أوضحت منصة فلتر أن الادعاء المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول رفض المفوضية الوطنية العليا للانتخابات استخدام الإجراء البيومتري خلال مرحلة توزيع بطاقة الناخب غير دقيق، وبيّنت أن المعلومة مصنفة كزائفة جزئيًا.

وذكرت المنصة أن التواصل المباشر مع مجلس المفوضية أظهر اعتماد الإجراء البيومتري عبر نظام البصمة للتحقق من هوية الناخب عند استلام البطاقة، وبدأ تطبيقه منذ انتخابات المجالس البلدية للمجموعتين الأولى والثانية وفق نطاق محدود نتيجة غياب الدعم الحكومي اللازم.

وتواصل المفوضية تنفيذ الإجراء نفسه في المجموعة الثالثة، ويجري تشغيل النظام البيومتري بصورة كاملة داخل مراكز الاقتراع في بلدية تاجوراء خلال مرحلة توزيع بطاقة الناخب، ويمثل ذلك تأكيدًا على أن المفوضية لا ترفض الإجراء بل تطبقه تدريجيًا ضمن الإمكانات المتاحة والبنية التقنية المحدودة.

ويأتي الجدل بشأن الإجراء البيومتري وسط تصاعد النقاش العام حول ضمانات النزاهة في العملية الانتخابية في ليبيا، ويمثل استخدام البصمة في مرحلة استلام البطاقة أحد أدوات تعزيز الشفافية وتقليل حالات الانتحال، ويدفع خبراء الانتخابات نحو توسيع نطاقه بما يدعم الثقة الشعبية في أي استحقاق انتخابي مرتقب.

واعتمدت المفوضية في السنوات الماضية عدّة إجراءات تقنية لتطوير منظومة التحقق من هوية الناخبين، وارتبط التوسع في التقنيات الحديثة بالعوامل التمويلية ومستوى الاستقرار السياسي، وارتكزت التجارب السابقة على خطوات تدريجية تشمل رفع جاهزية المراكز وتحديث قواعد البيانات لتقليل الأخطاء وتحسين كفاءة مراحل الاقتراع.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثالثة انتخابات المجالس البلدية المجموعة الثانية حكومة الوحدة الوطنية طرابلس مفوضية الانتخابات

إقرأ أيضاً:

العرفي: الحوار الليبي وحده يحسم الخلافات الانتخابية وبيان المفوضية خطوة في الاتجاه الصحيح

أكد عضو مجلس النواب عبدالمنعم العرفي أن بيان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، داعياً إلى المضي قدماً في إنجاز الانتخابات.

وشدد العرفي في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، على أن حل القضايا الخلافية الجوهرية مثل الجنسية وملفات العسكريين والمطلوبين للجنائية الدولية يجب أن يتم عبر حوار ليبي ليبي بين النواب والدولة لضمان اتفاق شامل حول منصب الترشح للرئاسة.

وأضاف العرفي أن الضغط الدولي والأممي والحراك الشعبي سيسهم في الدفع بالعملية السياسية نحو نتائج مرجوة، محذراً من استمرار الانقسام عبر الأجسام القائمة حالياً.

وكان مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أعلن أن المفوضية ستكون جاهزة لمباشرة تنفيذ الانتخابات الرئاسية والنيابية في منتصف أبريل 2026، حال توفر التمويل والاتفاق على آلية دعم العملية والإشراف عليها في ظل وجود حكومتين.

وأشار المجلس في بيان إلى أن الجاهزية القصوى ستتحقق بعد انتهاء انتخابات المجالس البلدية المقررة في نهاية مارس المقبل، مؤكداً أن هذه الانتخابات ستعزز القدرات الفنية وتصب في مصلحة إنجاح العملية الانتخابية الوطنية.

وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح قد دعا المفوضية إلى العمل الفوري لإجراء الانتخابات الرئاسية، بالتزامن مع مظاهرات شعبية في مدن الشرق الليبي للمطالبة بتفويض حفتر في رئاسة البلاد.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • أجواء الانتخابات في قنا.. معدلات التصويت ترتفع في القري مقارنة بالمدن
  • 9 بلديات أكبرها بنغازي وطبرق تنتخب في 13 ديسمبر
  • حقيقة أغنية «مطر ودموع».. رامي جمال يحسم الأمر ويوضح سبب الجدل
  • هيئة الانتخابات المصرية تقرر إعادة الاقتراع بـ30 دائرة إضافية
  • المفوضية تحدد يوم الاقتراع لـ«انتخابات المجالس البلدية»
  • العرفي: بيان المفوضية بشأن الانتخابات إيجابي وحل الخلافات يتطلب حوارًا بين النواب والدولة
  • المفوضية تبدأ تدريب أكثر من 4 آلاف موظف استعداداً للانتخابات
  • المفوضية تعلن موعد إرسال نتائج الانتخابات إلى المحكمة الاتحادية
  • العرفي: الحوار الليبي وحده يحسم الخلافات الانتخابية وبيان المفوضية خطوة في الاتجاه الصحيح