كل ما تود معرفته عن الحكة الجلدية
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
الحكة هي المصطلح الطبي تجعلك هذه الحالة تشعر بالحاجة إلى خدش بشرتك للحصول على الراحة. هناك العديد من الأسباب المحتملة للحكة التي تشمل حالة طبية كامنة أو ملامسة مهيج أو رد فعل على الدواء. يختلف العلاج بناء على سبب حكة بشرتك.
يمكن أن تكون الحكة أحد أعراض حالة كامنة. له العديد من الأسباب المحتملة؛ الأكثر شيوعا هو ملامسة مسببات الحساسية وجفاف الجلد والحمل ورد فعل جسمك على الدواء.
الحكة هي شعور أو إحساس غير مريح يجعلك تخدش بشرتك للحصول على الراحة، خدش الحكة لا يوفر دائما الراحة.
إذا خدشت حكة جلدك، فقد يكون لديك أعراض إضافية تشمل:
* بشرة جافة أو متشققة.
* علامات خدش .
* رقعة جلدية سميكة من الجلد .
* ألم موضعي في موقع حكة بشرتك.
* ينكسر الجلد وينزف.
* يتسرب الجلد من سائل أصفر إلى أبيض، ولا يشفى أو له نسيج متقشر أو متقشر (عدوى).
تشمل الأعراض الإضافية للحكة ما يلي:
* تلون الجلد الذي يكون أفتح أو أغمق من الجلد المحيط به.
* يتشكل طفح جلدي مرتفع أو منتفخ على بشرتك (التهاب).
* نتوءات صغيرة تشبه البثور على بشرتك .
* نتوءات كبيرة على المنطقة المصابة من بشرتك.
* بثور أو نتوءات مملوءة بالسوائل على بشرتك.
في بعض الأحيان، قد تعاني من حكة في الجلد إلى جانب أعراض إضافية مثل الطفح الجلدي أو تورم الجلد. في أوقات أخرى، ستعاني فقط من حكة الجلد دون أعراض أخرى. سيقوم مقدم الخدمة بتشخيص حالتك وتقديم خيارات العلاج بناء على سبب حكة بشرتك.
هناك العديد من الأسباب للحكة التي تشمل:
* الأمراض الجلدية: الحكة هي نتيجة الالتهاب أو التورم داخل جسمك.
* الجهازية: الحكة هي نتيجة لحالة طبية كامنة يمكن أن تؤثر على بشرتك أو أعضائك الداخلية. يمكن أن يشمل ذلك تغييرات طبيعية على جسمك مع تقدم العمر أو التغيرات الهرمونية، من بين أمور أخرى.
* الاعتلال العصبي: تسبب حالات الجهاز العصبي أو تلف الأعصاب الحكة.
* الحالات النفسية أو الحالات التي تؤثر على دماغك تسبب الحكة.
* البيئة: يسبب المهيج في بيئتك الحكة. يمكن أن تكون هذه مادة ملابس أو لدغة حشرات أو رد فعل على دواء أو درجة حرارة أو لمس شيء غير مريح.
السبب الأكثر شيوعا للحكة هو جفاف الجلد.
المصدر: clevelandclinic
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكة الطفح الجلدي تورم الجلد على بشرتک یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كذبة الحقيقة في الإعلام
من حينٍ لآخر، تتسابق القنوات الإخبارية في الترويج لنفسها على أنها "ناقلة للحقيقة"، رافعة شعارات براقة مثل "الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة".
فعلى سبيل المثال، ترفع قناة سي إن إن شعارها الشهير "Truth First" أو "الحقيقة أولا". لكن هذا الشعار لا يتجاوز كونه لافتة دعائية، إذ لا يجد له صدى حقيقيا على أرض الواقع، خاصة إذا تذكرنا تغطية القناة لبدايات الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عبر مراسلتها كلاريسا وورد (Clarissa Ward)، التي ظهرت في مشهدٍ تمثيلي وكأنها منبطحة على الأرض هربا من صواريخ مزعومة تستهدف إسرائيل، وفقا لما ورد في موقع "Reddit" تحت عنوان "The same Clarissa Ward that was caught faking stories in Israel" ، بينما أكدت وكالة رويترز لاحقا في تقرير نشر بتاريخ 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بعنوان "Fact Check: Fake audio added to CNN video of Israel-Hamas war coverage " أن الصوت المرافق للفيديو كان مفبركا.
