محيرة للمريض و الطبيب.. استشاري: الأدوية تمثل 12% من أسباب الأرتكاريا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد الدكتور ماهر محمود، استشاري الأمراض الجلدية و العلاج بالليزر، أن الأرتكاريا هي طفح جلدي بارز عن الجلد لونه أحمر و مصحوب بحكة و يمكن أن يصل حجمة إلى كف اليد بالكامل، و تعتبر من أكثر الأمراض حيرة للطبيب و المريض لصعوبة تشخيصها.
وأضاف "محمود"، خلال لقائه ببرنامج طبيب البلد المذاع على شاشة صدى البلد، أن أسباب الأرتكاريا كثيرة جدا و من أشهرها و أقلها هو نوعية الأكل و لكنه لا يمثل إلا 1% فقط من أسبابها، أما الأدوية تسبب 12% من أسبابها و منها المسكنات و أدوية البرد أو حتى الفيتامينات.
ضرورة إجراء التحاليل في هذه الحالة
وأشار "محمود"، إلى أن الغبار و حبوب اللقاح و الشمس أو الحيوانات الأليفة تعتبر من أشهر الأسباب أيضا، لافتا إلى أن الأرتكاريا إذا بقيت بالجسم لمدة أقل من شهر و نصف فلا داعي للبحث عن أسبابها و تعتبر أرتكاريا حادة، لكن في حالة الازدياد عن هذه المدة فتكون أرتكاريا مزمنة و ضروري إجراء تحاليل لمعرفة سببها و كيفية علاجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرتكاريا الشمس الحيوانات الأليفة الفيتامينات
إقرأ أيضاً:
الجيل: تصريحات عمرو موسى عن مصر والسعودية تمثل صوت الحكمة في لحظة فارقة
أشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بتصريحات عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق، معتبرًا أنها تمثل صوت الحكمة والخبرة في لحظة فارقة تشهد محاولات مشبوهة للنيل من العلاقات المصرية السعودية.
وأكد الشهابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن عمرو موسى، بما يمتلكه من تاريخ حافل في العمل العربي المشترك، وجّه تحذيرًا مهمًا يستحق الوقوف عنده، ليس فقط للشباب المصري أو السعودي، بل لكل شباب الأمة العربية، محذرًا من المخططات التي تستهدف إحداث الوقيعة بين الدولتين الأكبر في المنطقة، مصر والسعودية، واللتين تمثلان ركيزة الاستقرار العربي.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن التحذير جاء في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تصاعد الحملات الممنهجة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تهدف إلى تشويه الحقائق وبث الفتنة بين الشعوب العربية، من خلال ترويج الشائعات والأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة.
وأشار إلى أن هذه المؤامرات الغربية والأمريكية، التي تستهدف القضية الفلسطينية وتعمل على تصفيتها، لا يمكن أن تنجح طالما ظلت مصر والسعودية على وحدة الصف، مؤكدًا أن البلدين كانا دومًا درعًا للأمة العربية، سواء في الحرب أو في السلام، وفي دعم القضية الفلسطينية ومواجهة كل أشكال التهجير والتآمر.
وشدد الشهابي على أن هذه التحذيرات الصادرة عن رموز سياسية كبيرة مثل عمرو موسى، يجب أن تكون ناقوس خطر أمام الجميع، وأن يتم التعامل معها بجدية ووعي.
كما دعا إلى تحصين وعي الشباب العربي ضد حملات التضليل، مشيرًا إلى أن العدو دائمًا ما يغيّر أدواته، لكنه لا يغيّر أهدافه في بث الانقسام وإضعاف الصف العربي.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر والسعودية، رغم ما قد يشهده مسار التعاون بينهما من تباينات، إلا أنهما شريكان أساسيان في حماية الأمن القومي العربي، والتماسك بينهما كفيل بإفشال كل المخططات الساعية لضرب استقرار المنطقة.