7 مشروبات طبيعية ترفع المناعة وتغنيك عن المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
في ظل تزايد الاعتماد على المضادات الحيوية لعلاج أبسط الأمراض الموسمية، بدأ الأطباء يحذرون من الإفراط في استخدامها لما تسببه من ضعف في الاستجابة العلاجية ومشكلات في مقاومة البكتيريا وفي المقابل، تؤكد دراسات حديثة أن بعض المشروبات الطبيعية يمكن أن تسهم في تعزيز المناعة ودعم الجسم على محاربة العدوى بشكل طبيعي، دون الحاجة دائمًا للأدوية.
مشروب الزنجبيل بالليمون يأتي في المقدمة بفضل خصائصه المضادة للميكروبات والالتهابات، حيث يعمل الزنجبيل على تنشيط الدورة الدموية ورفع كفاءة الجهاز المناعي، بينما يوفر الليمون جرعة مركّزة من فيتامين C. كذلك يُعد الشاي الأخضر خيارًا مهمًا، إذ يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل “الكاتيشين” التي تحارب الجذور الحرة وتمنع الالتهابات.
أما الكركم بالحليب أو ما يُعرف بـ “الحليب الذهبي”، فيشتهر بقدرته على مقاومة الفيروسات والبكتيريا بفضل مادة الكركمين، التي أثبتت فعاليتها في تهدئة الالتهابات وتعزيز صحة الجهاز التنفسي. ويمكن أيضًا الاعتماد على مشروب القرفة بالعسل لما له من خصائص مطهرة ومضادة للفطريات، بالإضافة إلى دوره في تهدئة احتقان الحلق ورفع المناعة.
ولا يمكن إغفال اليانسون الذي يُعتبر مشروبًا تقليديًا يعزز مناعة الجهاز التنفسي ويخفف السعال، بجانب الكاموميل الذي يساعد في تحسين النوم وتقليل التوتر، وهما عاملان رئيسيان في تقوية المناعة بشكل غير مباشر. وأخيرًا، يُعد عصير البرتقال الطازج مصدرًا مثاليًا لفيتامين C الذي يدعم إنتاج الأجسام المضادة ويقي من نزلات البرد.
ويؤكد الخبراء أن الاعتماد على هذه المشروبات بشكل يومي، إلى جانب نظام غذائي متوازن ونوم كافٍ، قد يساهم في تقليل الحاجة للمضادات الحيوية، ويساعد الجسم على مواجهة الأمراض بشكل طبيعي وآمن دون آثار جانبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناعة تعزيز المناعة الأمراض الموسمية المضادات الحيوية المشروبات الطبيعية
إقرأ أيضاً:
الثوم.. كنز طبي يرفع المناعة ويحمي الجسم من أخطر الأمراض
يعتبر الثوم واحدًا من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية التي عرفها الطب منذ مئات السنين، وما زالت الدراسات الحديثة تؤكد فوائده المذهلة لتعزيز المناعة ومقاومة الأمراض يتمتع الثوم بتركيبة فريدة غنية بمركبات الكبريت، وأهمها الأليسين، وهو العنصر المسؤول عن قدرته في مكافحة البكتيريا والفيروسات والفطريات.
يساعد تناول فصوص الثوم النيئة أو المطحونة يوميًا على رفع كفاءة الجهاز المناعي، حيث يحفّز إنتاج الخلايا المناعية التي تدافع عن الجسم في مواجهة العدوى كما يساهم في تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الموسمية، إذ أظهرت أبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بانتظام يعانون من أعراض أخف ومدة مرض أقصر.
ولا تقتصر فوائد الثوم على المناعة فقط، بل يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة القلب من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، إضافة إلى قدرته على توسيع الأوعية الدموية وتقليل ضغط الدم.
كما يُعد الثوم مضادًا قويًا للالتهابات، ما يجعله مفيدًا لمرضى التهاب المفاصل وللحد من الالتهابات المزمنة التي قد تسبب مشكلات صحية خطيرة.
ويدعم الثوم كذلك صحة الجهاز الهضمي عبر تحفيز البكتيريا النافعة وإعادة التوازن للميكروبيوم، وهو ما يساعد على تحسين الهضم والوقاية من الانتفاخات والقولون العصبي.
كما تشير أبحاث إلى أن مركبات الثوم قد تلعب دورًا في مقاومة الخلايا السرطانية والحد من انتشارها، خصوصًا في سرطان القولون والمعدة.
ولتحقيق أفضل استفادة، ينصح الخبراء بتناول الثوم نيئًا أو بعد فرمه وتركه لمدة 10 دقائق قبل الاستخدام، لضمان تنشيط مركب الأليسين كما يمكن إضافته للأطعمة أو تناوله مع العسل والليمون كخليط قوي لرفع المناعة.