حياة الفهد في حالة صحيّة حرجة.. والجمهور يترقّب تحسّن وضعها
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أثار دعاء نشرته صفحة الفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد على منصة "إنستغرام" موجة من القلق والاهتمام بين جمهورها، خاصة بعد مرور نحو أربعة أشهر على سفرها إلى لندن لتلقي العلاج إثر جلطة دماغية تعرضت لها.
اقرأ ايضاًوجاء في المنشور الذي شاركته الصفحة: "اللهم اشفِها شفاءً لا يغادر سقمًا، وألبسها ثوب الصحة والعافية يا رب.
ولم يقتصر الدعم على الجمهور فقط، بل تفاعل عدد من نجوم الفن الخليجي مع المنشور، من بينهم الفنانة هيا عبد السلام، وزهرة عرفات، والفنان الإماراتي حبيب غلوم، وزوجته النجمة هيفاء حسين، الذين تضرعوا بالدعاء لها بالشفاء العاجل، مؤكدين تقديرهم لمسيرتها الفنية الطويلة وتأثيرها الكبير على الساحة الفنية. كما عبّرت الممثلة السعودية إلهام علي عن دعمها وحبها للفنانة الكويتية، واصفة إياها بـ"الأم الثانية" التي تركت بصمة واضحة في مسيرتها الفنية، داعية جمهورها إلى الاستمرار بالدعاء لها لتجاوز هذه المرحلة الحرجة والعودة إلى نشاطها الفني بكامل صحتها.
View this post on InstagramA post shared by مؤسسة الفهد للانتاج الفني (@hayatalfahad)
اقرأ ايضاًوتجدر الإشارة إلى أن حياة الفهد، التي بدأت مسيرتها الفنية في عام 1963 من خلال مسرحية "الضحية"، تعرضت في أغسطس الماضي لعارض صحي مفاجئ استدعى نقلها إلى أحد مستشفيات الكويت لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. وفي خطوة إنسانية مؤثرة، أوعز ولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح بنقلها إلى لندن لإجراء عملية دقيقة في 13 أغسطس الماضي، بعد أن أظهرت الفحوصات الطبية ضرورة السفر لتلقي العلاج المتخصص.
من جهته، أكد يوسف الغيث، مدير أعمال حياة الفهد، عدم صحة الشائعات التي تداولت حول دخولها في غيبوبة أو تعرض أي من أعضائها الحيوية لمشكلات صحية، مشددًا على أن رحلة علاجها تتطلب عدة أشهر وأنها تحت متابعة طبية دقيقة ومنتظمة لضمان تعافيها بشكل كامل.
كلمات دالة:حياة الفهداخبار المشاهيراعمال المشاهيرمرض المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حياة الفهد اخبار المشاهير اعمال المشاهير مرض المشاهير حیاة الفهد
إقرأ أيضاً:
الضفة تشتعل: حظر تجول في قباطية وعدوان واسع على باقي المحافظات
باشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء فرض حظر تجول شامل في بلدة قباطية جنوبي مخيم جنين، وذلك بعد ساعات من تفجير مبنى داخل المخيم في إطار حملة عسكرية متصاعدة تشهدها الضفة الغربية منذ أكثر من أسبوع.
وأوضحت بلدية قباطية أن الارتباط المدني التابع للاحتلال أبلغها ببدء منع التجول عند الساعة الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي إلى أجل غير مسمى، داعية الأهالي إلى التزام منازلهم حفاظاً على سلامتهم.
ويأتي هذا الإجراء عقب سلسلة اقتحامات متواصلة شهدتها البلدة في الأيام الماضية، شملت عمليات تفتيش موسعة وتحويل منازل عدة إلى نقاط عسكرية.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى البلدة وأغلق مداخلها بالتزامن مع تصعيد عسكري يشمل محافظات الخليل ورام الله ونابلس وطوباس. وشهدت الضفة الغربية اليوم حملة دهم واسعة طالت عشرات المنازل، إضافة إلى إغلاق طرق رئيسية، ما تسبب في تعطيل حركة المواطنين والخدمات العامة والمدارس.
وفي طوباس، يتواصل التصعيد منذ أكثر من أسبوع مخلّفاً دماراً كبيراً في البنية التحتية، إلى جانب إصابة مئات الفلسطينيين واعتقال العشرات.
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي تنفيذ عملية عسكرية واسعة في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم، أدّت إلى هدم آلاف المنازل ونزوح نحو 32 ألف فلسطيني وفق معطيات رسمية.
وفي رام الله، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب من بلدة بيت ريما بعد إطلاق النار عليه من قوات الاحتلال، بينما قال جيش الاحتلال إن الشاب حاول تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة عطيرت أُصيب خلالها جنديان بجروح طفيفة. واقتحمت قوات الاحتلال البلدة وداهمت منزل الشهيد محمد أسمر، فيما فُرض طوق أمني حول المستوطنة ونُصبت حواجز في القرى المجاورة.
كما استشهد فتى فلسطيني يبلغ 17 عاماً برصاص قوات الاحتلال التي قالت إنها قتلت فلسطينياً يُشتبه بتنفيذه عملية دهس أُصيبت خلالها جندية مساء الاثنين قرب مفترق يهودا شمال الخليل.
وفي نابلس، فجرت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير عبد الكريم صنوبر في بلدة زواتا غرب المدينة، بعد إجبار 13 عائلة على إخلاء منازلها منذ ساعات الفجر. وجاء القرار بعد اتهام الأسير بزرع عبوات ناسفة في محطة حافلات بمدينة بات يام مطلع العام الجاري.
وتتزامن هذه التطورات مع ما تصفه منظمات حقوقية بتصعيد غير مسبوق في هجمات جيش الاحتلال والمستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال العامين الماضيين، تزامناً مع الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو تصعيد أدى في الضفة الغربية إلى استشهاد ما لا يقل عن 1087 فلسطينياً وإصابة نحو 11 ألفاً واعتقال أكثر من 21 ألفاً.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن