بعد احتفالها بعيد ميلادها الـ 52.. أبرز المحطات في حياة رانيا يوسف
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
رانيا يوسف.. احتفلت الفنانة رانيا يوسف بعيد ميلادها الـ 52 خلال الأيام الماضية، التي تعد واحدة من أبرز الوجوه على الساحة الفنية، حيث شقت طريقها من عروض الأزياء والإعلانات، إلى عالم التمثيل.
أبرز المحطات في حياة الفنانة رانيا يوسف؟-بدأت الفنانة رانيا يوسف مشوارها الفني كعارضة أزياء وظهرت في عدد من الإعلانات،
-وشاركت ضمن المشاركات في مسابقة ملكة جمال مصر عام 1997، لتحصد لقب الوصيفة الأولى.
-قدّمت رانيا أول ظهور تمثيلي لها في مسلسل العقاب (1993)، ثم شاركت سينمائيًا في فيلم الناجون من النار (1994)
-توالت بعد ذلك مشاركاتها في أعمال مختلفة، منها: دمي ودموعي وابتسامتي (1997)، القلب يخطئ أحيانًا (1998)، خلف الأبواب المغلقة والنيل(1999)، والكاشي ماشي(2000)، والنساء قادمون (2001).
-جاءت انطلاقة رانيا يوسف الحقيقية في دورها الأبرز في مسلسل عائلة الحاج متولي الذي شكل انطلاقتها الحقيقية وتوالت بعدها مشاركاتها في عدد كبير من الأعمال من بينها أهل كايرو ومذكرات سيئة السمعة وخطوط حمراء ونيران صديقة وموجة حارة والسبع وصايا وعيون القلب وأفراح القبة وكأنه إمبارح والدولي ومملكة إبليس والحرامي واللعبة ٢ وملوك الجدعنة ووكل ما نفترق ومنورة بأهلها وشارع ٩ إضافة إلى النجاح الكبير الذي حققته عبر مسلسل الآنسة فرح بمواسمه الأربعة.
-وواصلت رانيا يوسف ترسيخ مكانتها عبر مشاركات لافتة في السينما والدراما، من بينها: أفلام: هو في كده - ريجاتا - دمي ودموعي وابتسامتي
-وتزوجت رانيا يوسف من قبل 3 مرات، فقد تزوجت المنتج محمد مختار، وهو الزواج الذي استمر لمدة 12 عاماً وأنجبت خلاله ابنتيها نانسي وياسمين، لكنه انتهى بخلافات وصلت إلى القضاء، على خلفية اتهامها لطليقها بعدم الإنفاق على بناته، فيما لم تستمر زيجاتها التالية من رجل الأعمال كريم الشبراوي أكثر من 4 أشهر، وانتهت بمشكلات وصلت للقضاء، على خلفية تورطه بالعديد من القضايا.
- احتفلت الفنانة رانيا يوسف مؤخرا بزواجها من المخرج أحمد جمال، في أجواء عائلية.
-الجدير بالذكر أن رانيا افتتحت، أخيراً، في الإمارات مدرسة لتعليم الرقص الشرقي. مؤكدة أن إقدامها على هذه الخطوة جاء بسبب حبّها للرقص الشرقي، واستعانت فيها بمتخصصين لتدريب الملتحقات بها.
-والجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنانة رانيا يوسف هو لينك من بطوله عدد من الفنانين أبرزهم: سيد رجب، ميمى جمال، فرح الزاهد، محمود ياسين جونيور، مينا أبو الدهب، لينا صوفيا، سليم الترك وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف محمد جلال وإخراج محمد عبد الرحمن حماقي وإنتاج شركة إيمان لاين أحمد بلال وإيمان أبو الدهب.
اقرأ أيضاًهل تشارك رانيا يوسف في الماراثون الرمضاني 2026؟
مواعيد عرض مسلسل «لينك» على «DMC» و «watch it»
مواعيد عرض مسلسل لينك على قناة DMC ومنصة Watch
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال رانيا يوسف الفنانة رانيا يوسف حياة رانيا يوسف رانيا يوسف الفنانة رانیا یوسف
إقرأ أيضاً:
مأساة يوسف محمد.. إهمال في بطولة رسمية ينهي حياة سباح واعد ويضع الاتحاد في قفص الاتهام
هزّ خبر وفاة السباح الناشئ يوسف محمد، لاعب نادي الزهور، الوسط الرياضي في مصر، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة خلال مشاركته في بطولة الجمهورية للسباحة تحت 12 عامًا. صدمة كبيرة اجتاحت الجمهور، وزادت حدّتها مع تداول شهادات تتحدث عن تأخر في إنقاذ الطفل ووجود قصور في إجراءات السلامة داخل مجمع حمامات السباحة، ما فتح الباب واسعًا أمام تساؤلات قانونية وأخلاقية حول المسؤولية. وبينما تتقدم التحقيقات، تقف أسرة الطفل في قلب المشهد، مطالبة بالحقيقة، ومتمسكة بحق ابنها في العدالة.
القتل الخطأ ومسؤولية الإهمالوقال الدكتور محمد إبراهيم عميد كلية الحقوق بجامعة طنطا، إن ما حدث يُصنف قانونيًا ضمن حالات القتل الخطأ الناتج عن الإهمال وعدم الاكتراث، موضحًا أن غياب الاستعدادات اللازمة داخل موقع الحدث يدخل في إطار «الإهمال الجسيم». وأضاف أن هذا النوع من الإهمال قد يشكل جريمة جنائية عندما يتسبب في الوفاة، رغم عدم وجود قصد جنائي مباشر.
