الدفاعية التركية توقع عقودا بمبالغ هائلة لتعزيز نظام القبة الفولاذية
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
قالت هيئة الصناعات الدفاعية في الرئاسة التركية، إن شركات دفاعية تركية وقعت عقودا بالمليارات لدعم وتطوير منظومة الدفاع الجوي التركية المتكاملة متعددة المستويات (القبة الفولاذية). ويتألف المشروع من 47 مكونا، من بينها الرادارات والصواريخ وأجهزة الاستشعار الكهروضوئية ومراكز القيادة والتحكم، وعناصر دفاع جوي مختلفة المدى.
وأوضحت الهيئة، أن القيمة الاقتصادية للأعمال التي ستنفذ بموجب العقود الموقعة تبلغ حوالي 6.5 مليارات دولار، وإن الشركات التركية تواصل العمل على مدار الساعة من أجل تحسين وتطوير الأنظمة الدفاعية وزيادة فعاليتها وتعزيز القوة الرادعة للجيش التركي للارتقاء إلى مستويات عالية في مجال الصناعات الدفاعية، حيث أصبحت لاعبا عالميًا بكونها من بين أكبر 10 دول مصدرة للمنتجات الدفاعية.
وأعلنت تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي والتي عززت في السنوات القليلة الماضية بشكل كبير إنتاج صناعاتها الدفاعية وقلصت الاعتماد على الموردين الخارجيين، عن خطط بناء القبة الفولاذية لأول مرة في تموز/يوليو 2024.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Makine ve Kimya Endüstrisi (@mkegovtr)
وخلال الأشهر الماضية، أكدت تركيا الاعتماد على صناعات عسكرية محلية، ومن ذلك، تنفيذ البحرية التركية، في آب/ أغسطس، تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ الدفاع الجوي (Hisar-D RF) المطوَّر محلياً، والذي أُطلق من نظام الإطلاق العمودي "ميدلاس" (MIDLAS) على متن الفرقاطة TCG Istanbul.
ومثلت هذه التجربة، التي أجريت في البحر الأسود قرب سواحل مدينة سينوب، "محطة فارقة" في جهود تركيا لبناء قدرة دفاع جوي بحري ذات سيادة كاملة، بحسب موقع Army Recognition، وقالت شركة "أسيلسان" (ASELSAN) إن الصاروخ نجح في تدمير طائرة مسيّرة في ظروف قتالية حقيقية، ما يُظهر النضج التشغيلي للنظام.
???????? SİPER-1'den otonom batarya atışı
Türkiye'nin uzun menzilli hava savunma kabiliyetinde tarihi bir eşik daha başarıyla aşıldı.
SİPER-1 Uzun Menzilli Hava Savunma Füzesi, Türk Hava Kuvvetleri kontrolünde gerçekleştirilen otonom batarya atışında hedefini tam isabetle vurdu.… pic.twitter.com/gc60vejfO5 — Turan Oguz (@TyrannosurusRex) November 18, 2025
وبدأ تطوير النسخة البحرية من صاروخ HiSAR-D بتجارب برية عام 2022، أعقبتها أول عملية إطلاق من الفرقاطة TCG Istanbul في آذار/مارس 2024، وجرى تطوير هذا البرنامج، بعدما حظرت الولايات المتحدة توريد نظام الإطلاق العمودي (Mk 41)، ما دفع تركيا إلى تسريع جهودها لتطوير نظام MIDLAS المحلي وتكييفه مع فرقاطات فئة İstif.
وأثارت ضربات إسرائيل على إيران وسوريا المجاورتين لتركيا، وكذلك على لبنان وقطر، قلق أنقرة في العام الماضي ودفعتها لتعزيز قوتها الجوية والدفاع الجوي لمواجهة أي تهديدات محتملة، وأصبحت تركيا أيضا من الدول الرائدة في تصنيع وتصدير الطائرات المسيرة المسلحة، والتي استُخدمت خلال الصراعات في أوكرانيا وسوريا وناجورنو قرة باغ وفي أنحاء أفريقيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الدفاع الجوي التركية الجيش التركي الدفاع الجوي التركي القبة الحديدية التركية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماريا بورو لـ "اليوم": العمارة السعودية تراثٌ يتجدد وفرصٌ هائلة
في جولة لـ “اليوم” بمعرض“سالوني ديل موبيلي - ميلانو” الذي أطلقته هيئة فنون العمارة والتصميم، برز الحدث بوصفه شاهداً على حضور سعودي متنامٍ في صناعة التصميم والأثاث، ومدخلاً لحوار دولي واسع يسعى لإعادة تعريف ملامح العمارة المعاصرة.