مثال آخر لسي إن إن: بتاريخ 23 تموز/ يونيو 2025. نشرت المحطة تقريرا يفيد بأن بعض قادة الحزب الديمقراطي الأمريكي لم يُبلغوا مسبقا بضربة على مواقع نووية في إيران، ثم اعتُرِفَ في التعديل بأن أحد القادة (Chuck Schumer) تمّ الاتصال به قبل الضربة، وليس بعد كما ورد في النسخة الأصلية.
وتعد المعلومات المضللة خطأ ارتكبته القناة لأنه يتعلق بتوقيت الإبلاغ وبشكل رسمي/سياسي حساس، ويُظهر كيف يمكن أن تغيّر تفاصيل "مَن أُعلم ومتى" منطق التغطية وتفسيرها.
لا يرتبط مفهوم الصحافة بمصطلح "الحقيقة"، فالمهنة في جوهرها تقوم على نقل الواقع من خلال معلومات دقيقة تشمل البيانات والأرقام والتصريحات والوثائق والصور والشهادات، وهي كلها أدوات قد لا تعكس الحقيقة الكاملة
وفي 17 كانون الثاني/ يناير 2025، حكمت هيئة محلفين في فلوريدا بأن سي إن إن قد قامت بتشويه سمعة المحارب الأمريكي السابق في البحرية زاكاري يونغ (Zachary Young) عبر تقرير نشرته الشبكة عام 2021 بشأن خدماته في إجلاء أشخاص من أفغانستان. بعدها وصلت سي إن إن إلى تسوية قانونية معه لتجنّب مرحلة المناقشة في العقوبات التأديبية في المحكمة.
من الناحية الأكاديمية، لا يرتبط مفهوم الصحافة بمصطلح "الحقيقة"، فالمهنة في جوهرها تقوم على نقل الواقع من خلال معلومات دقيقة تشمل البيانات والأرقام والتصريحات والوثائق والصور والشهادات، وهي كلها أدوات قد لا تعكس الحقيقة الكاملة.
فـ"الحقيقة" هي المعنى الكامن وراء هذه المعلومات، وغالبا ما تبقى بعيدة المنال؛ الوصول إليها مهمة تخص جهات أخرى -مثل القضاء- أكثر مما تخص الصحافة، رغم سعيها الدائم للاقتراب منها.
قمة الاحتراف في العمل الصحفي تكمن في نقل الحدث كما هو، بدقةٍ وتجرد، دون زيادة أو نقصان، ودون مشاعر أو آراء شخصية، مع عزو الخبر إلى مصدره الأصلي. غير أن هذا المبدأ الصارم يصعب تحقيقه، وتتعثر في تطبيقه معظم القنوات الإخبارية، التي تخضع أجنداتها التحريرية لميول سياسية أو تمويلية تنعكس على مضمونها فتشوه الصورة أمام المشاهد.
ويبقى السؤال: ما الحقيقة؟
مصطلح فضفاض يختلط فيه الرأي بالمعلومة، والصحيح بالمغلوط. يقول الصحفي الأمريكي الشهير آندي روني: "الناس بشكل عام يقبلون الحقائق على أنها حقيقة فقط إذا كانت الحقائق تتفق مع ما يؤمنون به بالفعل".
ختاما، جوهر الصحافة لا يقوم على "البحث عن الحقيقة"، بل على نقل ما يحدث كما هو، بموضوعية ومهنية. أما ما عدا ذلك، فليس من الصحافة في شيء، وإنْ تجمّل بشعارٍ رنانٍ اسمه "الحقيقة".