وزير الثقافة يطلق تطبيق ذاكرة المدينة الخاص بالتنسيق الحضاري
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أطلق وزير الثقافة الدكتور "أحمد فؤاد هنو " تطبيق ذاكرة المدينة على الهواتف الذكية الخاص بمشروعات سلسلة ذاكرة المدينة التي أطلقها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس " محمد ابو سعده " بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بقيادة الدكتور " أسامة الجوهري" مساعد رئيس مجلس الوزراء.
وقال وزير الثقافة أن مشروعات سلسلة ذاكرة المدينة استطاعت نقل فكر التنسيق الحضاري إلى كل بيت بالمشروعات التي نقلت التوثيق من الحجر إلى توثيق البشر مما أضاف قيمة للحجر وجعلت الحجر واقع حي ينبض بالحياة حتى بعد رحيل مبدعييه.
وأشاد وزير الثقافة بالإنجاز الذي تم تحقيقه في مشروع عاش هنا الذي تجاوز الالف لوحة لالف شخصية، وكذلك مشروع حكاية شارع وكل مشروعات سلسلة ذاكرة المدينة التي تضم 7 محافظات، مضيفًا أن الوزارة ستعمل على ضم باقي المحافظات لمشروعات هذه السلسلة الهامة في الفترات القادمة من خلال التنسيق الحضاري، حتى تصبح ذاكرة المدينة على خريطة السياحة الثقافية المصرية.
مشروع "عاش هنا"
وأوضح رئيس الجهاز أن تطبيق ذاكرة المدينة يضم مشروع "عاش هنا" الذي يوثق للأماكن التي عاشت فيها الشخصيات التي أثرت الحياة المصرية في شتى المجالات ، ومشروع " حكاية شارع " يوثق للشوارع المصرية التي تحمل أسماء رموز أثرت الحياة المصرية بكل مجالاتها وقصص تسمية هذه الشوارع واين توجد على الخريطة، وكذلك يضم التطبيق توثيق العمارات والعقارات التراثية التي سجلها الجهاز في سجلات الحصر ووضع لها رقم توثيق ووضعها على خريطة القيمة وذلك نظرًا لتميزها المعماري والفريد، كما يضم التطبيق إصدارات الجهاز من الكتب التي توثق للاماكن المتميزة ذات الطراز المعماري الفريد ومنها كتاب الزمالك، القيمة والتاريخ، وجاردن سيتي، وواحة سيوة، ومصر الجديدة، وكذلك مشروع الجولات التراثية التي يقوم بها الجهاز لهذه المناطق المتميزة لإلقاء الضوء على تنوعها المعماري وثرائها الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي أيضا بالشخصيات الهامة التي نوثق لها بالمشروعات السابقة لحفظ وتخليد رحلتهم التراثية الثرية بالعطاء كل في مجاله ونقل سيرهم للأجيال الحالية وعرفانا منا بما قدموه.
إصدار التطبيق باللغتين
ويصدر التطبيق باللغتين العربية والإنجليزية ويمكن البحث فيه من خلال الاسماء أو المناطق أو رقم التوثيق ويأتي هذا التطبيق تأكيدًا على دور التنسيق الحضاري في مخاطبة كافة أطياف المجتمع بكل الوسائل وتعبيرا لمواكبة وسائل التطور الحديثة وتؤكد رسالة التنسيق الحضاري في نشر الوعي بالتراث والتأكيد على أهميته والحفاظ عليه في يد الشباب والنشئ باللغة التي يدركونها من الوسائل التكنولوجية الحديثة.
وأشار الدكتور أسامة الجوهري على أهمية هذه المشروعات التي خلقت تعاون بناء ومثمر مع التنسيق الحضاري، مضيفًا أن اللوحة النحاسية التي يتم وضعها على أماكن إقامة الرموز والشخصيات المصرية والتي يتم مسحها بالرمز الكودي تدخلك على كم هائل من المعلومات من خلال الموبايل جعلت التواصل سهلًا ومرنا على الأجيال الجديدة للتعرف على القامات المصرية بطريقة بسيطة، وكذلك لوحات حكاية شارع التي تعرفهم بسبب التسمية وقصة كل شارع.
وعلى هامش الاحتفال بإطلاق تطبيق ذاكرة المدينة الذي يضم كل مشروعات سلسلة ذاكرة المدينة تم تكريم دكتور اسامه الجوهري على جهوده في إطلاق هذه المشروعات المتميزة ومنحه شهادة تكريم كما تم تكريم اللجان العلمية القائمة على مشروع " عاش هنا" وهم الدكتور عماد ابو غازي استاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة ووزير الثقافة الأسبق، والدكتور محمد الكحلاوي رئيس اتحاد الآثاريين العرب، الدكتور طارق وإلى استشاري العمارة والتصميم العمراني، الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر جامعة القاهرة، الفنان التشكيلي محمد عبلة، الإعلامي الدكتور جمال الشاعر،الشاعر احمد عنتر.
وتم تكريم أعضاء لجنة مشروع "حكاية شارع" وهم الأستاذ الدكتور فتحي صالح أستاذ هندسة الحاسبات بكلية الهندسة جامعة القاهرة ومؤسس مركز التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية، الأستاذ الدكتور مصطفى جاد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية الأسبق، الاستاذ أحمد بنداري مؤرخ ومصور عمارة الحديثة، الدكتور مصطفى كامل باحث في التاريخ الحديث والمعاصر، والدكتور جمال كمال باحث في التاريخ الحديث والمعاصر .