كما يمثل مساحة فكرية من خلال ورش عمل تتجاور فيها الحِرفة وتعطي للعمارة والتصميم روح متجدده ومستدامة تعطي لتصميم لغة جديدة، أكثر انفتاحاً واتساعاً.معرض “سالوني ديل موبيلي - ميلانو”وصرحت رئيسة معرض“سالوني ديل موبيلي. ميلانو”ماريا بورو - إحدى أبرز القيادات في عالم التصميم والعمارة - مؤكدة أن فكرة الحدث منذ بدايته اعتمدت على تأسيس حوار صادق بين المجتمع التصميمي الإيطالي ونظيره السعودي.
أخبار متعلقة ضبط مخالفين لنظام البيئة في الرياض وعسير والمدينة المنورةللعام الثالث.. كاوست الأولى عربيًا في تصنيف "تايمز للتعليم العالي"وأضافت: فالمعرض، كما تقول، لم يأت ليعرض منتجات فقط، بل ليخلق مساحة تفاعل يلتقي فيها المصممون، المعماريون، المنتجون والأكاديميون من البلدين لبناء مشترك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معرض “سالوني ديل موبيلي - ميلانو” - اليوم معرض “سالوني ديل موبيلي - ميلانو” - اليوم ماريا بورو لـ "اليوم": العمارة السعودية تراثٌ يتجدد وفرصٌ هائلة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتشير بورو إلى أن روح الحدث تتجلى في هذا الامتزاج الثقافي، حيث تعرض أفضل العلامات الإيطالية أعمالها جنباً إلى جنب مع تصميمات سعودية صُنعت داخل المملكة.
بينما يتحرك المشاركون عبر جولات يومية تستكشف إرث الرياض والدرعية المسجل على قائمة اليونسكو، بوصفه مفتاحاً لإلهام التصميم وخلق أفكار حديثة تنبض من التراث وتتشكل في المستقبل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معرض “سالوني ديل موبيلي - ميلانو” - اليوم معرض “سالوني ديل موبيلي - ميلانو” - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });نموذج سعودي فريدوذكرت في حديثها أن المملكة - وتحديداً الرياض - تُعد من أكثر البيئات إثارة للاهتمام بالنسبة لصنّاع التصميم العالمي، لما تملكه من إرث عريق وتجربة حضارية تتجاوز التوقعات.
وتتوقف عند زيارتها للعلا واصفة التجربة بأنها مزيج بصري وعاطفي يربط بين الصحراء المفتوحة، تفاصيل العمارة الصامتة، وتاريخ منحوت داخل الطبيعة الشاسعة.
وأكدت أن المملكة اليوم تقدم نموذجاً فريداً يجمع بين الهوية والحداثة، ويصنع بيئة خصبة للتجريب والإبداع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معرض “سالوني ديل موبيلي - ميلانو” - اليوم معرض “سالوني ديل موبيلي - ميلانو” - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });العمارة السعوديةوتؤمن بورو أن نجاح العمارة لا يكتمل دون تصميم داخلي يراعي تجربة الإنسان في المكان؛ الضوء، المادة، الحركة، وارتباط التفاصيل اليومية بجمالية العيش. وهنا ترى أن الشراكة مع السعودية قادرة على خلق منصّة تكاملية تمزج المهارة الإيطالية مع الحِرفية السعودية، بما يفتح آفاقاً واسعة للمصنّعين من الجانبين.
وفي حديثها عن المعرض المقام لأول مرة في الرياض، أعربت عن سعادتها بالشراكة التي صنعت هذا الحضور، مشيرة إلى أنّ الحوار بين الثقافات هو الركيزة الأولى لأي تعاون مستدام، وضربت مثالاً بعشاء جمع طهاة سعوديين وإيطاليين ليصنعوا تجربة طهي جديدة لم تكن لتولد لولا امتزاج الخبرتين، قائلة:“التصميم ليس قطعة جميلة فقط، بل فكرة تُولد من لقاء ثقافتين”.
وتختتم بورو مؤكدة أن الفريقين السعودي والإيطالي عملا كتفاً بكتف خلال الشهور الماضية، حيث بُني الحدث عبر أفكار مشتركة وثقة متبادلة، ما يجعلها ترى أن القادم سيكون أوسع وأكثر إلهاماً، وأن المستقبل الذي يتشكل بين البلدين اليوم ليس مشروعاً عابراً، بل مساراً تصميمياً عالمياً يولد من الرياض ويمتد إلى العالم.