محافظ أسوان يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة غاز مصر لدفع العمل بمشروعات توصيل الغاز
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
استقبل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان رئيس مجلس إدارة شركة غاز مصر، المهندس محمد قنديل والوفد المرافق له ، وبحضور اللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ.
ويأتى ذلك من أجل الإسراع بوتيرة العمل بمشروع إدخال الغاز الطبيعى لمركز ومدينة كوم أمبو والذى سيشمل مصانع سكر كوم أمبو والأحياء والمناطق السكنية والأنشطة التجارية.
وخلال اللقاء حرص الدكتور إسماعيل كمال على متابعة نسب ومعدلات التنفيذ الجارية لتوصيل شبكات الغاز الطبيعي للمنازل على مستوى المحافظة ، ولاسيما بالقرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) والتى تم الإنتهاء من الوصلات الداخلية بعدد 14 قرية منها بنسبة 100% من إجمالى عدد 31 قرية جار توصيل الغاز الطبيعى لها.
وكلف معاون المحافظ بسرعة عقد اجتماع تنسيقى مع وفد شركة الغاز الطبيعى وبحضور مسئولى مختلف الجهات المعنية وعلى رأسهم هيئة الطرق والكبارى ومديرية الطرق وذلك لحصر المشكلات وتذليل العقبات لضمان الانتهاء من أعمال الحفر ومد وتعدية خطوط الغاز الطبيعى، وخاصة تحت خطوط السكك الحديدية بمدينة كوم أمبو وخاصة بأنه تم الانتهاء من تنفيذ الشبكة الداخلية لمصانع كوم أمبو بنسبة 100%.
وجار استكمال تنفيذ أعمال الشكبة الخارجية للمصنع والتى وصلت حتى الآن لنسبة 80% ، بجانب دفع العمل لاستكمال مشروعات توصيل خطوط الغاز للمنازل بمناطق الشيخ هارون وعزبة العسكر والكسارة والجزيرة بمدينة أسوان وذلك لإتاحة الفرصة للأهالى والمواطنين بالاستفادة من خدمات الغاز الطبيعى وتلبية احتياجاتهم بتلك المناطق على الوجه الأكمل.
غاز مصروفى نفس اللقاء أكد الدكتور إسماعيل كمال على أهمية التنسيق وعقد بروتوكولات التعاون اللازمة بين شركة الغاز وغيرها من الجهات المعنية لضمان تنفيذ أعمال إعادة الشىء لأصله بمختلف المشروعات التى يتم الانتهاء منها وذلك لتحقيق المظهر الجمالي وللحفاظ على صحة وسلامة الأهالى والمواطنين بمختلف المناطق المستفيدة من مشروعات الغاز الطبيعي.
وفى نهاية اللقاء أكد الدكتور إسماعيل كمال حرص المحافظة لتقديم أوجه الدعم والتعاون مع شركة الغاز وذلك لتوفير مقر مناسب لها ضمن الفرص الإستثمارية المتاحة بمدينة أسوان لضمان تقديم خدمات الغاز الطبيعي للأهالى والمواطنين بالشكل المطلوب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة اسوان اخبار محافظة اسوان الغاز الطبیعى إسماعیل کمال کوم أمبو
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير هآرتس: إسرائيل اعتادت التستر على جرائم الحرب وذلك العهد قد ولى
تناول تقرير إخباري لألوف بن رئيس تحرير صحيفة هآرتس سيرة المخرج الإسرائيلي الراحل رام ليفي، الذي شكّل نموذجا نادرا لمعارضٍ يعمل من داخل المؤسسة، وكرّس حياته لفضح واحدة من أخطر الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال حرب 1967.
وقال إن لوفي كان ابنا لمعارض نجا من النازية، وحمل بدوره الميل ذاته للتشكيك في السلطة ومواجهة المظالم. ورغم عمله في هيئة البث العام الإسرائيلية وتدريسه في جامعة تل أبيب وفوزه بجائزة إسرائيل، ظل مأخوذا بقضية واحدة هي مجزرة رأس سدر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسباني: إقصاء اليمين المتطرف في أوروبا ليس الحل لكشف زيف شعاراتهlist 2 of 2واي نت: ضغوط لإنشاء مدينة استيطانية جديدة في الضفة الغربيةend of listوأوضح أن لوفي كرّس معظم حياته لكشف تلك المجزرة التي وصفها بأنها واحدة من أسوأ جرائم الحرب في تاريخ الجيش الإسرائيلي.
