طعام غير متوقع يحميك من السرطان والسكري وارتفاع الضغط
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
يبحث الكثيرون عن طرق طبيعية لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة مثل السرطان، السكري، وارتفاع ضغط الدم، دون الاعتماد على الأدوية دائمًا وأظهرت الدراسات الحديثة أن هناك بعض الأطعمة غير المتوقعة والتي تحمل فوائد صحية مذهلة وتساهم في حماية الجسم من هذه الأمراض بفعالية.
. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون
من أبرز هذه الأطعمة البقوليات مثل العدس والفاصوليا والحمص، إذ تحتوي على ألياف غذائية عالية تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم وتقليل مقاومة الأنسولين، مما يقلل خطر الإصابة بالسكري.
كما تلعب الألياف دورًا مهمًا في خفض الكوليسترول الضار وتنظيم ضغط الدم، ما يجعلها مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية.
أما المكسرات، فمحتواها من الأحماض الدهنية الصحية مثل أوميغا-3 يساعد على تقليل الالتهابات وتحسين وظائف القلب، إضافة إلى دورها في الوقاية من أنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والثدي. المكسرات غنية أيضًا بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تدعم جهاز المناعة.
ومن المفاجآت أيضًا أن الشوكولاتة الداكنة تحتوي على مضادات أكسدة قوية تعرف بالفلڤانولات، التي تساهم في تحسين تدفق الدم وخفض ضغط الدم وتقليل الالتهابات، فضلاً عن حماية الخلايا من التلف المرتبط بالسرطان. ومن الأفضل اختيار النوع الذي يحتوي على 70% كاكاو أو أكثر للحصول على أكبر فائدة صحية.
كما يُظهر الثوم في هذه القائمة قوته، حيث أثبتت الدراسات أنه يخفض ضغط الدم ويقلل تراكم الدهون الضارة، ويساهم في مكافحة الخلايا السرطانية. أما الخضراوات والفواكه الملونة فهي من الركائز الأساسية لحماية الجسم من السرطان وارتفاع الضغط، وذلك لاحتوائها على مضادات أكسدة وفيتامينات مهمة تحارب الجذور الحرة وتدعم وظائف الأعضاء.
وينصح الخبراء بتضمين هذه الأطعمة بشكل منتظم ضمن النظام الغذائي، مع ممارسة الرياضة وشرب الماء بانتظام، للحفاظ على صحة الجسم وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ما يجعلها وسيلة طبيعية وفعّالة للوقاية دون آثار جانبية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الأمراض المزمنة ارتفاع ضغط الدم السكري الأطعمة البقوليات مقاومة الأنسولين القلب والأوعية الدموية المكسرات ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
الثوم.. كنز طبي يرفع المناعة ويحمي الجسم من أخطر الأمراض
يعتبر الثوم واحدًا من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية التي عرفها الطب منذ مئات السنين، وما زالت الدراسات الحديثة تؤكد فوائده المذهلة لتعزيز المناعة ومقاومة الأمراض يتمتع الثوم بتركيبة فريدة غنية بمركبات الكبريت، وأهمها الأليسين، وهو العنصر المسؤول عن قدرته في مكافحة البكتيريا والفيروسات والفطريات.
يساعد تناول فصوص الثوم النيئة أو المطحونة يوميًا على رفع كفاءة الجهاز المناعي، حيث يحفّز إنتاج الخلايا المناعية التي تدافع عن الجسم في مواجهة العدوى كما يساهم في تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الموسمية، إذ أظهرت أبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بانتظام يعانون من أعراض أخف ومدة مرض أقصر.
ولا تقتصر فوائد الثوم على المناعة فقط، بل يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة القلب من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، إضافة إلى قدرته على توسيع الأوعية الدموية وتقليل ضغط الدم.
كما يُعد الثوم مضادًا قويًا للالتهابات، ما يجعله مفيدًا لمرضى التهاب المفاصل وللحد من الالتهابات المزمنة التي قد تسبب مشكلات صحية خطيرة.
ويدعم الثوم كذلك صحة الجهاز الهضمي عبر تحفيز البكتيريا النافعة وإعادة التوازن للميكروبيوم، وهو ما يساعد على تحسين الهضم والوقاية من الانتفاخات والقولون العصبي.
كما تشير أبحاث إلى أن مركبات الثوم قد تلعب دورًا في مقاومة الخلايا السرطانية والحد من انتشارها، خصوصًا في سرطان القولون والمعدة.
ولتحقيق أفضل استفادة، ينصح الخبراء بتناول الثوم نيئًا أو بعد فرمه وتركه لمدة 10 دقائق قبل الاستخدام، لضمان تنشيط مركب الأليسين كما يمكن إضافته للأطعمة أو تناوله مع العسل والليمون كخليط قوي لرفع المناعة.
عاجل | الجيش الإسرائيلي: نطالب سكان مبان محددة في قريتي جباع ومحرونة في جنوب لبنان بإخلائها فورا