قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن لجنة حقوق الإنسان والحـريات العـامـة، ستناقش اليوم عدد من الملفات والقضايا الهامة التي تتعلق بدعم وتشجيع حرية الرأي والتعبير، وعلى رأسها أوضاع السجون (مراكز الإصلاح ) ومراكز الاحتجاز، بالإضافة إلى تعديل أحكام الحبس الاحتياطي وتقييد الحرية وقواعد التعويض عنهما والتحفظ على أموالهم والمنع من السفر، استئناف الجنايات، وحماية الشهود والمبلغين، وحرية التعبير والرأي فيما يتعلق بأحكام حرية وسائل الإعلام والصحافة واستقلالها وحيادها وتعددها والعقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر والعلانية، وقانون حرية تداول المعلومات.

وأضاف " محسب"، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتخذت خطوات مهمة نحو تحسين أوضاع السجون فقد تم تصميم مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة وفقًا لأسلوب علمي وتكنولوجيا متطورة، استخدم خلالها أحدث الوسائل الإلكترونية، مع الاعتماد على أحدث برامج الإصلاح والتأهيل، للتعامل مع المحتجزين وتأهيلهم؛ لتمكينهم من الاندماج الإيجابي في المجتمع عقب قضائهم فترة العقوبة، وتشمل الاهتمام بالتعليم وتصحيح المفاهيم والأفكار، وضبط السلوكيات، وتعميق القيم والأخلاقيات، وصولًا لتحصين النزيل من الانحراف مرة أخرى، مشيرا إلى أن الرعاية لا تقتصر على النزلاء فقط وإنما تمتد لأسرهم أثناء فترة عقوبتهم؛ وذلك من خلال إدارة الرعاية اللاحقة، والتي تقوم أيضًا بمتابعة حالات المحكوم عليهم عقب الإفراج عنهم.

وأكد عضو مجلس النواب، على ضرورة تعديل قانون الإجراءات الجنائية بما يتوافق مع المتغيرات والتطورات  السياسية والاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بمحور  الحبس الاحتياطي، ووضع ضمانات محددة وإجراءات واضحة للحبس الاحتياطي، وتطبيق  التحول الرقمى في إجراءات الإعلان وإجراءات التحقيق والمحاكمة عن بُعد ،  في ضوء اتجاهات الدولة المصرية نحو التحول الرقمي، والجمع بين نظام الإعلان التقليدي والإعلان الإلكتروني، وتحديد صلاحيات مأموري الضبط القضائي، وتفعيل  الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وشدد النائب أيمن محسب، على حرص الدولة المصرية على الوفاء بمسؤولياتها تجاه الشعب المصري  من أجل تحقيق تطلعاتهم، وتعزيز حقوقهم الإنسانية، من خلال إجراء إصلاح سياسي واجتماعي واقتصادي واسع، في محاولة جادة لتعزيز المفهوم الشامل لحقوق الإنسان وحمايتها، وهو ما اعتبرته القيادة السياسية واحدا من مرتكزات الجمهورية الجديدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب لجنة حقوق الإنسان حرية الرأى والتعبير الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

ذاكرة المدينة.. مشروع ثقافي يعيد وصل الإنسان بالمكان ويصون هوية المدن المصرية

في خطوة نوعية تعزز من مساعي الدولة المصرية نحو حماية التراث وتوثيق الذاكرة الجمعية للمدن، دشن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، تطبيق الهواتف الذكية الجديد "ذاكرة المدينة"، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، في حضور وزير الثقافة.

أداة رقمية لصون الهوية المصرية

وزير الثقافة، أكد أن التطبيق يُعد أكثر من مجرد مشروع رقمي، بل يمثل أداة فاعلة لحماية مكونات الشخصية المصرية والحفاظ على الروح الأصيلة للمدن، في ظل التحديات المتسارعة التي يواجهها العالم اليوم.

