تعتمد الفكرة على تقنيات مطورة تساهم في تشويش الرؤية من الجوانب عبر تفعيل خاصية داخلية، وذلك بعكس واقيات الشاشة التقليدية التي توضع فوق الزجاج وتؤثر أحياناً على جودة الألوان والسطوع، ويجد كثير من المستخدمين صعوبة في تحملها أو تركيبها.
تمنح الميزة الجديدة مستخدمي S26 Ultra سلاسة في حماية خصوصيتهم أثناء العمل على مستندات حساسة أو المراسلة أو حتى مشاهدة الفيديوهات في الأماكن العامة والمواصلات، من غير الاضطرار لشراء ملحقات إضافية أو التضحية بجودة الشاشة.
تاريخ الابتكارتمثل Flex Magic Pixel امتدادًا لجهود سامسونج في تطوير تكنولوجيا الشاشات؛ فقد طرحت سابقًا طبقات مضادة للانعكاسات في S21 Ultra وعززتها في S24 Ultra مع زجاج Gorilla Armor المقاوم للخدش. لكن الابتكار الحالي يعد الأول من نوعه على مستوى الهواتف الذكية.
آراء المستخدمينرغم حماس شريحة كبيرة للميزة، أشار بعض المستخدمين إلى أن غالبية المستعملين يعتمدون واقيات حماية لأسباب أخرى (الخدوش والصدمات)، وأن مطالبهم الأكبر تتعلق بعمر البطارية ورفع المواصفات التقنية.
إلا أن الخبراء أجمعوا أن سهولة استخدام ميزة الخصوصية الجديدة ستغير نظرة السوق للجوالات الذكية وستدفع المنافسين نحو تبني تقنيات مماثلة.
ميزة Flex Magic Pixel في Galaxy S26 Ultra تضع سامسونج مجددًا في صدارة الابتكار العملي لتجربة المستخدم، وتمنح هاتفها الرائد أسبقية واضحة في الجمع بين الحماية والوضوح والجمالية، ما يعزز قيمته في سوق الهواتف الذكية لعام 2026.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج Galaxy S26 Ultra
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: غياب الاحتفالات الرسمية بعيد الاستقلال يعكس عمق التحديات التي تواجه لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” في بيروت، إن لبنان يحتفل هذا العام بالعيد الـ82 لاستقلاله وسط مجموعة من الأزمات السياسية والأمنية التي أثّرت بشكل مباشر على طبيعة الاحتفال.
وأضاف أن الاستقرار السياسي النسبي الذي يشهده البلد لم يمنع غياب المراسم الرسمية، نتيجة حجم التحديات التي تواجه الدولة في هذه المرحلة الحساسة.
وأوضح سنجاب أن التحدي الأبرز يتمثل في استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وما يخلفه ذلك من أعباء أمنية وإنسانية كبيرة.
وأشار إلى سقوط أكثر من 300 شهيد خلال العام الماضي جراء هذه الاعتداءات، بالإضافة إلى مئات الجرحى، فضلًا عن تسجيل أكثر من 10 آلاف انتهاك ارتكبه جيش الاحتلال منذ بداية العام وحتى الآن، ما جعل الأجواء غير مهيأة لأي مظاهر احتفالية.
يونيفيل: احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه أمر محوري في تنفيذ القرار 1701 جامعة القاهرة: 29 جامعة مصرية في تصنيف QS 2026… منهم 3 لأول مرةوأضاف مراسل القاهرة الإخبارية أن الانقسام الداخلي والخلافات السياسية لا تزال تشكل عائقًا كبيرًا أمام تقدم الدولة اللبنانية، مؤكدًا أن هذه الخلافات تعطل الكثير من الملفات الأساسية في البلاد.
وأشار إلى كلمة الرئيس اللبناني جوزيف عون التي دعا فيها اللبنانيين إلى الاتحاد ونبذ المصالح الشخصية، معتبرًا أن استمرار الخلافات أضعف الدولة وأساء إلى إدارة استقلالها على مدار 82 عامًا.
وأكد سنجاب أن دعوة الرئيس عون جاءت لتعكس حاجة لبنان إلى “شمس جديدة” تُنهي الانقسامات الداخلية وتفتح باب الاستقرار السياسي والأمني.
وأضاف أن هذه المرحلة تتطلب مبادرات دبلوماسية وإقليمية فاعلة تدعم استقرار لبنان وتساعده على تجاوز التوترات الحالية، مؤكدًا أن الأمل ما يزال قائمًا في قدرة اللبنانيين على توحيد الصفوف وحماية دولتهم في هذه اللحظة الدقيقة.