“الشيف أيمن”.. أول طاه آلي في العالم يقدم أطباقه في أحد مطاعم دبي
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
#سواليف
باستخدام تقنيات #الذكاء_الاصطناعي المتقدمة، أطلق #مطعم “ووهو” في #دبي أول #قائمة_طعام بالكامل من تصميم طاه آلي يدعى ” #الشيف_أيمن “.
وتطرح هذه التجربة أسئلة جوهرية حول مستقبل الصناعة الغذائية ودور التقنية في إعادة تشكيل تجارب الطهي.
وتعتمد التجربة على خوارزميات مدربة على آلاف الوصفات والأبحاث العلمية في كيمياء الطعام، بهدف تحليل تفضيلات الزبائن وتوليد تركيبات نكهات مبتكرة، مثل طبق “تارتار الديناصور” الغامض و”زبدة الأعشاب البحرية”.
ورغم التطور التقني، ما تزال العملية تتطلب إشراف طهاة بشريين لضبط النتائج النهائية، ما يؤكد الطبيعة التكاملية الحالية بين الذكاء الاصطناعي والمهارات البشرية في هذا القطاع.
ويقدم طبق “تارتار الديناصور”، الذي يهدف حسب وصف المطعم إلى “إعادة إحياء طعم الزواحف المنقرضة”، على صحن نابض يبدو وكأنه يتنفس، فيما يحتفظ المطعم بتفاصيل وصفته السرية.
أما طبق “زبدة الأعشاب البحرية” المصاحبة للحوم الواغيو، فيكشف عن استخدام ذكي للمكونات الطبيعية الغنية بـ”الأومامي” (المعروفة شعبيا بالطعم اللذيذ وهي إحدى المذاقات الخمس الأساسية إلى جانب الحلو، الحامض، المر والمالح).
ويقف وراء هذه التجربة أحمد أويتون جاكير، الشريك المؤسس، الذي يرى في الشيف أيمن “غوردون رامزي المستقبل”، قائلا: “الذكاء الاصطناعي سيبتكر أطباقا أفضل من البشر، ربما في المستقبل القريب”.
من جهة أخرى، يرفض طهاة مرموقون مثل محمد أورفالي، الحائز على نجمة ميشلان، فكرة “الطاهي الآلي” جملة وتفصيلا، مؤكدا أن “الطهي فن يحتاج إلى نفس وإحساس وذكريات، وهذا ما يفتقده الذكاء الاصطناعي تماما”.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشير فيه دراسات أكاديمية إلى صعوبة استبدال الطهاة البشر بالكامل. فبحسب دراسة من جامعة أوكسفورد، يحتل الطهاة المرتبة 213 بين 366 مهنة من حيث القابلية للأتمتة، بينما تشير أبحاث “مايكروسوفت” إلى انخفاض ملحوظ في “مؤشر التوافق مع الذكاء الاصطناعي” لهذه المهنة.
وتبقى تجربة مطعم “ووهو” علامة استفهام كبرى في عالم الطهي، حيث يبدو أن المستقبل يكمن في التوازن الدقيق بين دقة البيانات الخوارزمية واللمسة الإبداعية البشرية التي لا يمكن تقليدها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي مطعم دبي قائمة طعام الشيف أيمن الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف تكشف التزييف في عصر الذكاء الاصطناعي؟
شهد العالم الرقمي تحولًا واسعًا مع ظهور تقنيات قادرة على إنتاج محتوى مرئي يكاد يتطابق مع الحقيقة، ويأتي التزييف العميق في مقدمة هذه التقنيات لما يمتلكه من قدرة على تركيب الوجوه وتوليد مشاهد كاملة، مما أثار مخاوف تتعلق بالمصداقية والأمن، ودفع إلى تطوير وسائل فعّالة للكشف عن التلاعب.
قد تبدو حركة العين غير طبيعية، فيقل الرمش أو يزيد، أو يظهر البؤبؤ ثابتًا لا يتماشى مع حركة الرأس
تزامن الشفاه مع الصوتأي اختلاف بين حركة الفم والكلام يدل على معالجة رقمية أو دمج غير دقيق
تشوه الحواف والدمج غير المتقنقد تظهر ضبابية أو اهتزازات حول خط الشعر والذقن والرقبة نتيجة صعوبة دمج الوجه الرقمي بالجسد الحقيقي
اختلاف الإضاءة ولون البشرةقد يلاحظ المتلقي اختلافًا بين لون بشرة الوجه وبقية أجزاء الجسد، أو ظلالًا غير منطقية لا تتناسب مع مصادر الضوء
صوت غير طبيعيقد يبدو الصوت مسطحًا أو ذا طابع معدني بسبب توليده بالذكاء الاصطناعي، ما يجعله يفتقر إلى الانفعالات البشرية.
ثانيًا: تقنيات متقدمة للكشف الدقيق عن الفيديوهات المزيفةأداة Microsoft Video Authenticatorتعتمد على تحليل تدرجات الألوان والحدود الدقيقة للدمج، وتمنح المستخدم نسبة لاحتمال التلاعب
تقنية Intel FakeCatcherترصد التغيرات الدقيقة في لون البشرة الناتجة عن تدفق الدم، وهي تغييرات يصعب التلاعب بها، مما يجعلها فعّالة في الكشف اللحظي
منصة Sensity AIتتبع انتشار المقاطع المزيفة عبر الإنترنت باستخدام قواعد بيانات ضخمة ونماذج متقدمة
أداة Sentinel للتلاعب الصوتيتحلل الطيف الصوتي للكشف عن الأصوات المستنسخة أو المُولدة رقميًا
مجموعة WeVerify الأوروبيةتوفر نظامًا متكاملًا للتحقق من أصل الفيديو وسياق نشره وبياناته الوصفية، مما يمنح رؤية شاملة حول مدى صدقيته.
تحدي حقيقيأصبحت تقنيات التزييف العميق تحديًا حقيقيًا في عالم الاتصال الرقمي، فهي قادرة على إنتاج مقاطع تبدو حقيقية إلى حد يربك المتلقي ويهدد موثوقية المعلومات، ومن هنا تأتي أهمية الوعي بهذه الظاهرة ومعرفة العلامات البصرية والسمعية التي تفضحها، إلى جانب الاستفادة من الأدوات التقنية المتقدمة التي تكشف التلاعب بدقة عالية.