برنامج دعم المرضى في الأردن يتيح الحصول على الأدوية الحديثة بأسعار مدعومة
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
صراحة نيوز- قالت مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء، الدكتورة رنا عبيدات، إن برنامج دعم المرضى أو ما يعرف بـ (Patient Access Program) يُعدّ إحدى المبادرات الصحية العالمية الرامية إلى تمكين المرضى من الوصول إلى العلاجات الدوائية الحديثة مرتفعة التكلفة، من خلال توفيرها بأسعار مدعومة أو عبر جرعات مجانية تقدمها الشركات الدوائية مباشرة، إضافة إلى آليات مختلفة تعتمدها الشركات بالتنسيق مع المؤسسة.
وأضافت عبيدات، في بيان للمؤسسة اليوم الأربعاء، أن البرنامج يأتي ضمن جهود تحسين جودة الرعاية الصحية في المملكة، والتخفيف من الأعباء المالية على المرضى الذين قد يواجهون صعوبة في الحصول على هذه العلاجات بشكل اعتيادي، مؤكدة أن البرنامج ينسجم مع توجهات رؤية التحديث الاقتصادي في تعزيز الوصول للخدمات الصحية ورفع كفاءتها.
وبينت أن الأردن بدأ تطبيق البرنامج رسميا في عام 2020، وفق تعليمات منشورة على الموقع الرسمي للمؤسسة، مشيرة إلى أنه يُطبّق حاليا على الأدوية الجديدة التي لا يتوفر لها بدائل، والأدوية البيولوجية، وأدوية السرطان، إضافة إلى أدوية تزيد كلفتها على 150 دينارًا أردنيًا.
وأكدت أن البرنامج ساهم منذ إطلاقه في تمكين المرضى من الحصول على هذه الأدوية من المستودعات بأسعار مخفضة، ما عزّز العدالة في الوصول إلى العلاجات المتقدمة.
وأوضحت عبيدات أن البرنامج يعمل وفق آليات تعتمدها المؤسسة وتتم مراجعتها بشكل دوري لضمان التطبيق الأمثل وتعظيم الفائدة للمرضى، بما يعزز ديمومة هذه البرامج لفترات أطول.
كما أكدت أن النتائج الإيجابية للبرنامج خلال الأعوام الماضية أثبتت فعاليته في تحسين حصول المرضى على الأدوية الضرورية وبأسعار عادلة، مشيرة إلى أن الجهات الصحية في المملكة تعمل على تطويره ابتداءً من عام 2026، من خلال أتمتة إجراءاته وتوسيع الفئة المستفيدة منه، ليشمل نطاقًا أكبر من العلاجات المزمنة، وبما يضمن استفادة أكبر عدد من المرضى الأردنيين.
وأشارت أن برنامج دعم المرضى يمثل خطوة محورية في مساعي المؤسسة للارتقاء بالمنظومة الصحية وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشددة على أن البرنامج يجسد التزام النظام الصحي بوضع المريض في مقدمة الأولويات، وتحقيق التوازن بين توفير الأدوية المتطورة والحفاظ على استدامة عمل الصيدليات والمؤسسات الصحية في المملكة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن أن البرنامج
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: برنامج تنمية الصعيد حقق تحولًا ملموسًا في الإدارة المحلية
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر أحدث تحولًا ملموسًا في الإدارة المحلية، وتقديم الخدمات، ومشاركة المواطنين، مع وضع نموذج يمكن تكراره على المستوى الوطني.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن البرنامج ساهم في تحسين جودة الحياة والخدمات: تم تنفيذ مشروعات في عدد من القطاعات الأساسية (مياه شرب – صرف صحي- طرق- إنارة- تنمية ريفية وحضرية) باستثمارات تتجاوز 32 مليار جنيه؛ استفاد أكثر من 8.3 مليون مواطن، وارتفعت نسبة تغطية مياه الشرب النقية إلى100%، ونسبة تغطية الصرف الصحي إلى أكثر من 45% في محافظتي قنا وسوهاج، مع تنفيذ أكثر من 1500 كيلومتر من الطرق المحلية والإقليمية، مما عزز رضا المواطنين بشكل ملموس من خلال قياسات الرضا.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة التنمية المحلية في الحلقة النقاشية الوزارية رفيعة المستوى والتي عقدت بعنوان: "تمكين الإدارة المحلية والنمو الاقتصادي من خلال الشراكات الاستراتيجية والتمويل المبتكر" وذلك علي هامش مؤتمر "إصلاح وتمكين الإدارة المحلية: الدروس المستفادة من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر" والذي عُقد اليوم برعاية وحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بالعاصمة الجديدة.