وأضاف الوزير أن التطبيق يأتي ضمن حزمة من المبادرات الثقافية التي تهدف إلى ترسيخ الهوية وتعزيز الانتماء، حيث يُعد "ذاكرة المدينة" سجلًا حيًا يوثق التاريخ الاجتماعي والعمراني والثقافي للمدن المصرية، من خلال الجمع بين الصور والمعلومات والشهادات الحية.

ثلاث مبادرات رئيسية توثق المدن من زوايا متعددة

من جانبه، أوضح المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أن التطبيق يتضمن ثلاث مبادرات أساسية: "عاش هنا": الذ يوثق الأماكن التي عاش فيها رموز مصر في شتى المجالات، عبر لوحات تحوي "باركود" يعرض معلومات موثقة وسيرًا ذاتية،  و"حكاية شارع": الذي يعرف المواطنين بأصل تسمية الشوارع الشهيرة، وتعزيز الوعي بتاريخها، و"المباني ذات القيمة": الذي  يوثق المباني المعمارية المتميزة والحفاظ عليها كجزء من الهوية الحضرية.

وأشار أبو سعدة إلى أن التطبيق يُتيح للمستخدم أثناء تجوله تلقي تنبيهات فورية عند المرور بأماكن تحمل قيمة ثقافية أو تاريخية، ما يساهم في تعزيز صلته بالمكان وفهمه لرموز محيطه.

تطبيق يُمكِّن المواطن ويحتفي بالمكان

بدوره، أكد الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات، أن "ذاكرة المدينة" يمثل تطورًا طبيعيًا لمبادرة "عاش هنا"، التي انطلقت في 2017، وانتشرت لوحاتها التوثيقية في مختلف المحافظات.

وأوضح الجوهري أن التطبيق صُمم ليكون بسيطًا وتفاعليًا، ويُمكن المواطن من رؤية مدينته بمنظور جديد يعزز المعرفة والارتباط بالمكان.

وشدد على أن المشروع يمثل بداية لرؤية أوسع تهدف إلى توثيق جميع المدن المصرية وغرس احترام التاريخ في وجدان الأجيال، مؤكّدًا على أهمية الشراكة المؤسسية في نجاح هذا العمل.

ثقافة رقمية بروح عصرية

يُذكر أن التطبيق يضم مشروعات سلسلة "ذاكرة المدينة" كاملة، ويُعد نافذة معرفية تتيح للشباب والمهتمين بالتراث والعمارة الوصول السهل إلى المعلومات التوثيقية بطريقة تفاعلية، مما يُجسّد توجه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري نحو مخاطبة المجتمع بلغة العصر، للحفاظ على الوعي بالتراث وتجديد الارتباط بالهوية المصرية.

طباعة شارك الدولة المصرية الذاكرة الجمعية للمدن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري لمهندس محمد أبو سعدة ذاكرة المدينة

مقالات مشابهة

  • اليوم.. محمد رمضان يطلق أغنيته الجديدة «طيبة تاني لأ»
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك في اجتماع مجلس الجامعات الأهلية بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • أيمن محسب: ترشيحات الوفد تتم بشفافية والكفاءة معيار اختيار المرشحين
  • دينا أبو الخير تكشف الحل السريع للتعامل مع الحسد
  • حزب الإصلاح والنهضة: نقدم تيارا إصلاحيا يدعم الدولة ورؤية 2030
  • أكاديمية الشرطة ومركز الإصلاح والتأهيل بالعاشر من رمضان يستقبلان مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة
  • وزارة البيئة تنفذ برامج تدريبية بالمدن الجديدة حول النمو الأخضر والإنتاج الأنظف
  • «قضاء أبوظبي» تطلق الهوية الجديدة «إدماج» لمنتجات مراكز الإصلاح
  • ذاكرة المدينة.. مشروع ثقافي يعيد وصل الإنسان بالمكان ويصون هوية المدن المصرية
  • نائب أمير الشرقية: دعم التعليم والتأهيل يُعد ركيزة أساسية في بناء الإنسان وتنمية الوطن