كيف تستغل تقنية المكثفات المصرية الضرائب الخفية لتخفيض فواتير الطاقة للشركات الكبرى؟
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
في طليعة مشهد التكنولوجيا الخضراء في مصر، تقف شركة "نظام التوفير" (Saving System)، مدعومة بعقود من البحث والتطوير، مستخدمة مكثفات متخصصة لتخزين الطاقة الكهربائية وتعزيز كفاءة استخدامها.
بينما يسعى الرئيس التنفيذي، أحمد الوكيل، إلى تحقيق اختراقات في السوق، يؤكد أن إطلاق منتجات "العمق التقني" يتطلب "صبراً"، وهي إستراتيجية ضرورية لترسيخ هذا النوع من الابتكار.
وتؤكد الشركة أن حلولها تحقق وفورات كبيرة في فواتير الطاقة وتساهم في تقليل البصمة الكربونية للعملاء.
1- الابتكار في صميم النظام: تقنية المكثفات المتخصصةيعتمد "نظام التوفير" على تقنية متطورة ترتكز على المكثفات الخاصة، وهي أجهزة مصممة لتخزين الطاقة الكهربائية وإطلاقها بكفاءة. عند توصيلها بنظام كهربائي للمؤسسة، تعمل هذه المكثفات على تحسين استخدام الكهرباء وتوازن تدفق الطاقة، مما يقلل من الهدر.
وتزعم الشركة أن هذه الحلول يمكن أن تحقق وفراً في التكاليف يصل إلى 40% في القطاع الصناعي و 50% في المرافق التجارية، مما يوفر إغاثة مالية فورية وفوائد بيئية طويلة الأجل.
2- المكثفات تخنق غرامات الطاقة التفاعليةالقيمة الحقيقية لتقنية الشركة لا تكمن فقط في تقليل الاستهلاك المباشر، بل في استهداف الغرامات الباهظة المفروضة على استهلاك الطاقة التفاعلية.
في البيئة التنظيمية المصرية، تواجه المنشآت الصناعية والتجارية الكبرى (ذات الأحمال الموصولة التي تتجاوز 500 كيلوواط) عقوبات مالية إلزامية من شركات المرافق لعدم الحفاظ على جودة الطاقة. تعمل مكثفات "نظام التوفير" على تصحيح معامل القدرة وتحسين تدفق الطاقة، مما يمكن الشركات من تجنب هذه الرسوم العقابية المكلفة. ويُعد تجنب هذه العقوبات التنظيمية هو جوهر العائد السريع والمجزي على الاستثمار للعملاء.
3- قيادة موثوقة وقاعدة عملاء من العيار الثقيليحظى "نظام التوفير" بميزة تنافسية من خلال شبكة علاقات قوية وقيادة ذات مصداقية عالية، ممثلة في الرئيس التنفيذي أحمد الوكيل، الذي يتبوأ أيضاً عضوية مجلس إدارة شركة "جهينة" العملاقة للصناعات الغذائية.
وقد ساعدت هذه المصداقية على جذب قائمة عملاء تتضمن أسماء بارزة في القطاع الخاص مثل "جهينة"، و"أمريكانا"، و"باركليز"، مما يدل على ثقة القطاع المؤسسي في موثوقية هذه التقنية وقدرتها على تحقيق وفورات حقيقية.
4- منافسة الحلول الرقمية العالميةتعمل الشركة في سوق تنافسي حاد، حيث تواجه تحدياً مباشراً من عمالقة التكنولوجيا العالميين مثل "شنايدر إلكتريك" (Schneider Electric)، التي تقدم حلولاً مباشرة لتصحيح معامل القدرة. ومع ذلك، لا يقتصر التنافس على جودة المكثفات، بل يمتد إلى الخدمات المضافة.
فالمنافسون العالميون يعززون عروضهم ببرامج متقدمة لمراقبة جودة الطاقة، وتتبع دقيق للانبعاثات الكربونية، وتقديم تقارير مفصلة عن العائد على الاستثمار.
هذا المشهد يتطلب من "نظام التوفير" تطوير منصة رقمية متكاملة لخدمة عملائها والارتقاء إلى مستوى المنافسة العالمية في تقديم الحلول المتكاملة.
5- الكفاءة المالية ودعم الشبكة الوطنيةيوفر حل "نظام التوفير" فائدة مزدوجة تتجاوز مجرد خفض فواتير الشركات.
فبينما يستفيد العميل من وفورات مالية كبيرة عبر تجنب الغرامات وتحسين كفاءة المعدات، تساهم هذه التركيبات أيضاً في تحقيق الأهداف الوطنية لمصر.
فمعدات تصحيح معامل القدرة تساعد على تحسين استقرار الجهد وتقليل الخسائر داخل شبكة التوزيع الكهربائية، مما يدعم جهود تحديث البنية التحتية للطاقة وتحقيق أهداف مصر المناخية الأوسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكنولوجيا نظام التوفير المصريه الكهرباء
إقرأ أيضاً:
رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران يلتقى سفير جمهورية السنغال
في إطار تعزيز التعاون الأفريقي ودعم الروابط الاقتصادية بين مصر والسنغال ، استقبل الطيّار أحمد عادل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب التنفيذى للشركة القابضة لمصر للطيران، السفير كيموكو دياكيت سفير جمهورية السنغال بالقاهرة - ووزیر مفوض بالسفارة، والسيدة مومى ديوب مستشار ثاني بالسفارة للشئون الاقتصادية والسيد الحاج مالك سيك سكرتير أول و المسؤل عن الشئؤن القنصلية.
وقد شهد اللقاء مناقشة عدد من المحاور الاستراتيجية، من بينها دراسة إمكانية تشغيل رحلات مباشرة بين القاهرة وداكار لتعزيز الحركة الجوية، بما يسهم في دعم التبادل التجاري بين البلدين.
ومن جانبه، أكد الطيّار أحمد عادل أن مصر للطيران تولى اهتمامًا كبيرًا بتعزيز حضورها داخل القارة الأفريقية، ونسعى دائمًا لفتح أفاق جديدة للتعاون مع أشقائنا في السنغال والذى سيمثل إضافة قوية وسيسهم في خدمة المسافرين ودعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
هذا وقد أعرب السفير السنغالي عن تقديره للدور الإقليمي الذي تقوم به مصر للطيران باعتبارها واحدة من أعرق شركات الطيران في أفريقيا، مؤكدًا تطلع بلاده لتعزيز التعاون المشترك وبحث عقد شراكات اقتصادية مع مصر للطيران.