وحضر حفل التدشين نخبة من أساتذة الجامعات في العمارة والتراث وقيادات وزارة الثقافة وقيادات من مجلس الوزراء، كما حضر أيضًا العديد من الشخصيات العامة البارزة ولفيف من الإعلاميين والصحفيين الذين عقد لهم مؤتمر صحفي لعرض تفاصيل التطبيق والمشروعات لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار مصطفى كامل الهواتف الذكية مركز المعلومات رئيس مجلس الوزراء عاش هنا وزير الثقافة التنسیق الحضاری وزیر الثقافة عاش هنا
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تحارب الذكاء الاصطناعي بمنح المواطنين حقوق نشر صور وجوههم
تعتزم الحكومة الدنماركية اتخاذ إجراءات صارمة ضد إنشاء ونشر مقاطع الفيديو المزيفة التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي من خلال تغيير قانون حقوق الطبع والنشر لضمان حصول كل شخص على الحق في جسده وملامح وجهه وصوته.
وقالت الحكومة الدنماركية إنها ستعزز الحماية ضد التقليد الرقمي لهويات الأشخاص من خلال ما تعتقد أنه أول قانون من نوعه في أوروبا.
وبعد تأمين موافقة واسعة النطاق بين الأحزاب، تخطط وزارة الثقافة لتقديم اقتراح لتعديل القانون الحالي للتشاور قبل العطلة الصيفية ثم تقديم التعديل في الخريف.
ويُعرّف التزييف العميق بأنه تمثيل رقمي واقعي للغاية لشخص ما، بما في ذلك مظهره وصوته.
وقال وزير الثقافة الدنماركي جاكوب إنجل شميت، إنه يأمل أن يرسل مشروع القانون المعروض على البرلمان "رسالة لا لبس فيها" مفادها أن لكل شخص الحق في مظهره وصوته.
وأضاف لصحيفة "الجارديان": "في مشروع القانون، نتفق ونرسل رسالة لا لبس فيها مفادها أن لكل شخص الحق في جسده وصوته وملامح وجهه الخاصة، وهو ما لا يبدو أنه الطريقة التي يحمي بها القانون الحالي الناس من الذكاء الاصطناعي التوليدي".
وأوضح: "يمكن تشغيل البشر من خلال آلة النسخ الرقمية وإساءة استخدامهم لجميع أنواع الأغراض وأنا لست على استعداد لقبول ذلك".
وتأتي هذه الخطوة، التي يُعتقد أنها تحظى بدعم تسعة من كل عشرة أعضاء في البرلمان، وسط تطور سريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي جعلت من السهل أكثر من أي وقت مضى إنشاء صورة أو مقطع فيديو أو صوت مزيف مقنع لتقليد ملامح شخص آخر.
من الناحية النظرية، ستمنح التغييرات التي سيتم إدخالها على قانون حقوق النشر الدنماركي، بمجرد الموافقة عليها، الأشخاص في الدنمارك الحق في مطالبة المنصات عبر الإنترنت بإزالة مثل هذا المحتوى إذا تمت مشاركته دون موافقة.
وقالت الحكومة إن القواعد الجديدة لن تؤثر على المحاكاة الساخرة والهجاء، والتي ستظل مسموح بها.
وقال شميدت: "بالطبع هذه أرض جديدة نستكشفها، وإذا لم تلتزم المنصات بذلك، فنحن على استعداد لاتخاذ خطوات إضافية".
ويأمل أن تحذو دول أوروبية أخرى حذو الدنمارك. ويعتزم استغلال رئاسة الدنمارك المقبلة للاتحاد الأوروبي لمشاركة خططها مع نظرائه الأوروبيين.
وقال إنه إذا لم تستجب منصات التكنولوجيا للقانون الجديد بالشكل المناسب، فقد تُعرَّض لغرامات باهظة، وقد يُحال الأمر إلى المفوضية الأوروبية. وأضاف: "لهذا السبب أعتقد أن منصات التكنولوجيا ستأخذ هذا الأمر على محمل الجد".
يُحمّل مشروع القانون شركات التواصل الاجتماعي مسؤولية إزالة مقاطع التزييف العميق المُخالفة، لكنه لا يُعاقب المستخدمين الذين ينشرونها. وفي حال عدم إزالة هذه المقاطع، فقد تُغرّم، وفقًا لما ذكرته وزارة الثقافة الدنماركية.
قال بعض الخبراء إن مشروع القانون الدنماركي غامض، خاصةً في ظل غياب إجماع رسمي حول ما يُعتبر تزييفًا عميقًا. ورغم وجود حماية للسخرية، لا يوجد معيار موضوعي لما يُعتبر فكاهة، لذا قد يضطر المستخدمون إلى اللجوء إلى المحاكم للبت في مثل هذه النزاعات، وفقًا لما أقرت به وزارة الثقافة.
أخيرًا، سيُطبّق القانون على الأراضي الدنماركية فقط، ما يعني أن نطاقه سيكون محدودًا.
الذكاء الاصطناعيالدنماركمنح المواطنين حقوق نشر صور وجوههمقد يعجبك أيضاًNo stories found.