عبد اللطيف:المالكي رئيس الحكومة المقبلة!!
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
آخر تحديث: 4 دجنبر 2025 - 1:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب والوزير الأسبق وائل عبد اللطيف، الخميس، أن رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي يُعد المرشح الأكثر قبولاً لتولي منصب رئيس الوزراء، عازياً عودته إلى المنصب لعدة أسباب ترتبط بالقبول السياسي والدعم داخل الإطار التنسيقي.وقال عبد اللطيف في تصريح صحفي ، إن ” رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي يحظى بتأييد غالبية القوى السياسية ضمن الإطار التنسيقي والحشد الشعبي وإيران، الأمر الذي يجعله الأقرب لتولي رئاسة الحكومة المقبلة”.
وأضاف أن” المالكي يمتلك شخصية قوية ويعد من أكثر الشخصيات المؤثرة داخل الإطار، فضلاً عن حصوله على “ضوء أخضر” من القيادات الكردية خاصة خلال زيارته الأخيرة إلى أربيل ولقائه مع مسعود البارزاني، إضافة إلى قبول واسع من أغلب القوى السنية لقناعتها بأنه الشخصية الأقوى داخل الإطار.يذكر ان ضوابط الاطار تمنع ترشيح من شغل رئيس الحكومة سابقا كما ان المالكي عليه تهم تتعلق بتسليم ثلث العراق الى داعش وملف سبايكر وسرقة اكثر من 500 مليار دولار من المال العام والمتسبب الرئيسي في الطائفية وقتل الابرياء والتيار الصدري يرفضه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المياه والكهرباء تحديان تنتظران الحكومة المقبلة
4 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تواجه الحكومة العراقية المقبلة مجموعة من التحديات الكبرى، يأتي في مقدمتها ثلاثة ملفات حساسة تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، وهي: أزمة المياه، وأزمة الكهرباء، وتوفير فرص العمل للعاطلين.
فعلى الصعيد الأمني، تبرز احتمالات التصعيد العسكري بين الجمهورية الإسلامية من جهة، والكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة من جهة أخرى، ما يتطلب حكومة قوية ومتماسكة قادرة على إدارة الأزمات بتوازن وفاعلية.
ويعد ملف المياه اليوم من أخطر الملفات المرتبطة بالحياة اليومية للعراقيين، ويصنف كملف وجودي ينبغي وضعه في مقدمة أولويات الحكومة المقبلة.
وفي هذا السياق، دعا النائب كريم المحمداوي الحكومة القادمة إلى التعامل بحزم مع هذا الملف عبر القنوات الدبلوماسية، مؤكداً أن أزمة المياه باتت تهدد الأمن الغذائي والخدمات الأساسية.
وقال المحمداوي، إن السياسة التركية في تقليص حصة العراق المائية انعكست سلباً على حياة المواطنين، مشدداً على ضرورة التحرك الدولي لضمان حقوق العراق المائية.
وأضاف أن البرلمان المقبل يجب أن يتابع هذا الملف بجدية، ومحاسبة الجهات المتقاعسة، مؤكداً أن الحفاظ على الحصة المائية يمثل أولوية وطنية لا يمكن التهاون بها.
أما ملف الكهرباء، فهو الآخر يشكّل تحدياً لا يقل أهمية عن المياه، نظراً لارتباطه المباشر بقطاعات حيوية في مقدمتها الصناعة والزراعة.
وفي هذا الشأن، أكد النائب كريم السراي أن الحكومة المقبلة مطالبة بوضع رؤية طويلة المدى لحل أزمة الكهرباء بعيداً عن الضغوط الأمريكية التي تعرقل المعالجات الحقيقية.
وقال السراي إن الاعتماد على الحلول الترقيعية لن ينهي معاناة المواطنين، داعياً إلى استقلالية تامة في إدارة ملف الطاقة، وتنفيذ مشاريع إنتاج وتوزيع قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار إلى أن التحرر من الضغوط الخارجية يمكّن العراق من بناء قطاع كهربائي مستقر ومستدام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts