فص واحد.. معجزة القرنفل اليومية
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
يعد القرنفل أحد أهم الأعشاب الطبية التي تعود بفوائد صحية متعددة عند تناوله بانتظام وبكميات معتدلة، حيث يتميز بخصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا، مما يجعله داعمًا قويًا لجهاز المناعة.
يساهم القرنفل في تحسين عملية الهضم من خلال تخفيف الانتفاخ والغازات وتهدئة اضطرابات المعدة، بفضل احتوائه على مركب “الأوجينول” المعروف بتأثيره المهدئ.
و يساعد تناول القرنفل في تعزيز صحة الفم والأسنان، إذ يعمل كمطهر طبيعي يحد من رائحة الفم الكريهة ويقاوم نمو البكتيريا.
وتشير دراسات إلى أن القرنفل قد يساهم أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين الدورة الدموية، ما يجعله خيارًا مفيدًا لمرضى السكري عند استشارة الطبيب.
ونستعرض المزيد من خلال الفيديوجراف التالي
https://www.facebook.com/share/r/17U9DnBhkq/?mibextid=wwXIfr
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرنفل فوائد صحية
إقرأ أيضاً:
تحذير هام من استخدام العسل الأسود والطحينة لعلاج تقرحات الفم في الحيوانات
حذرت الطبيبة البيطرية د. سماح نوح من اللجوء إلى الخلطة المتداولة لعلاج التهابات وتقرحات الفم لدى الحيوانات، والتي تتكون من العسل الأسود والطحينة ومسحوق الشبة، مؤكدة أن استخدامها في هذه الحالات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة بدلًا من العلاج.
وأكدت أن تقرحات الفم تعني وجود التهابات وتلوث ميكروبي، ما يسهّل نمو وتكاثر أنواع بكتيرية عنيفة مثل الكوليستريديا، خاصة وأن هذه البكتيريا تعتمد في تغذيتها على السكريات، الجلوكوز، الفيتامينات، والدهون غير المشبعة، وهي عناصر متوافرة بكثرة في مكونات الخلطة المذكورة.
وأوضحت نوح أن استخدام هذه المواد موضعيًا على فم الحيوان قد يؤدي إلى:
زيادة الاحتقان والحكة والتورم.
تنشيط نمو الميكروبات الممرِضة بسبب توافر الغذاء المناسب.
تغيير درجة حموضة الدم وما قد يصاحبه من مشكلات معوية.
جفاف الأنسجة وتلفها نتيجة المواد القابضة الموجودة في الشبة، مما يعيق الالتئام ويبطئ الشفاء.
دعم نمو بكتيريا خطيرة مثل الكوليستريديا والباستريلا بسبب فيتامينات معينة موجودة في العسل الأسود.
تفاقم التقرحات في حال وجود حساسية من السمسم (المكوّن الأساسي للطحينة)، وهذا قد يسبب تورم اللسان والشفاه وصعوبة بالأكل أو التنفس.
العلاج الصحيح
وشددت د. سماح نوح على ضرورة الاعتماد على:
مطهرات مناسبة للمنطقة المصابة.
بخاخ يحتوي على مضاد حيوي، إضافة إلى مضاد حساسية وتورم.
تقديم غذاء ناعم وسهل المضغ وخالٍ من أي مواد خشنة تزيد الألم أو تجرح الأنسجة.