الأسبوع:
2025-07-29@17:00:56 GMT

على أبواب المدارس

تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT

على أبواب المدارس

سبتمبر وما أدراك ما سبتمبر، إنه موسم الاستعداد للعودة إلى المدارس، ضغط مادي ونفسي شديد، وعبء إضافي سيُلقَى بعد أسابيع قليلة على عاتق الأسر المصرية فى ظل أزمة اقتصادية وغلاء أسعار.. فماذا نحن فاعلون؟ يظل موسم الدراسة هو أثقل الأعباء الحالية على ميزانية كل بيت مصري، الكل يجتهد في بداية العام حتى يفي باحتياجات الأبناء من مصروفات المدارس والكتب والزي المدرسي وغيرها، ولكن يبقى العبء الأكبر دائمًا هو بند الدروس الخصوصية الذي بات أمرًا واقعًا لا مجال لإنكاره مهما حاولنا، لم يعُدِ الأمر شاذًا، بل أصبح هو القاعده التي يقوم عليها التعليم المصري بدون مبالغة، فهل يقدر الآباء هذا العام على ذلك العبء الثقيل، أم يجدون مَن يمد لهم يد العون بأفكار خارج الصندوق تعينهم على هذا الموسم ثقيل الظل؟ البداية لا بد أن تكون في المدارس وتشديد الرقابة على حضور الطلاب والتزام المعلمين بأداء واجبهم المقدس في تعليم الصغار بكل أمانة دون التحجج بضعف المقابل المادي، فهذا واقع قد ارتضاه كل مَن يمارس هذه المهنة مختارًا وحتى تتحسن الظروف العامة للدولة ويصبح دخل المعلم (كما ينبغي أن يكون) في أعلى سلم الدخول الوظيفية، لما يقدمه من دور ورسالة هامة في المجتمع.

ثم يقع العبء الثاني على البيوت المصرية التي أصبحت لا تركز كثيرًا في ذهاب الأبناء للمدارس بقدر اهتمامهم بترددهم على السناتر وأماكن تلقي الدروس الخصوصية، فضاعفوا من ثقل الأزمة ومنحوا شرعية لا تجوز لهؤلاء كي يتاجروا بالطلاب وأولياء الأمور ويفرضوا عليهم كل الشروط المجحفة أحيانًا في مراكزهم التعليمية التي تنتشر في كل شارع مصري في الريف والحضر. على الطلاب أيضًا جزء كبير من العبء وهو بذل الجهد المضاعف وتحمُّل المسئولية من أجل التحصيل وعبور العام الدراسي بنجاح حتى لا يشكل تأخرهم أو رسوبهم ضغطًا إضافيًا على الآباء، فلم نكن في الصغر نعرف مصطلح الدروس الخصوصية، ولم نكن نتراخى في الذهاب للمدارس تحت أي ظرف من أجل أن ننهي العام الدراسي بشكل طيب ولا نزيد الأعباء على أهلنا، كنا نبذل الجهد والوقت الكافي ونمنح الدراسة حقها فيمر الأمر بسهولة ودون ضغوط تُذكَر. على الجميع أن يبذلوا جهدهم ليعود العام الدراسي موسمًا عاديًا بلا هموم وأعباء، فليس هذا هو الهدف من التعليم، ليس الأمر حربًا وإنما هي أدوار إن أجاد كل طرف أداء ما عليه سيمر العام بهدوء وتختفي من عالمنا تلك الحالة العصيبة التي نشاهدها كل عام من أول لآخر يوم دراسي.. الأمر أهون من ذلك، التعليم ليس عقابًا ولا أزمة، التعليم وسيلة للإدراك والفهم والتطور وليس غاية للحياة.. .عام دراسي هادئ على ربوع الوطن يا رب.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

التعليم: تأجير مرافق المدارس الخاصة خارج أوقات الدوام لتعزيز الاستفادة

الرياض

دشنت وزارة التعليم، بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، مبادرة استثمار المرافق التعليمية، ويأتي ذلك بهدف دعم إدارة تأجير المرافق التعليمية والرياضية المتاحة داخل مدارس التعليم الخاص خارج أوقات اليوم الدراسي.

وتسعى المبادرة إلى رفع العائد المالي في مدارس التعليم الخاص من خلال تسهيل الوصول للمرافق التعليمية لشريحة أكبر من المستفيدين ورفع جودة المرافق وتعزيز استدامتها وربط العرض والطلب بين المدارس ومنصات التسويق.

وأوضحت الوزارة أن المرافق التي يمكن الاستفادة منها هي الملاعب والصالات الرياضية والساحات الخارجية والمسابح والفصول الدراسية والمعامل والمقاصف والمكتبات والمسارح وقاعات الاجتماعات.

وبيّنت أن الأنشطة التي يمكن تنفيذها تتمثل في الأنشطة التعليمية والرياضية والثقافية وأنشطة التغذية والصحة والأنشطة الترفيهية. ‏

مقالات مشابهة

  • موعد بداية الترم الأول للعام الدراسي الجديد 2026 في المدارس والجامعات
  • موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025 - 2026
  • موعد بدء العام الدراسي الجديد 2025-2026 في المدارس والجامعات رسميا
  • ”التعليم“ و”منشآت“ تطلقان مبادرة لتأجير ملاعب ومسارح المدارس الخاصة مساءً - عاجل
  • "التعليم" تقر آلية التكليف عن بُعد لسد نقص الحصص بين المدارس
  • "التعليم" تقر آلية التكليف عن بُعد لسد نقص الحصص بين المدارس - عاجل
  • التعليم: تأجير مرافق المدارس الخاصة خارج أوقات الدوام لتعزيز الاستفادة
  • «الطالب مش آلة».. مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر تعرب عن استيائها من بدء الدروس الخصوصية
  • محافظ أسيوط يوجه بتكثيف الاستعدادات للعام الدراسي الجديد وتهيئة المدارس
  • أبرز الأضرار والعادات التي تسبب ضرر على السيارات في موسم الصيف.. فيديو