كما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن البرنامج ساهم كذلك في تنمية المناطق الصناعية والتكتلات الاقتصادية حيث تم تطوير المناطق الصناعية وارتفعت نسب الإشغال إلى أكثر من 44%، وربط تطويرها بمبادرات التكتلات التنافسية، مما دعم نحو 79 ألف شركة في المحافظات الأربع، كما تم إشراك القطاع الخاص في إدارة المناطق الصناعية وهو ما عزز فرص الاستثمار والنمو الاقتصادي.
كما أوضحت الدكتورة منال عوض أن البرنامج ساعد في دعم تكامل عملية التنمية الاقتصادية المحلية حيث تم وضع البرنامج حول محور أساسي يدمج عدة عناصر: إشراك القطاع الخاص في التخطيط والتنفيذ، دعم التنمية الصناعية، تبسيط وتحسين الإجراءات الإدارية، خلق بيئة استثمارية ممكنة، والتأكد من جودة المشروعات.
كما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلى مساهمة البرنامج في عملية التحول الرقمي وتبسيط الإجراءات حيث تم تجهيز 45 مركزًا تكنولوجيًا وتفعيل الربط الإلكتروني قلل زمن إصدار التراخيص بشكل كبير، مما عزز كفاءة الخدمات وثقة المستثمرين ، بالإضافة إلى تنمية وتطوير الموارد الذاتية واشراك القطاع الخاص من خلال تبسيط اللوائح وتنفيذ استراتيجية وطنية لتطوير الموارد الذاتية بالتعاون مع وزارة المالية.
كما أكدت وزيرة التنمية المحلية أن البرنامج ساهم في تعزيز المشاركة المحلية واستدامة النمو: تعميم تطوير التكتلات ووحدات التنمية الاقتصادية المحلية، ورسم خريطة للتكتلات الاقتصادية، وإطلاق مبادرات لتمكين المرأة والشباب، ساهم في دمج المواطنين والقطاع الخاص في عملية التنمية، مع مراعاة الاستدامة البيئية.
وقالت الدكتورة منال عوض أنه من أهم الدروس المستفادة من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر مثل قاعدة قوية للمرحلة القادمة من اللامركزية وتمكين الإدارات المحلية على مستوي الجمهورية، مع التركيز على دمج التكيف مع المناخ، الاستدامة البيئية، ومشاركة المواطنين في جميع مراحل التخطيط والتنفيذ لمبادرات التنمية المحلية.
وخلال الجلسة تحدثت الدكتورة رانيا المشاط حول أهم مراحل برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والدروس المستفادة من المرحلة السابقة بالإضافة الي خطة المرحلة القادمة وكذا أهمية الدعم الفني للكوادر المحلية لضمان استدامة ما حققه البرنامج من انجازات ونجاحات خلال الفترة الماضية وذلك بالتعاون مع شركاء التنمية .
كما عرض أحمد كجوك وزير المالية حوّل جهود الوزارة في تنمية الموارد المحلية والإيرادات للمحافظات وبصفة خاصة بصعيد مصر في ظل عمل برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر دعماً للتوجه نحو اللامركزية المالية .
كما تحدث الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا حيث أكد أن التنمية الاقتصادية المحلية تمثل إحدى الركائز الأساسية لنجاح برنامج إصلاح وتمكين الإدارة المحلية، مشيرًا إلى أن ما تحقق من إصلاحات هيكلية على مستوى الدولة ينعكس مباشرة على قدرة المحافظات خاصة في الصعيد على جذب الاستثمارات وتحسين كفاءة الخدمات.
وأضاف محافظ قنا، أن هذه الإصلاحات لا تقتصر على محافظات البرنامج فقط بل تمتد آثارها لجميع المحافظات، بما يخلق بيئة أكثر تنافسية واستدامة للنمو خاصة فيما يتعلق بالسياسات التي تم دمجها علي المستوي الوطني في ضوء اصلاحات الادارة المحلي.
وأشار الدكتور خالد عبد الحليم إلى أن صعيد مصر يشهد تحولات ملموسة في البنية الأساسية، وتطويرًا في المشروعات الاقتصادية والخدمية، وهو ما يعزز قدرة المحافظات على تنفيذ خطط التنمية المحلية وفق رؤية واضحة وتنسيق مؤسسي متكامل.
وشدد المحافظ على أن المرحلة المقبلة ستشهد مواصلة العمل على تمكين الإدارات المحلية من أدوات التخطيط والتمويل والمتابعة، بما يضمن تحسين جودة الحياة للمواطنين، ورفع كفاءة الإدارة والخدمات وتحقيق تنمية حقيقية قائمة على الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المحلي.
كما عرض كل من ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي و"شيتوسي نوجوتشي" الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى بالقاهرة حول جهودهم في تعزيز التنمية علي أرض المحافظات المصرية وبصفة خاصة في محافظات الصعيد خلال الفترة الماضية وكذا دعمهم الكامل لجميع جهود الحكومة المصرية لتنمية الصعيد خلال المرحلة المقبلة لاستكمال والبناء علي ما تحقق علي أرض الواقع.