وأشار إبراهيم، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إلى أنه لابد من تحديد المسؤولين المباشرين عن موقع البطولة، مؤكدًا أن وجود فرق إنقاذ مدربة وسيارات إسعاف مجهّزة داخل المكان ليس رفاهية وإنما واجب قانوني. وأوضح أن غياب هذه العناصر يعكس تقصيرًا شديدًا، قد يؤدي إلى مساءلة جنائية ومدنية في آن واحد.
الاتحاد المصري للسباحة في دائرة المسؤوليةوأكد عميد كلية الحقوق، أن التعويضات إذا تقررت ستكون على عاتق الاتحاد المصري للسباحة باعتباره الجهة المنظمة والمشرفة على البطولة. وأشار إلى أن الاتحاد هو المسؤول الأول عن توفير كل شروط السلامة داخل مرافق البطولة، لأن استلامه المكان وإشرافه الكامل عليه يجعله قانونيًا الجهة التي تتحمل تبعات أي تقصير أو إهمال.
لحظات الفاجعة.. ماذا حدث داخل حمام السباحة؟
وفق ما أعلنته الاتحادات الرسمية، كان يوسف محمد يشارك في سباق 50 متر ظهر. بمجرد قفزه إلى المياه، تعرّض لإغماءة مفاجئة أدت إلى سقوطه نحو قاع الحوض. ورغم محاولة المنقذين التدخل، فإن الوقت الذي قضاه الطفل داخل المياه كان كافيًا لإحداث كارثة.
وأشارت مصادر طبية إلى أن اللاعب يبدو أنه ارتطم بقاع الحوض بقوة، وهو ما جعله يفقد الوعي فورًا، ليبقى تحت المياه من ثلاث إلى خمس دقائق قبل أن يتم انتشاله. هذا التأخير كان كفيلًا بوضع حياته في خطر، لينتهي الأمر بوسط رياضي حزين وأسرة تحاول استيعاب ما حدث.
الطفل نُقل على الفور إلى الطاقم الطبي داخل المجمع، ثم إلى مستشفى دار الفؤاد بمدينة نصر، لكن محاولات الإنعاش لم تُجدِ نفعًا، ليفارق الحياة بعد دقائق من وصوله.
أسرة من بورسعيد تنتظر إنهاء الإجراءاتلم تكن أسرة الطفل تتوقع أن رحلتها من بورسعيد إلى القاهرة لحضور بطولة رياضية ستنتهي بفاجعة عمرها.
وفي حديث خاص، كشف أبو كريم، عم يوسف، كواليس اللحظات التي تلت الحادث، مؤكدًا أن الأسرة ما زالت تعيش صدمة لا توصف.
عند سؤاله عمّا إذا كانت الأسرة قد بدأت مراسم العزاء، قال أبو كريم إنهم لم يتمكنوا بعد من إقامته لأنهم لا يزالون في القاهرة، موضحًا أنهم قدموا من بورسعيد وأنهم بانتظار الانتهاء من الإجراءات داخل مستشفى دار الفؤاد بمدينة نصر، والتي توقع أن تنتهي خلال نصف ساعة. وأكد أن الدفنة ستتم في نفس اليوم دون تأجيل، بينما سيُقام العزاء في اليوم التالي لمدة ثلاثة أيام كاملة.
عند سؤاله عمّا إذا كان قد تم القبض على أي مسؤول عن الواقعة، نفى أبو كريم تمامًا ذلك مؤكدًا أن ما حدث أشبه بوفاة غريق خلال مسابقة سباحة كان يفترض أن تكون آمنة بالكامل.
وأضاف أن الجهات المختصة هي التي تتولى التحقيقات لتحديد حقيقة المسؤولية، مشيرًا إلى أن الأسرة تنتظر ما ستسفر عنه التقارير الرسمية.
لحظات مأساوية في حمام السباحةروى عم السباح أن يوسف ظل داخل المياه قرابة عشر دقائق وفق ما سمعه من شهود، مشيرًا إلى أن لجنة التحكيم والمنقذين وكل المسؤولين المتواجدين بجوار المسبح سيكون عليهم الإجابة عن الكثير من الأسئلة حول سبب تأخر التدخل.
وأوضح أن الأسرة بأكملها جاءت من بورسعيد لحضور الدورة، وأن والدي يوسف كانا متواجدين لحظة الواقعة إلى جانب شقيقته التوءم التي لم يتبقَّ لوالديهما سواها بعد رحيله.
بيان الاتحاد وحداد ثلاثة أيام
أعلن الاتحاد المصري للسباحة، في بيان رسمي، أن اللاعب تعرّض لإغماء مفاجئ خلال السباق، وأن الطاقم المتواجد تدخل فورًا لإنقاذه قبل نقله إلى المستشفى. وأضاف البيان أن الاتحاد ينعى اللاعب وأسـرته، معلنًا حالة حداد لمدة ثلاثة أيام.
ورغم البيان، بقيت الأسئلة حول جاهزية الفرق الطبية والمنقذين، وسبب تأخر التدخل، دون إجابة واضحة.
طفل رحل وبقيت الأسئلة معلّقة
رحل يوسف محمد وهو في ذروة حلمه الرياضي، طفلٌ لم يتجاوز الثانية عشرة، كان يرى مستقبله في حوض السباحة، لكنه وجد نهايته فيه. وبينما تتقدم التحقيقات، يشعر الشارع الرياضي بالغضب والحسرة، وتنتظر الأسرة الحقيقة الكاملة، وتتمسك بحق ابنها في محاسبة المقصرين.
المأساة لم تكن مجرد حادث عابر، بل جرس إنذار يطالب الجميع اتحادات وأندية ومنظمين بمراجعة إجراءات السلامة في بطولات الأطفال قبل التفكير في أي منافسات جديدة.