أوكرانيا: هزمنا الخط الأول من الدفاعات الروسية وحررنا 250 كم (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
كشف يفهين ميكيتينكو مستشار وزير الخارجية في أوكرانيا، تطورات الهجوم المضاد على روسيا، مؤكدًا أنّ القوات تحرز تقدما مستمرا منذ شهر وأسبوع.
وأكد ميكيتينكو خلال لقاء مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، تحرير 250 كيلو متر مربع من الأراضي الأوكرانية من الاحتلال الروسي في الهجوم المضاد.
وأوضح أن قوات أوكرانيا تمكنت من أسر مئات الجنود، مؤكدًا أنهم انتصروا في الخط الأول من دفاعات الروسية، ومستمرون في التقدم إلى الأمام يوميا، وتحقيق الانتصارات.
وتابع مستشار وزير الخارجية في أوكرانيا: "مثل هذه المعارك ليس سهلا، ونعيش أياما وأشهرا صعبة، والحرب مستمرة منذ 557 يوما، زقرأت بعض انطباعات الخبراء العسكريين الأجانب الذين يتعجبون من النجاحات التي حققناها في ظل التفوق الروسي في كل شيء، مثل الطائرات والصواريخ والمدافع، ومع ذلك نتقدم، ولا نستعمل قواتنا في الهجوم وننتظر المزيد من الدعم الإضافي من حلفائنا في الغرب مثل الصواريخ بعيدة المدى 180 كم وهو ما سيسمح لنا بضرب أهداف في الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا".
أوكرانيا تنتظر دبابات قادمة من الغربوأشار إلى أن بلاده تنتظر الحصول على دبابات قادمة من الغرب، بالإضافة إلى طائرات F16، ولكن لم يتم تحديد مواعيد الوصول، ومع استعمالها ووصولها ستغير الأوضاع في الجبهة بنسبة 100%.
واستكمل: "وفقا لمعطيات وصلت إلينا بالأمس، فإن هناك محصول جيد من الحبوب الزراعية هذا العام بواقع 33 ملايين طن رغم الحرب، وأن 20% من الأراضي ليست تحت سيطرتنا، ولكن المحصول ممتاز".
وتابع: "يوجد أدلة كثيرة من صحفيين ومشاهدين أجانب على تقدم القوات الأوكرانية في منطقة زاباروجيا، لكنه ليس تقدما سريعا جدا، وتجاوزنا خط الدفاع الأول، وفرصنا تزداد يوميا، ونتفاءل بذلك".
وأكد أنه لا تتوفر لديه معلومات دقيقة حول إمكانية وجود مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، لافتًا إلى أن جهات كثيرة تشارك لتهدئة أمور الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا روسيا حرب اوكرانيا الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
التقدم باتجاه دنيبروبتروفسك.. روسيا تهدد أوكرانيا بتوسيع الهجوم
قالت روسيا، الأحد، إن قواتها واصلت التقدم باتجاه أطراف منطقة دنيبروبتروفسك الواقعة في شرق ووسط أوكرانيا، في تطور يأتي بالتزامن مع تصاعد الخلافات العلنية بين موسكو وكييف بشأن مسار مفاوضات السلام وملف تبادل آلاف الجثث بين الطرفين.
وأكد دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن التحركات العسكرية باتجاه دنيبروبتروفسك تهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن "موسكو ستواصل التقدم إذا رفضت أوكرانيا الاعتراف بالمكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا في الحرب".
وقال ميدفيديف إن الكرة الآن في ملعب كييف، محذراً من أن تجاهل الواقع الميداني سيؤدي إلى مزيد من الخسائر.
وبحسب خرائط ميدانية نشرها موقع "ديب ستيت" الموالي لأوكرانيا، فقد اقتربت القوات الروسية من حدود دنيبروبتروفسك، وهي منطقة كانت تأوي أكثر من ثلاثة ملايين نسمة قبل الحرب. كما أشارت خرائط مفتوحة المصدر إلى أن موسكو تسيطر حالياً على أقل من 20% من مساحة أوكرانيا، لكنها استولت مؤخرًا على أكثر من 190 كيلومترًا مربعًا من منطقة سومي شرق البلاد خلال أقل من شهر.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من فرق المدرعات وصلت إلى الحدود الغربية لمقاطعة دونيتسك وتباشر هجومها على منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة، التي تُعد ذات أهمية استراتيجية.
ونفى الجيش الأوكراني، الأحد، ما أوردته وزارة الدفاع الروسية عن دخول قوات برية روسية إلى منطقة دنيبروبتروفسك لأول مرة، واصفاً هذا الادعاء بأنه "دعاية مضللة".
وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، مؤكدة تمسكها بمواقعها في جبهة دونيتسك حيث تدور المعارك حتى الآن داخل حدود المقاطعة.
وتعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، حيث كان عدد سكانها قبل الحرب يقارب المليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك، فهي ثاني أكثر المناطق كثافة بالسكان بعد دونيتسك، وتتميز بتنوع صناعي كبير يشمل الصلب والفحم وبناء الآلات.
قبل أيام قليلة، أشارت تقديرات إلى أن القوات الروسية كانت على بعد كيلومترين فقط من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبتروفسك، في وقت شهدت فيه المواجهات تسارعاً نسبياً في شمال شرق أوكرانيا مع اقتراب القوات الروسية من عاصمة منطقة سومي، التي استعادتها أوكرانيا جزئياً خلال هجوم مضاد.
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، متجاهلاً محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعه إلى التفاوض. يطالب بوتين بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون التي ضمتها روسيا عام 2022 رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو منذ 2014.
وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي أن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي ليس مفاجئاً، مشيراً إلى جهود الجيش الأوكراني لصد الهجوم، بينما أكد حاكم المنطقة أنه لا حاجة لإجلاء السكان.