ذكرى رحيل «الشرير الظريف».. لمحات من مشوار توفيق الدقن صاحب أشهر الإيفيهات السينمائية
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
تحل اليوم الأربعاء، ذكرى رحيل الفنان توفيق الدقن، أحد أبرز ممثلي السينما المصرية في أداء الشخصيات الشريرة ذات الطابع الساخر، والتي تحولت بأسلوبه المميز إلى علامة خالدة في الذاكرة الفنية، ورغم مرور أكثر من 30 عاما على وفاته، لا تزال أعماله تعرض باستمرار وتثير ضحك الجمهور وإعجابه كلما ظهر على الشاشة.
من هو الفنان توفيق الدقنولد توفيق أمين محمد أحمد الشيخ الدقن في 3 مايو 1923 بقرية هورين التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، ونشأ وسط أسرة تضم 5 بنات و4 أولاد.
بعد وفاة شقيقه الأكبر، لم يصدر والده شهادة ميلاد له، فاضطر للعيش بشهادة ميلاد شقيقه.
حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، وأتم دراسته الإبتدائية في المنوفية، ثم انتقل مع والده إلى المنيا حيث أكمل دراسته التوجيهية.
بدأ الدقن حياته المهنية وهو لا يزال طالبا، إذ عمل موظفا في السكك الحديدية لمساعدة أسرته، ثم شغل وظيفة كاتب مخالفات في النيابة الجزئية بالمنيا.
وبعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية، التحق بالمسرح الحر لمدة 7 سنوات، ثم انضم إلى فرقة إسماعيل ياسين لمدة عامين، قبل أن يلتحق بالمسرح القومي الذي ظل يعمل فيه حتى رحيله.
بدأت مسيرته الفنية كممثل كومبارس أثناء الدراسة في المعهد، وظهر أول مرة بدور فلاح صغير، ثم شارك الفنان فريد شوقي عام 1951 في فيلم «ظهور الإسلام».
ساعدته ملامحه الصارمة على أداء أدوار الشر، وأصبح سريعا أحد أبرز نجوم السينما المصرية، رغم أنه لم يحصل على البطولة المطلقة، إلا أن حضوره الفني كان يطغى في كثير من الأحيان على أدوار الأبطال.
تميز توفيق الدقن بتقديم شخصية «الشرير خفيف الظل»، وهي شخصية تمثيلية صعبة تجمع بين التهكم والسخرية والأداء القوي، ما جعله يحفر اسمه في ذاكرة الجمهور، كما اشتهر بعباراته المميزة التي ظل الناس يرددونها بعد مشاهدة أفلامه، ومنها: «أحلى من الشرف مفيش»، «آلو يا أمم»، «أستر يا اللي بتستر»، و«البلنس في الإكسلنس».
قدم الدقن مسيرة فنية حافلة تجاوزت 300 فيلم، من أبرزها: «أنا وحبيبي»، «درب المهابيل»، «ابن حميدو»، «في بيتنا رجل»، «صاحب الجلالة»، «أدهم الشرقاوي»، «القاهرة 30»، «يوميات نائب في الأرياف»، «الأرض»، «الدرب الأحمر»، و«الأزواج الشياطين».
وعلى صعيد التلفزيون، قدم أكثر من 150 عملا ما بين السهرات والمسلسلات، من أشهرها: "أحلام الفتى الطائر"، "بنت الحتة"، و"ألف ليلة وليلة"، وكان آخر أعماله التلفزيونية مسلسل "حلم الليل والنهار"، كما ترك بصمة واضحة في الإذاعة، حيث تجاوزت أعماله 200 عمل، أبرزها: "بنت مدارس"، "بيت القلوب المحطمة"، "دندش"، "أهلا يا حب"، و"أولاد حارتنا".
نال الفنان توفيق الدقن خلال مسيرته عددا كبيرا من الأوسمة وشهادات التقدير، منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1956، ووسام الاستحقاق والجدارة في عيد الفن عام 1978، إلى جانب العديد من الدروع والجوائز التي منحها له المسرح القومي واتحاد الإذاعة والتليفزيون.
على الصعيد الشخصي، عاش الدقن حياة أسرية مستقرة، حيث تزوج من السيدة نوال الرخاوي، التي كانت من خارج الوسط الفني، ورزق منها بثلاثة أبناء: ماضي، الذي يعمل محاميا، وهالة، التي تشغل منصب مدير عام في الرقابة على المصنفات الفنية، وفخر، الذي يعمل في إحدى شركات الخليج في دبي.
رحل توفيق الدقن عن عالمنا في 26 نوفمبر 1988 عن عمر ناهز 65 عاما بعد إصابته بالفشل الكلوي، تاركا إرثا فنيا خالدا لا يزال حاضرا في وجدان الجمهور.
اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاته.. محطات في حياة توفيق الدقن «الشرير الطيب»
في عيد ميلاده.. سر خوف توفيق الدقن من محمود المليجي «فيديو»
ابن توفيق الدقن يكشف سر سعادة والده الزوجية.. اسمع كلام المدام (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توفيق الدقن الفنان توفيق الدقن الفنان توفیق الدقن
إقرأ أيضاً:
الست مفاجأة..من صاحب الحق في تحريك قضية الزنا ؟
يتساءل الكثير من المواطنين عن من صاحب الحق في تحريك قضية الزنا ونستعرض لكم ذلك في النقاط الأتية :
-يعاقب الزوج إذا ارتكب الزنا بالحبس حيث نصت المادة رقمم 277 من قانون العقوبات على أنه كل زوج زنى في منزل الزوجية وثبت عليه الأمر بدعوى الزوجة يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن 6 أشهر.
-نصت المادة 277 من ذات القانون على أنه المرأة المتزوجة التي ثبت زناها يحكم عليها بالحبس مدة لا تزيد على سنتين لكن لزوجها أن يوقف تنفيذ هذا الحكم برضائه معاشرتها له كما كانت.
-تعاقب الزوجة بجريمة الزنا سواء تم هذا الفعل بداخل مسكن الزوجية أو خارج مسكن الزوجية، كما أن العقوبة التي تواجه الزانية أشد من عقوبة الزوج الزانى لأن عقوبتها الحبس لمدة سنتين بينما الزوج الزانى يعاقب بالحبس لمدة 6 أشهر.
-الزوج هو صاحب الحق الأصيل في تقديم الشكوى ضد زوجته الزانية والعكس صحيح بشرط قيام رابطة الزواج وقت ارتكاب الجريمة
-يجب أن يتم تقديم الشكوى خلال ثلاثة أشهر من علم الشاكي بالجريمة
-إذا عُلم بالجريمة وسُكت عنها أكثر من 3 أشهر سقط الحق في الشكوى