وقعت الجريمة في 9 يونيو/حزيران 1967، في نهاية حرب الأيام الستة، عندما سيطرت وحدة مظليين احتياطية في رأس سدر جنوب سيناء على عشرات الجنود المصريين المستسلمين. وبعد ساعات، أمر قائد السرية بإعدامهم رميا بالرصاص في الظهر، وتم إلقاء جثثهم في مقبرة جماعية مؤقتة، وهي تفاصيل لم يتم الكشف عنها إلا عن طريق مصادر ثانوية مثل موسوعة ويكيبيديا الإلكترونية بسبب الرقابة المستمرة.
ووفقا للتقرير، فقد شعر لوفي بالرعب وقدم شكوى للشرطة العسكرية. لكن الجيش حاكم قائد السرية سرا بعقوبة "مخففة بشكل مثير للسخرية"، في حين ظل القائد الأعلى يصعد في الرتب العسكرية.
وعلى الرغم من طرده من وحدته، لم يهدأ للوفي بال، واصل جهاز الرقابة منع النشر. ولم يُسمح إلا في عام 2016 بنشر نسخة منقوصة من القصة. أما لوفي، فظلّ يحاول حتى أيامه الأخيرة، مطالبًا بالاعتراف والعدالة، قبل أن يتوفى بينما تُسجَّل في الأسبوع نفسه جريمة إعدام معتقلَين فلسطينيين في جنين على يد عناصر من شرطة حرس الحدود.
لقد واصل محاولاته عبر البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) ووسائل الإعلام، من دون جدوى بسبب رقابة عسكرية صارمة بحجة الحفاظ على العلاقات مع مصر. وفي عام 2000 جاء الدليل القاطع حين كشفت جرافة مصرية مقبرة جماعية تضم 52 جثة في رأس سدر، مما أكد شهادات الجنود.
إعلانوأشار ألوف بن إلى أن أول لقاء له مع لوفي حدث بعد تعيينه رئيسا لهآرتس وكان ذلك في عام 2011، وطلب منه المخرج نشر شهادته عن المجزرة التي وصفها بأنها "وصمة عار تاريخية.
أخرج لوفي مسلسلا دراميا عن الحدث، لكن "جدران الصمت" لم تتصدع. وسار الصحفي أفيخاي بيكر من هآرتس على خطاه، وأجرى مقابلات مع جنود الاحتياط من رأس سدر، بمن فيهم قائد السرية الذي أمر بعمليات القتل. لكن الرقابة حجبت كل ذلك.
ورغم ما حصل، واصل جهاز الرقابة منع النشر. ولم يُسمح إلا في عام 2016 بنشر نسخة منقوصة من القصة. أما لوفي، فظلّ يحاول حتى أيامه الأخيرة، مطالبا بالاعتراف والعدالة، قبل أن يتوفى بينما تُسجَّل في الأسبوع نفسه جريمة إعدام معتقلَين فلسطينيين في مخيم جنين على يد عناصر من شرطة حرس الحدود الإسرائيلية، بحسب التقرير الإخباري.
ويرى رئيس تحرير هآرتس أن "نضال" لوفي يثبت أن جرائم حرب خطيرة ارتُكبت في العقود التي كانت إسرائيل تصف فيها نفسها بأنها تملك "جيشا أخلاقيا"، لكنها كانت تُخفي الحقيقة بعناية.
أما اليوم، في عهد حكومة بنيامين نتنياهو ووزير أمنه القومي إيتمار بن غفير، فلم تعد المؤسسة تحتاج إلى التستّر، ذلك لأن الانتهاكات باتت ترتكب على الهواء مباشرة، ويُحتفى بمن ينفذها، في تحول عميق يكشف انهيار الحدود الأخلاقية التي كانت إسرائيل تدّعيها لسنوات طويلة.