الكلب “توفو” الأكثر سفراً في العالم يتوقف بمطار إسطنبول
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عاد الكلب الصغير الشهير على منصات التواصل الاجتماعي، “توفو” (Tofu)، الذي يحظى بملايين المعجبين ويُلقب بـ “الكلب الأكثر سفراً في العالم”، ليثير الإعجاب من جديد، وهذه المرة من داخل مطار إسطنبول. وقد لاقى مقطع فيديو يوثق مغامرة الكلب اللطيف عبر المطار استحساناً كبيراً على الإنترنت.
نشر حساب توفو، على وسائل التواصل الاجتماعي، تعليقاً عقب وصوله مع صاحبته إلى مطار إسطنبول جاء فيه: “عندما تسير الأمور بسلاسة، تصبح أيام السفر أسهل بكثير. لقد ساهمت جائزة ‘أفضل مطار في العالم’ من IGA في تسهيل هذه الرحلة، ونحن متحمسون للرحلة القادمة”.
يظهر الفيديو توفو وهو يستفيد من كافة وسائل الراحة الممكنة والمخصصة للحيوانات الأليفة في المطار.
ووثق المقطع توفو وهو يُسجل دخوله عبر مكتب خاص، ثم يمر عبر مراقبة الجوازات، وينتظر رحلته في منطقة مخصصة للحيوانات الصغيرة.
وفي لقطة أخيرة، ظهر الكلب وصاحبته وهما يتجهان نحو الطائرة باستخدام عربة غولف، ما يبرز مستوى الاهتمام بالمسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالحيوانات الأليفة.
Tags: Tofuاسطنبولترفيهتركياسياحة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول ترفيه تركيا سياحة
إقرأ أيضاً:
“الشيف أيمن”.. أول طاه آلي في العالم يقدم أطباقه في أحد مطاعم دبي
#سواليف
باستخدام تقنيات #الذكاء_الاصطناعي المتقدمة، أطلق #مطعم “ووهو” في #دبي أول #قائمة_طعام بالكامل من تصميم طاه آلي يدعى ” #الشيف_أيمن “.
وتطرح هذه التجربة أسئلة جوهرية حول مستقبل الصناعة الغذائية ودور التقنية في إعادة تشكيل تجارب الطهي.
وتعتمد التجربة على خوارزميات مدربة على آلاف الوصفات والأبحاث العلمية في كيمياء الطعام، بهدف تحليل تفضيلات الزبائن وتوليد تركيبات نكهات مبتكرة، مثل طبق “تارتار الديناصور” الغامض و”زبدة الأعشاب البحرية”.
مقالات ذات صلة عُمره 2000 عام.. أول كمبيوتر في التاريخ يذهل العلماء 2025/12/03ورغم التطور التقني، ما تزال العملية تتطلب إشراف طهاة بشريين لضبط النتائج النهائية، ما يؤكد الطبيعة التكاملية الحالية بين الذكاء الاصطناعي والمهارات البشرية في هذا القطاع.
ويقدم طبق “تارتار الديناصور”، الذي يهدف حسب وصف المطعم إلى “إعادة إحياء طعم الزواحف المنقرضة”، على صحن نابض يبدو وكأنه يتنفس، فيما يحتفظ المطعم بتفاصيل وصفته السرية.
أما طبق “زبدة الأعشاب البحرية” المصاحبة للحوم الواغيو، فيكشف عن استخدام ذكي للمكونات الطبيعية الغنية بـ”الأومامي” (المعروفة شعبيا بالطعم اللذيذ وهي إحدى المذاقات الخمس الأساسية إلى جانب الحلو، الحامض، المر والمالح).
ويقف وراء هذه التجربة أحمد أويتون جاكير، الشريك المؤسس، الذي يرى في الشيف أيمن “غوردون رامزي المستقبل”، قائلا: “الذكاء الاصطناعي سيبتكر أطباقا أفضل من البشر، ربما في المستقبل القريب”.
من جهة أخرى، يرفض طهاة مرموقون مثل محمد أورفالي، الحائز على نجمة ميشلان، فكرة “الطاهي الآلي” جملة وتفصيلا، مؤكدا أن “الطهي فن يحتاج إلى نفس وإحساس وذكريات، وهذا ما يفتقده الذكاء الاصطناعي تماما”.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشير فيه دراسات أكاديمية إلى صعوبة استبدال الطهاة البشر بالكامل. فبحسب دراسة من جامعة أوكسفورد، يحتل الطهاة المرتبة 213 بين 366 مهنة من حيث القابلية للأتمتة، بينما تشير أبحاث “مايكروسوفت” إلى انخفاض ملحوظ في “مؤشر التوافق مع الذكاء الاصطناعي” لهذه المهنة.
وتبقى تجربة مطعم “ووهو” علامة استفهام كبرى في عالم الطهي، حيث يبدو أن المستقبل يكمن في التوازن الدقيق بين دقة البيانات الخوارزمية واللمسة الإبداعية البشرية التي لا يمكن تقليدها.