ارتفاع معدلات التسليح الشخصي في تركيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أصبح التسليح الشخصي أحد أكبر المشكلات التي تعاني منها تركيا، مع تزايد وقائع العنف المسلح يوميًّا.
وتشير بيانات جمعية الأمل إلى وقوع 1938 واقعة عنف مسلح خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث يؤكد الخبراء أنه تم استخدام الأسلحة في 85 في المئة من جرائم القتل.
من جانبه يوضح الخبير النفسي، أيهان أكجون، أن المشكلة الكبرى تتمحور في سهولة الحصول على الأسلحة قائلًا: “التسليح الشخصي يتزايد يوميًّا، فهناك 4 مليون سلاح مرخص و32 مليون سلاح غير مرخص.
وفي السياق نفسه نشر الشرطي المتقاعد، عيسى ألتون، دراسات حول التسليح الشخصي.
وأفاد ألتون أن الأسلحة غير المرخصة تدخل تركيا عبر العراق وسوريا وإيران بطرق غير قانونية وأن الرشاشات ترد عبر سوريا على وجه الخصوص قائلًا: “هناك تزايد سريع في التسليح الشخصي عقب المحاولة الانقلابية، بل أن هوس التسليح تفاقم لدرجة أن بعض الصحف تنشر إعلان أسلحة في صفحتها الأولى. استخدام السلاح رائج جدًّا في العنف الأسري”.
وأضاف ألتون أن حيازة السلاح لا تتطلب الحصول على تقرير نفسي قائلًا: “يكفي الحصول على تقرير طبيّ من الوحدة الصحية. لا بد من تجاوز الثامنة عشر وتقديم سجل جنائي والتقدم بطلب إلى رئاسة المنطقة لحيازة بندقية”.
Tags: الأسلحة في تركياالتسليح الشخصيانقلاب تركياتركياحيازة السلاحالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: انقلاب تركيا تركيا
إقرأ أيضاً:
حمزة: نهج “مصرتة الحكومة” وأغلب السفارات والمناصب السيادية أمر بات مستفزاً جداً
انتقد الحقوقي أحمد حمزة، سياسة حكومة الدبيبة في إسناد الوظائف لأبناء مدينة مصراتة دون غيرهم، وقال إنّ نهج وأسلوب مصرتة الحكومة، وأغلب السفارات والمناصب السيادية في الحكومة أمر بات مستفز جداً وغير مقبول.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “تحولت ما يسمي حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة إلى حكومة المدينة الواحدة فمن منظور أنصار هذا التوجه أن الحكومة غنيمة لمدينتهم، ومن حقهم الإستفاده منها همّ فقط دون غيرهم وكل المناصب السيادية بها حق لهم دون سواهم، ومنح المناصب الهامشية للتغطية على الحالة التي باتت ظاهرة لكل من يرى بعين الحقيقة وهي مصرتة الحكومة، ونظرتهم بطبقيه وتعالي على باقي المواطنين الليبين والتمييز العنصري بشكلٍ كبير جداً، وكأنهم همّ مواطنين من درجة أولى والآخرين من درجة ثانية وثالثة”.
ومضى قائلًا “ليبيا أكبر من أي مدينة كانت ومن أي توجه قبلي او مناطقي او جهوي كان، وليبيا حقوق المواطنة فيها يجب أن تكون متساوية للجميع دون تمييز أو انتقاص أو تفضيل والكتائب وتولى الوظائف العامة يجب أن يكون معايره الكفاءة والنزاهة والمهنية وليس الإنتماء إلى مدينة بعينها أو الولاء لشخص او تيار سياسي، وليبيا ملك لكل الليبيين وليست ملك لعائلات أو مدينة بعينها، هذا ما يجب أن يكون واضح للدبيبة وجوقة الأفاقين من بني مدينته العنصريين اللذين يرسخون رؤية مصرتت الحكومة ومؤسسات الدولة وسفاراتها”.
واختتم قائلًا “مع احترامنا وتقديرنا لأبناء مدينة مصراتة الشرفاء الذين يؤمنون بمبدأ المواطنة وإحترام باقي مكونات الوطن ويؤمنون بمفهوم الدولة الوطنية والمواطنة، والذين يرفضون هذا النهج والتوجه السيئ المذكور أعلاه”.